وزيرة الهجرة تستقبل أولياء أمور الطلاب المصريين الدارسين في السودان للاستماع لشكواهم
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
استقبلت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، العشرات من أولياء أمور الطلاب المصريين الدارسين في السودان، بمقر وزارة الهجرة بالعاصمة الادارية.
حرصت الوزيرة على الاستماع إلى شكاوى أولياء أمور الطلاب العائدين من مناطق الصراع بالسودان، بشأن قبول ابنائهم في الجامعات الأهلية والخاصة، كما حرصت وزيرة الهجرة على طمأنة أولياء الأمور والتأكيد على أن الدولة المصرية تعلي مصلحة أبنائها دائما وأبدًا في أي مكان، مؤكدة أننا لا ندخر جهدًا في تحقيق طموحات شبابنا، وتقديم كل سبل الدعم في ظل التحديات التي تعرض لها مستقبلهم الدراسي عقب اندلاع الأحداث في السودان.
وأشارت السفيرة سها جندي إلى أن هذه الشكاوى هي أهم أولويات جدول أعمال اللجنة الوطنية الدائمة للطلاب المصريين بالخارج خلال الفترة الجارية، داعية لانعقاد اجتماع طارئ لبحث هذه المشكلات بحضور كافة الجهات المعنية والعمل على حلها.
ومن جانبهم، أكد أولياء أمور الطلاب العائدين من مناطق الصراع أن جهود وزارة الهجرة خلال الفترة الجارية في التعامل مع ملف الطلاب المصريين بالخارج ملموسة وواضحة للعيان وأن وزارة الهجرة هي الجهة الرئيسية التي أخذت على عاتقها صالح الطلاب العائدين من تلك المناطق وأولياء أمورهم بما يحقق مطالبهم منذ العمل على اعادتهم.
واستعرض أولياء الأمور مشكلة أبنائهم المقيدين بالسنة الدراسية الأولى بالجامعات السودانية ولم يتم قبولهم مثل اقرانهم من السنوات المختلفة او من الطلاب السودانيين.
كما طالب أولياء أمور الطلاب العائدين من السودان بمد المهلة التي أتاحها المجلس الأعلى للجامعات لاثبات القيد بالجامعات السودانية بأوراق رسمية إلى 6 شهور أسوة بالطلاب العائدين من أوكرانيا.
واختتم أولياء الأمور اللقاء بمطالبة وزيرة الهجرة بالتحرك مع الجهات المعنية لإلغاء القرارات الخاصة بالاعتماد وشهادة التحركات حرصًا على مصلحة أبنائهم في ظل المهلة الضئيلة المتبقية على بدء العام الدراسي الجديد خلال 10 أيام.
وأوضحت السيدة السفيرة وزيرة الهجرة أنه سيتم عرض كافة مطالبهم ضمن أعمال اللجنة في اجتماعها المقبل وقانونية ذلك بحضور المستشار القانوني للوزارة، وذلك في ظل حصول هؤلاء الطلبة على درجات مرتفعة في الشهادة الثانوية وقبولهم بعدد من الجامعات المصرية الخاصة والأهلية ودفعهم مصاريفها وما قد تؤديه القرارات الحالية في الإضرار بمستقبلهم ودفع أهاليهم مبالغ مالية كبيرة.
وطلبت وزيرة الهجرة من أولياء أمور الطلاب العائدين من مناطق الصراع ملف متكامل لشكواهم وحصر بأعدادهم حتى تتمكن وزارة الهجرة من رفعه للجهات المعنية للنظر في هذه الطلبات والعمل على حلها بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، مؤكدة اهتمام الوزارة بكافة طلبات المصريين بالخارج وأيضا العائدين للوطن خاصة في ظل الاضطرابات والظروف الاضطرارية التي تمر في عدد من الدول في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصریین بالخارج وزیرة الهجرة وزارة الهجرة
إقرأ أيضاً:
آداب دعاء ليلة القدر.. 6 أمور تضمن لك الاستجابة
كشفت الدكتورة هبة النجار، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، عن 6 أمور ينبغي للمسلم الحرص عليها عند دعاء ليلة القدر، مؤكدة أن استجابة الدعاء لن تتحقق إلا بها.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، إن للدعاء آدابًا ينبغي على المسلم مراعاتها، خاصة في الليالي المباركة مثل ليلة القدر، حيث يكون العبد أقرب إلى ربه، ويكون الدعاء سببًا في تغيير الأقدار إلى الأفضل.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن من أول آداب الدعاء أن يُقبل العبد على الله بقلب خاشع، مستشعرًا ضعفه بين يدي الله، قائلاً: "يا رب أنت القوي ونحن الضعفاء، أنت العزيز ونحن الفقراء إليك"، لافتة إلى أن هذا التذلل والخضوع يجعل الدعاء أقرب إلى القبول.
وأضافت أن من أهم الأدعية في ليلة القدر هو ما أوصى به النبي ﷺ حين سألته السيدة عائشة رضي الله عنها: "يا رسول الله، إن وافقت ليلة القدر فماذا أقول؟" فأجابها: "قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني"، مشيرة إلى أهمية البدء في الدعاء بذكر أسماء الله الحسنى وصفاته العُلى، لأن ذلك أدب عظيم مع الله، فحينما يطلب العبد العفو، يبدأ بمناداة الله بصفة العفو، وحين يطلب الرحمة، يبدأ بصفة الرحمن الرحيم.
علامات ليلة القدر كاملة .. تعرف عليها وردد هذه الأدعية
دعاء ليلة القدر للأولاد.. ردده ليعتقهم الله ويعفو عنهم ويحفظهم
أقوى آية لاستجابة الدعاء .. رددها وادْعُ بما تشاء تأتيك الخيرات في لحظات
دعاء ليلة القدر لتيسير الأمور.. اللهم حقق لي ما أريد فأنت تعلم السر وما أخفى
كما شددت على ضرورة الدعاء بإلحاح، وبقلب المضطر، مستشهدةً بقوله تعالى: ﴿أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ﴾، لافتة إلى أن من شروط استجابة الدعاء حسن الظن بالله، وعدم استعجال الإجابة، لأن الله سبحانه يعلم متى يكون الخير لعباده، وقد يؤخر الإجابة لحكمة لا يعلمها العبد.
واختتمت حديثها قائلة: "عندما ندعو الله، علينا أن نحمده ونثني عليه قبل أن نطلب منه شيئًا، تمامًا كما يفعل الإنسان عند طلب حاجة من شخص آخر. فكيف بنا مع الله عز وجل؟ فلنحسن الدعاء، وليكن من قلوبنا، وسنجد أثره في حياتنا بإذن الله".