الثلاثاء, 12 سبتمبر 2023 9:53 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

أعلنت شركة التكنولوجيا الحيوية الفرنسية “أوزيه إيميونوثيرابوتيكس”، أمس الاثنين، عن نتائج إيجابية للقاحها العلاجي “تيدوبي” لدى مرضى يعانون سرطان الرئة المتقدم، إذ أدى هذا اللقاح إلى انخفاض خطر الوفاة مقارنة بالعلاج الكيميائي.

وأظهرت النتائج التي نشرتها الاثنين مجلة “أنالز أوف أونكولودجي” للمرحلة الثالثة من التجربة السريرية، وهي المرحلة السابقة لطرح اللقاح، أن “44.

1% من هؤلاء المرضى كانوا لا يزالون على قيد الحياة بعد عام واحد من بدء العلاج في المجموعة التي تتلقى اللقاح، في حين أن 27.5% فحسب كانوا لا يزالون على قيد الحياة في مجموعة العلاج الكيميائي”، وفقا لفرانس برس.

وأوضح المُعدّ الرئيسي للدراسة المسمّاة “أتالانتيه -1” مدير الأبحاث السريرية في معهد غوستاف-روسّي البروفيسور بانجامان بيسّ أن “الدراسة بيّنت أيضاً أن الاستعاضة عن العلاج الكيميائي باللقاح تتيح توفير نوعية حياة أفضل للمرضى” وتحدّ من الآثار الجانبية.

ورأى المدير العام لشركة “أوزيه إيميونوثيرابوتيكس” نيكولا بوارييه في مؤتمر صحافي افتراضي إن هذه النتائج توفّر “أملاً جديداً لهؤلاء المرضى”، مشيراً إلى أن أكثر من 1000 حقنة أجريت خلال مختلف الدراسات السريرية، بحسب الوكالة الفرنسية.

تهدف لقاحات السرطان العلاجية إلى تثقيف الجهاز المناعي للتعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها بالتحديد.

وشرحت “أوزيه إيميونوثيرابوتيكس” أن لقاح “تيدوبي” أثبت فاعليته لدى المرضى ذوي الجين “إتش إل إيه- إيه 2” الموجود لدى نصف السكان.
وسبق أن تلقى المرضى الذين دخلوا التجربة العشوائية علاجاً كيميائياً وآخر مناعياً.

واشار البروفيسور بانجامان بيسّ إلى أن الدراسة لم تستكمل عملية تطوّع المرضى للتجربة بسبب تفشي جائحة كوفيد-19، وهي تالياً “لا تتمتع بالقوة المطلوبة” لكنها “تُمكّن من فهم أي فئة استفادت فعلياً” من اللقاح، وهي مجموعة المرضى الذين استجابوا في البداية للعلاج المناعي قبل أن ينتكسوا.

وشارك ما مجموعه 219 مريضاً في الدراسة في 9 دول أوروبية والولايات المتحدة، 139 تلقوا “تيدوبي” و80 تلقوا العلاج الكيميائي.
وأعطِيَ اللقاح في البداية كل 3 أسابيع، ثم كل 8 أسابيع لمدة عام، ثم كل 12 أسبوعاً.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: العلاج الکیمیائی

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب: الإفراج عن النائب «حسن جاب الله» خطوة إيجابية لدعم سيادة القانون

اعتبر مجلس النواب، أن “إطلاق سراح النائب حسن جاب الله يمثل خطوة إيجابية في إطار تعزيز سيادة القانون وترسيخ مبادئ العدالة”.

وأكد المجلس، في بيان رسمي، أن “هذه الخطوة تعكس إدراك الجميع لأهمية احترام استقلالية القضاء وحياديته، وضرورة عدم الزج به في أي صراعات سياسية”.

وشدد البيان على أن “احترام حقوق الإنسان والحريات العامة يُعد من المبادئ الأساسية التي تكفلها الشريعة الإسلامية والقوانين النافذة، فضلًا عن الأعراف الأصيلة للمجتمع”.

ودعا مجلس النواب “جميع الأطراف إلى التمسك بهذه المبادئ والالتزام بها، بما يرسّخ قيم العدل والحرية ويعزز وحدة الصف الوطني”.

وكانت أعلنت المُؤسسَّةِ الوطنيّة لحُقوق الإنسَّان في ليبيـا، الإفراج عنّ عضو مجلس النواب الليبي عنّ مدينة ترهونة “حسن جاب الله الفرجاني”، مساء الجمعة الموافق من 28 مارس الجاري، منّ جهاز الردع لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب.

مقالات مشابهة

  • العلاج المضاد للأميلويد قد يبقي أعراض الزهايمر تحت السيطرة لدى بعض المرضى
  • مجلس النواب: الإفراج عن النائب «حسن جاب الله» خطوة إيجابية لدعم سيادة القانون
  • آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان
  • واجبات مقدمي الخدمات الطبية والتزاماتهم تجاه المرضى بالقانون الجديد
  • ما علاقة استهلاك الحليب بالسرطان؟
  • بعد الهجوم على ‘إسبريسو لاب’: حزب العدالة والتنمية يحذر أوزغور أوزيل من العواقب السياسية
  • يعاني منها الملك تشارلز الثالث.. أعراض جانبية لعلاج السرطان
  • تقنية الذكاء الاصطناعي تدخل عالم العلاج الطبيعي لآلام أسفل الظهر في بريطانيا
  • اجتماع ينبض إيجابية .. الشرع يلتقي بوفد شيعي
  • دراسة تكشف آلية مقاومة سرطان المبيض للعلاج الكيميائي