تجمع 41 ألف جندي.. الناتو يستعد لإطلاق أكبر مناورة عسكرية منذ الحرب الباردة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
يستعد حلف شمال الأطلسي (الناتو) لإجراء أكبر مناورات عسكرية مشتركة منذ الحرب الباردة، بجمعه، العام المقبل أكثر من 40 ألف جندي للتدرب على محاكاة مواجهة عدوان روسي مفترض ضد أحد أعضائه.
وتأتي تدريبات الحلف، بحسب صحيفة "فاينانشيال تايمز"، كجزء من حملة لحلف شمال الأطلسي للتحول من مجرد الاستجابة للأزمات إلى إقامة تحالف مستعد لخوض الحرب، وذلك بعد غزو موسكو لأوكرانيا.
وقال مسؤولون في حلف شمال الأطلسي إن العملية ستبدأ في ربيع العام المقبل، ومن المتوقع أن تشمل ما بين 500 و700 مهمة قتالية جوية بمشاركة نحو 41 ألف جندي و50 سفينة، وستكون مصممة لمناورات خاصة بصد هجوم روسي على إحدى دول الحلف.
ويعد هذا التمرين الأول من نوعه أيضا من حيث القدرة التقنية، إذ يرتقب أن تستخدم فيه البيانات الجغرافية للعالم الحقيقي لإنشاء سيناريوهات أكثر واقعية في التمرينات.
وستشهد المناورات القادمة ضم السويد، التي لم تصدق تركيا والمجر بعد على طلبها للانضمام إلى الناتو، ليصل إجمالي عدد الدول التي ستشارك فيها إلى 32 دولة.
وتجرى التدريبات المرتقبة في جميع أنحاء ألمانيا وبولندا ودول البلطيق، بين شهري فبراير ومارس، وتشكل جزءا من استراتيجية تدريب جديدة، يقوم خلالها هذا التحالف العسكري بإجراء مناورتين كبيرتين كل عام، بدلا من تدريب واحد.
ومن المرتقب أن تعرف التداريب أيضا تمارين لمواجهة التهديدات الإرهابية خارج حدود الدول الأعضاء المباشرة.
وأعلن الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ، في يونيو من العام الماضي، أن الحلف سيعمل على "إحداث تحويل في قوة الاستجابة" التي يبلغ قوامها 40 ألف جندي، وزيادة عدد قواته عالية التأهب إلى "أكثر بكثير" من 300 ألف جندي.
وشدد على أنه "من خلال القيام بذلك، فإننا ننشئ رادعًا يتسم بالمصداقية لا يتمثل هدفه في إثارة نزاع، بل منع روسيا أو أي خصم محتمل آخر من مهاجمة دولة حليفة".
وقال مسؤولون في الناتو للصحيفة البريطانية إنه "يُنظر إلى هذه التدريبات على أنها جزء أساسي من مساعي إثبات الحلف لموسكو أنه جاهز للقتال".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ألف جندی
إقرأ أيضاً:
«اتحاد الغرف» يوقّع اتفاقية لإطلاق مجلس أعمال إماراتي - إسباني
أبوظبي (الاتحاد)
وقّع اتحاد غرف الإمارات اتفاقية مع الغرفة الإسبانية للتجارة والصناعة والخدمات والملاحة لإنشاء مجلس أعمال مشترك إماراتي - إسباني.
وقّع الاتفاقية حميد محمد بن سالم، الأمين العام لاتحاد الغرف، وخوسيه لويس بونيت، رئيس الغرفة الإسبانية، وذلك على هامش فعاليات قمة الاستثمار السنوي «AIM» التي اختتمت أعمالها أمس الأول في أبوظبي.
وقال الأمين العام لاتحاد الغرف إن إنشاء مجلس الأعمال الإماراتي - الإسباني، هو ترجمة لعمق العلاقات التي تربط دولة الإمارات، مع إسبانيا، مشيراً إلى أن المجلس يأتي في إطار الاهتمام المشترك ببحث ومناقشة الفرص الاستثمارية وسُبل تعزيز التعاون والشراكة الفاعلة بين البلدين الصديقين.
وأضاف أن العلاقات الثنائية بين الإمارات وإسبانيا وعلى مدى أكثر من خمسة عقود، حقّقت الكثير من المخرجات الإيجابية، التي انعكست على التنمية والاستثمار وتطوير الخدمات، ومن ذلك قطاعات التشييد والبناء، والهندسة المدنية، والإنشاءات، والأنشطة المالية، والطاقة، وتحلية المياه.