تطورات الحالة الصحية للفنان عزالدين نجيب.. يتماثل للشفاء
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كشف الناقد الفني صلاح بيصار، تطورات الحالة الصحية للفنان والناقد عز الدين نجيب بعد أيام من دخوله أحد مستشفيات القاهرة، مؤكّدًا أنَّ نجيب يتماثل للشفاء، ومن المرجح أن يخرج من المستشفى خلال أيام.
وأضاف «بيصار» لـ «الوطن»: هناك تحسن ملحوظ ومستمر في صحة الفنان عز الدين نجيب وقد خرج من غرفة الرعاية الرعاية المركزة إلى غرفة عادية في أحد المستشفيات لاستكمال العلاج ومن المقرر أن يخرج نهائيا من المستشفى في وقت قريب.
وكان الفنان عز الدين نجيب قد تعرض لأزمة قلبية الأسبوع الماضي استدعت نقله إلى أحد مستشفيات القاهرة وأجرى فحوصات طبية وقسطرة قلبية.
من هو عز الدين نجيب؟الفنان عز الدين نجيب أحد أبرز نقاد الحركة التشكيلية المعاصرة، نظم العديد يمن المعارض الفردية والجماعية وكان من أحدث معارضه المشاركة في معرض بعنوان «مختارات عربية 2023» بجاليري «ضي» للفنون والثقافة في يوليو 2023.
كما له إسهامات في تأسيس بعض قصور الثقافة بالمحافظات وعمل بها مشرفا فنيا: قصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية، قصر ثقافة بورسعيد، صدَر له العديد من الكتب منها: «موسوعة الفنون التشكيلية ثلاثة أجزاء»، «الأنامل الذهبية» وصدرَت له كتب ثقافية منها «الصامتون»، و«فجر التصوير المصري الحديث».
وحصل على العديد من الجوائز، منها الجائزة الأولى «التصوير الزيتي» بمعرض الفن والمعركة بوزارة الثقافة 1970، وجائزة الدولة التقديرية في الفنون 2014.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عز الدين نجيب الفنون التشكيلية وزارة الثقافة عز الدین نجیب
إقرأ أيضاً:
حلقة عمل حول "الترصد لحالات العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية"
مسقط- الرؤية
انطلقت، الأحد، حلقة العمل التدريبية حول "الترصد والاستقصاء لحالات العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية"، التي تنظمها وزارة الصحة مُمثلة بمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها "دائرة الوقاية ومكافحة العدوى"، ولمدة يومين.
رعت افتتاح الحلقة الدكتورة أمل بنت سيف المعنية المديرة العامة لمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها بوزارة الصحة، بحضور عدد من المسؤولين والعاملين بالمركز.
ويشارك في الحلقة 60 موظفاً من العاملين الصحيين والمختصين بمجال مكافحة العدوى والمختبرات والأطباء وغيرهم من العاملين بالمؤسسات الصحية، ووحدات غسيل الكلى في محافظات سلطنة عمان المختلفة.
ويعد غسيل الكلى أحد الإجراءات عالية الخطورة في الإصابة بالفيروسات المنقولة بالدم، وفي خطر انتقال الميكروبات المقاومة للمرضى والعدوى المكتسبة داخل المستشفيات.
وتضمنت الحلقة التدريبية عددا من المواضيع المهمة من بينها أداء العمل بكفاءة عالية، والتقليل من مخاطر العدوى المكتسبة للمريض والمجموعات الطبية.
وتهدف الحلقة التي يقدمها فريق دائرة الوقاية ومكافحة العدوى بالوزارة، بالتعاون مع مجموعة من المتحدثين والخبراء المحليين إلى معرفة سبل المراقبة ومنهجيتها، ورصد حالات العدوى، وعملية الاستقصاء لحالات العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية، ودورها في حماية المرضى، ومنع انتشار العدوى في المستشفيات والمرافق الصحية، وتحديد آلية تنفيذ عملية الترصد، وإتقان جمع البيانات، ومعرفة الأساليب والطرائق الصحيحة لجمعها بالمرافق الصحية.
وقدمت الحلقة كذلك حوارات وأمثلة واقعية عن المرضى المصابين، ودربت المشاركين على آلية إجراء الترصد والاستقصاء لحالات العدوى المكتسبة، وتبادل المشاركون الخبرات والمهارات لزيادة قدراتهم المهارية، ليكونوا جاهزين لإنشاء أنظمة للترصد والاستقصاء لحالات العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية؛ للإسهام في نجاح البرنامج الوطني الشامل لمكافحة العدوى والوقاية منها.
وستناقش الحلقة أيضا العوامل المسهمة في انتشار العدوى، والإستراتيجيات الفعالة لمنعها ومكافحتها والوقاية منها، والتعرف على مكونات البرنامج الوطني الذي يتضمن العناصر الأساسية الفعالة لمكافحة العدوى والوقاية منها، وتأكيد أهمية فهم البيانات وتفسيرها وإعداد التقارير اللازمة المعتمدة على مؤشرات الأداء الرئيسة التي تتضمن نسبة الالتزام بنظافة الأيدي، وحالات تعرض المرضى الداخليين للمكورات العنقودية المقاومة للمثيسيلين، أو تعرضهم لعدوى جرثومة، ومعدل التهاب موضع الجراحة، ومعدل تعرض الموظفين للدم أو سوائل الجسم، وترصد مقاومة مضادات الميكروبات.
كما استعرضت الحلقة اتفاقيات أداء الخدمات الصحية الوطنية، وتعلم الممارسات الفضلى القائمة على الأدلة لتنفيذ البرنامج الوطني للوقاية من العدوى ومكافحتها.