“نيويورك تايمز”: زيارات بايدن الخارجية لن ترفع شعبيته المتدنية ومعركة شرسة تنتظره مع ترامب
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
الولايات المتحدة – أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” أن رحلات الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الخارجية لن تغير فرصه السياسية لإعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة. حيث يحظى الرئيس بنسب تأييد متدنية للغاية.
وقالت الصيحفة: “لن تغير رحلة بايدن في نهاية المطاف فرصه السياسية في الداخل، حيث أن معدلات شعبيته متدنية، ويبدو أنه يواجه معركة صعبة مع سلفه دونالد ترامب”.
وأشارت الصحيفة إلى أن بايدن التقى بأكثر من 30 زعيم دولة في قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، لكن اللقاءات جرت كجزء من وجبات غداء أو لقاءات رسمية.
وأعرب مسؤولو البيت الأبيض عن انزعاجهم من التزام الرئيس بنفس جدول الحملة الانتخابية الممل وليس مثل ترامب، الذي يقضي معظم وقته “في إنتاج مقاطع فيديو تنتقد التهم الموجهة إليه”.
ولفتت الصحيفة إلى الاتهامات الموجهة إلى نجل الرئيس هانتر بايدن، فضلا عن عمر الرئيس، يعتبران جزءا من مشكلة بايدن.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترفع الحصانة القضائية عن وكالة الأونروا
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لم تعد تتمتع بالحصانة القضائية التي كانت تحميها سابقا.
وأفادت بذلك وزارة العدل في رسالة قدمتها إلى المحكمة الاتحادية في نيويورك أول أمس الخميس ضمن قضية رفعها أهالي قتلى إسرائيليين في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي نفذته فصائل فلسطينية على مستوطنات محاذية لقطاع غزة ردا على جرائم الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين.
وقالت أسوشيتد برس إن إدارة ترامب قررت رفع الحصانة القضائية عن الأونروا.
ويعكس هذا التحول -وفق الأونروا- موقف الإدارة الأميركية المتشدد تجاه الوكالة الأممية، خاصة مع المزاعم الإسرائيلية بمشاركة بعض موظفيها في هجوم 7 أكتوبر أو التعاون مع حركة حماس.
وتشير الدعوى إلى أن الوكالة قدّمت دعما غير مباشر لحماس من خلال السماح باستخدام مرافقها التعليمية والصحية، بالإضافة إلى توظيف عناصر من الحركة ضمن كوادرها.
ووصف فريق الدفاع القانوني عن الأونروا هذه الاتهامات بأنها سخيفة، مؤكدا أنها تتمتع بالحصانة القانونية بوصفها إحدى الوكالات التابعة للأمم المتحدة، وهو الموقف الذي تبنته الإدارات الأميركية السابقة.
إعلانمن جهتها، اعتبرت حركة حماس أن القرار "يجسد مرة أخرى انحياز إدارة ترامب إلى سياسات الاحتلال الصهيوني، ومساعيها الممنهجة لتصفية الوكالة كرمز سياسي وإنساني يجسد حق اللاجئين الفلسطينيين في الإغاثة والعودة إلى ديارهم التي هجّروا منها قسرا".
ودعت حماس في بيانها الإدارة الأميركية إلى التراجع فورا عن هذا القرار الخطير.
وطالبت المجتمع الدولي برفضه والتصدي له، مشددة على "أهمية استمرار الدعم لوكالة الأونروا والحفاظ على مكانتها السياسية والقانونية بصفتها إحدى مؤسسات الأمم المتحدة".