موسكو-سانا

أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن موسكو وبيونغ يانغ لا تهتمان بالتحذيرات الأمريكية لكوريا الديمقراطية من مغبة تزويد روسيا بالسلاح.

ونقلت وكالة تاس عن بيسكوف قوله في تصريحات: “عندما يتعلق الأمر بتنفيذ العلاقات مع جيراننا، بما في ذلك كوريا الديمقراطية، فإن أكثر ما يهمنا هو مصلحة الدولتين، وليس تحذيرات واشنطن، نحن نركز على مصلحة الدولتين بالذات”.

وأشار بيسكوف إلى أن المباحثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون في موسكو ستركز على تطوير العلاقات الثنائية.

من جانب آخر صرح بيسكوف بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليس بحاجة إلى الاجتماع بزعماء الدول الغربية.

وفي تعليقه على تصريح لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مفاده بأن “الرئيس الروسي يفتقر إلى الشجاعة للقاء زملائه في مجموعة العشرين منذ عامين”، قال بيسكوف: “لا يحتاج بوتين حاليا إلى الاجتماع بهؤلاء الأشخاص، لأن هذا الاجتماع لا يمكن أن يضيف أي شيء بناء إلى جدول أعمالنا، ننطلق بالدرجة الأولى من اعتقادات هؤلاء الممثلين لدول الغرب الجماعي، وننطلق من تصريحاتهم”.

وتابع بيسكوف: إنه “عندما يحين الوقت للقاء الزعماء المذكورين، سيتم ذلك بالتأكيد”.

وفي سياق آخر، أكد بيسكوف أن هناك خططا لإجراء اتصالات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ في غضون أشهر قليلة.

وأوضح بيسكوف أن بوتين سيجري محادثة مع نائب رئيس مجلس الدولة لجمهورية الصين  الشعبية تشانغ قوه تشينغ على هامش المنتدى الاقتصادي الأوروبي، وقال: “هذه فرصة أخرى لضبط المواقف، بما في ذلك الاتصالات الثنائية على أعلى مستوى المخطط لها قبل نهاية هذا العام”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الرئیس الروسی

إقرأ أيضاً:

موسكو أبلغت واشنطن بالهجوم قبل 30 دقيقة.. هذه تفاصيل الصاروخ الروسي متعدد الرؤوس

كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن روسيا أبلغت الولايات المتحدة قبل إطلاق الصاروخ الباليستي على مدينة دنيبرو الأوكرانية "من خلال قنوات الحد من المخاطر النووية".

ووصفت نائب المتحدث باسم "البنتاغون" سابرينا سينغ، في مؤتمر صحفي، الصاروخ الروسي بأنه "باليستي تجريبي متوسط المدى.

وردا على سؤال حول تصريحات بوتين بأن روسيا "محقة" في ضرب أهداف عسكرية لدول تستخدم أسلحتها بعيدة المدى ضد الأراضي الروسية، قالت سينغ إن الولايات المتحدة "رأت هذا النوع من الخطاب الخطير والمتهور من قبل من الرئيس بوتين".

وأضافت: "ما نركز عليه هو الاستمرار في دعم أوكرانيا بما تحتاجه" لمحاربة روسيا.



كما ذكرت أن الولايات المتحدة "لم تلاحظ أي تغيير في الموقف النووي الروسي"، بعد الإعلان عن تحديث بوتين للعقيدة النووية لبلاده،  وتابعت أن واشنطن "لم تغير موقفها النووي أيضا".

من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف: "تم إرسال التحذير في الوضع التلقائي الدائم قبل 30 دقيقة من الإطلاق".

وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن روسيا نفذت ضربة بـ"صاروخ باليستي برأس حربي غير نووي تفوق سرعته سرعة الصوت" متوسط المدى على مدينة دنيبرو الأوكرانية.

وأضاف، أن الهجوم جاء ردا على استخدام أوكرانيا لأسلحة طويلة المدى أمريكية وبريطانية فرنسية، مضيفا أن "رجال الصواريخ لدينا أطلقوا عليها اسم ’أوريشنيك‘"، مدعيًا أن أوكرانيا ليس لديها "وسائل" لمواجهة هذه الصواريخ الجديدة.

وحمل الصاروخ الروسي "التجريبي" عدة رؤوس حربية، وفقا لمسؤولين أمريكيين ومسؤول غربي، فيما قال خبراء إنها على الأرجح المرة الأولى التي يستخدم فيها مثل هذا السلاح في الحرب.

ويحمل الصاروخ الذي أطلق على دنيبرو  عدة رؤوس حربية، وقد تكون المرة الأولى التي يستخدم فيها مثل هذا السلاح في الحرب، ويحمل السلاح، يُعرف بـ"مركبة إعادة الدخول المتعددة المستقلة الأهداف " أو اختصارا بـ"MIRV"، سلسلة من الرؤوس الحربية التي يمكن لكل منها استهداف موقع محدد، مما يسمح لصاروخ باليستي واحد بشن هجوم أكبر.

وطورت صواريخ MIRV خلال الحرب الباردة للسماح بإيصال رؤوس حربية نووية متعددة بإطلاق واحد.

ونقلت شبكة "سي أن أن " الأمريكية عن توم كاراكو، مدير مشروع الدفاع الصاروخي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية "CSIS" قوله، إنها على الأرجح المرة الأولى التي يتم فيها استخدام MIRV في القتال.

وأضاف "في الماضي، كانت أنظمة MIRVS حصرية لحمل الرؤوس الحربية النووية، والذخائر التكتيكية الأخرى مثل العنقودية".

وقال مدير مشروع المعلومات النووية في اتحاد العلماء الأمريكيين، هانز كريستنسن، إن عملية الإطلاق كانت مهمة، مضيفا "على حد علمي، نعم، هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام MIRV في القتال".



كما حذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة يوم الخميس من أن استخدام روسيا لصاروخ باليستي جديد متوسط المدى هو "تطور آخر مقلق ومثير للقلق".

واعتبرت صحيفة "الغارديان" ضرب روسيا أكبر مصنع عسكري في أوكرانيا بصاروخ "أوريشنيك" فرط الصوتي متعدد الرؤوس، تهديدا مباشرا من الرئيس فلاديمير بوتين لواشنطن ولندن.

ونقلت عن مصادر أمريكية وبريطانية أن "الصاروخ قادر على الوصول إلى أوروبا وليس إلى الولايات المتحدة" وأن مداه 5500 كم.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السنغالي يتلقى دعوة من نظيره الروسي لزيارة موسكو
  • موسكو أبلغت واشنطن بالهجوم قبل 30 دقيقة.. هذه تفاصيل الصاروخ الروسي متعدد الرؤوس
  • سيؤول: موسكو زوّدت بيونغ يانغ بصواريخ مقابل قوات
  • بيسكوف: روسيا تحتاج العمالة الأجنبية وترحب بالمهاجرين
  • بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة.. الباليستي رد أولي
  • بوتين: موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها
  • بيسكوف: بوتين لا يزال منفتحًا للوصول لتسوية سلمية للنزاع الأوكراني
  • وزارة الدفاع الأمريكية تعلن تزويد القوات المسلحة الملكية بأنظمة تخطيط المهام
  • مجلس الشيوخ الأميركي يرفض وقف تزويد الكيان الصهيوني بالأسلحة
  • ساندرز ينتقد الإبادة بغزة ويدعو بايدن لوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة