زلزال المغرب.. حصيلة مرعبة لضحايا الكارثة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
زلزال المغرب.. على قدم وساق تواصل فرق الإنقاذ البحث عن الناجين من أسفل البنايات في المغرب عقب ضرب البلاد زلزال مدمر بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر، حيث تتواصل عمليات الإنقاذ في منطقة مراكش عقب وقوع الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب غرب المملكة المغربية.
أسباب وقوع زلزال المغرب المدمر (شاهد) أخصائي: طبيعة المباني ساعدت في زيادة ضحايا زلزال المغرب (شاهد) حصيلة ضحايا زلزال المغربوفي سياق ذلك ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز المغربي السبت الماضي، والأقاليم المجاورة له إلى 2862 متوفى، و2562 جريحًا، وقد كشفت وزارة الداخلية المغربية أن جهود فرق الإنقاذ متواصلة من خلال عمليات البحث عن الضحايا تحت الأنقاض في المناطق المتضررة.
وتواصل السلطات جهودها لإنقاذ وإجلاء الجرحى والتكفل بالمصابين من الضحايا، وفتح الطرق التي تضررت جراء الزلزال، الذي ضرب المغرب، السبت، حيث يعد الأكبر من حيث عدد الضحايا في البلاد منذ 1960.
دول قدمت مساعدات للمغربجدير بالذكر تلقت المملكة عروضا للمساعدات من مختلف أنحاء العالم، ولكنها أعلنت المغرب قبول عروض المساعدة من 4 دول فقط وهى بريطانيا وإسبانيا وقطر والإمارات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زلزال المغرب منطقة مراكش المملكة المغربية إقليم الحوز إقليم الحوز المغربي زلزال المغرب الذی ضرب
إقرأ أيضاً:
وزير: 1.5 مليون مبنى معرضين للخطر إذا ضرب الزلزال إسطنبول
أنقرة (زمان التركية) – قال مراد كوروم، وزير البيئة والتحضر والتغير المناخي، إن ولاية إسطنبول ستواجه خطرا كبيرًا إذا وقع زلزال شديد.
وأوضح كوروم أنه في الوقت الحالي لا تملك إسطنبول القدرة على الصمود أمام زلزال قوي، بل تركيا أيضًا ليس لديها القدرة على الصمود أمام الزلزال.
وأضاف كوروم: “من بين 7.5 مليون منزل ومكان عمل في إسطنبول، هناك 1.5 مليون منزل ومكان عمل معرضين لخطر كبير. ولسوء الحظ، يعيش الملايين من إخواننا وأخواتنا في إسطنبول في 600 ألف منزل معرض للانهيار في أي لحظة، تماماً مثل المبنى في قونية. لهذا السبب أقول أنه علينا أن نسرع في تنفيذ التحول الحضري الذي بدأنا في إسطنبول، ونحن كحكومة نحاول القيام بدورنا بإخلاص واجتهاد. لقد أكملنا تحويل 907 ألف وحدة مستقلة في إسطنبول حتى الآن”.
وأشار كروم إلى أن يستمر حاليًا تطوير 193 ألف منزل ومكان عمل في جميع أنحاء إسطنبول ضمن حملة ”نصفها منا“.
وفي إشارة إلى الهزات الأرضية التي تضرب بحر إيجة، قال كوروم: ”تتركز هذه الزلازل في المنطقة التي يوجد فيها بركان على بعد 6.5 كيلومترات شمال شرق جزيرة سانتوريني في بحر إيجة، في 2011-2012 شهدت المنطقة نفسها نشاطًا زلزاليًا مكثفًا مماثلًا في نفس المنطقة، لكنه لم يسبب أي نشاط بركاني. والآن بدأ نشاط مماثل مرة أخرى وتسبب في حدوث هزات أرضية. ما هو مهم بالنسبة لنا هو الرسالة التي تعطيها كل من المباني التي انهارت تلقائيًا والهزات التي لا تتوقف، هذه الرسالة واضحة أيضًا. لقد أظهر لنا كلا الحادثين مرة أخرى مدى إلحاح كفاحنا من أجل التأهب للزلازل ومدى أهميتها كمسألة أمن قومي“.
ويحذر علماء الجيولوجيا من زلزال ضخم محتمل بقوة 7 على مقياس قد يضر مدينة إسطنبول في أي وقت.
وفي فبراير 2023 أسفر زلزال بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، وهز 11 ولاية تركية وامتدَّ آثاره إلى سوريا أيضًا، عن أكثر من 50 ألف قتيل وتمدير آلاف المباني.
Tags: اسطنبولبحر إيجهتركيازلازلزلزال إسطنبول