نتائج إيجابية لتجارب سريرية على لقاح علاجي لسرطان الرئة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلنت شركة التكنولوجيا الحيوية الفرنسية "أوزيه إيميونوثيرابوتيكس"، أمس الاثنين، عن نتائج إيجابية للقاحها العلاجي "تيدوبي" لدى مرضى يعانون سرطان الرئة المتقدم، إذ أدى هذا اللقاح إلى انخفاض خطر الوفاة مقارنة بالعلاج الكيميائي.
وأظهرت النتائج التي نشرتها الاثنين مجلة "أنالز أوف أونكولودجي" للمرحلة الثالثة من التجربة السريرية، وهي المرحلة السابقة لطرح اللقاح، أن "44.
وأوضح المُعدّ الرئيسي للدراسة المسمّاة "أتالانتيه -1" مدير الأبحاث السريرية في معهد غوستاف-روسّي البروفيسور بانجامان بيسّ أن "الدراسة بيّنت أيضاً أن الاستعاضة عن العلاج الكيميائي باللقاح تتيح توفير نوعية حياة أفضل للمرضى" وتحدّ من الآثار الجانبية.
ورأى المدير العام لشركة "أوزيه إيميونوثيرابوتيكس" نيكولا بوارييه في مؤتمر صحافي افتراضي إن هذه النتائج توفّر "أملاً جديداً لهؤلاء المرضى"، مشيراً إلى أن أكثر من 1000 حقنة أجريت خلال مختلف الدراسات السريرية، بحسب الوكالة الفرنسية.
تهدف لقاحات السرطان العلاجية إلى تثقيف الجهاز المناعي للتعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها بالتحديد.
وشرحت "أوزيه إيميونوثيرابوتيكس" أن لقاح "تيدوبي" أثبت فاعليته لدى المرضى ذوي الجين "إتش إل إيه- إيه 2" الموجود لدى نصف السكان.
وسبق أن تلقى المرضى الذين دخلوا التجربة العشوائية علاجاً كيميائياً وآخر مناعياً.
واشار البروفيسور بانجامان بيسّ إلى أن الدراسة لم تستكمل عملية تطوّع المرضى للتجربة بسبب تفشي جائحة كوفيد-19، وهي تالياً "لا تتمتع بالقوة المطلوبة" لكنها "تُمكّن من فهم أي فئة استفادت فعلياً" من اللقاح، وهي مجموعة المرضى الذين استجابوا في البداية للعلاج المناعي قبل أن ينتكسوا.
وشارك ما مجموعه 219 مريضاً في الدراسة في 9 دول أوروبية والولايات المتحدة، 139 تلقوا "تيدوبي" و80 تلقوا العلاج الكيميائي.
وأعطِيَ اللقاح في البداية كل 3 أسابيع، ثم كل 8 أسابيع لمدة عام، ثم كل 12 أسبوعاً.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اللقاح العلاج الكيميائي الآثار الجانبية الجهاز المناعي كوفيد 19 صحة سرطان الرئة لقاح العلاج الكيماوي اللقاح العلاج الكيميائي الآثار الجانبية الجهاز المناعي كوفيد 19 صحة العلاج الکیمیائی
إقرأ أيضاً:
«طب قصر العيني» تنظم يوما توعويا حول أهمية الكشف المبكر لسرطان عنق الرحم
نظمت كلية طب قصر العيني، بالتعاون بين قسمي النساء والتوليد والأورام، يومًا توعويًا تحت رعاية الدكتور حسام صلاح، عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، لتسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر، والوقاية من سرطان عنق الرحم، مع التركيز على أحدث التقنيات في مجال التشخيص والعلاج.
نشر الوعي الصحي داخل المجتمعأكد الدكتور حسام صلاح أهمية نشر الوعي الصحي داخل المجتمع، مشيرًا إلى أن كلية طب قصر العيني تسعى دائمًا لتكون في طليعة المبادرات التي تهدف إلى تحسين الصحة العامة.
وأضاف أن الكلية ملتزمة بتوسيع نطاق التوعية حول الأمراض المختلفة، وخاصة سرطان عنق الرحم، من خلال التعاون بين الجهات الأكاديمية والمنظمات المدنية، مؤكدا أن هذه الفعاليات تعد جزءًا من التزام الكلية بتعزيز الشراكات بين القطاع الأكاديمي والمجتمع المدني، بهدف توعية أكبر عدد من السيدات بأهمية الكشف المبكر والوقاية من المرض.
وأشار إلى أن كلية طب قصر العيني تسعى بشكل مستمر لتحديث البروتوكولات الطبية في جميع التخصصات، بالتعاون مع المجلس الصحي المصري، لضمان تقديم أفضل خدمات التشخيص والعلاج للمرضى، وبيّن أن التطورات العلمية في تشخيص وعلاج سرطان عنق الرحم تجعل من الضروري تكثيف الجهود لتوعية المجتمع بأهمية متابعة التطورات الطبية والمشاركة الفاعلة في برامج الكشف المبكر.
وتحدث الدكتور أحمد عبد المجيد، رئيس قسم النساء والتوليد، عن أهمية الكشف المبكر في تقليل نسب الإصابة بسرطان عنق الرحم، مشيرًا إلى أن القسم يواصل تقديم برامج توعوية للسيدات ويعتمد على أحدث أساليب العلاج مثل العلاجات الموجهة، التي أثبتت فعاليتها في تحسين النتائج العلاجية وخفض معدلات الوفاة.
وتضمنت الفعالية محاضرات علمية من أبرز المختصين في المجال، مثل الدكتور أحمد المناوي، أستاذ أمراض النساء والتوليد، والدكتورة محسن مختار، أستاذ الأورام بكليه طب قصر العيني، حيث تم تناول أحدث الأبحاث حول سرطان عنق الرحم والعلاجات المناعية والعلاج الموجه، بالإضافة إلى أهمية التطعيمات الوقائية.