آخر تحديث: 12 شتنبر 2023 - 9:40 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- قال مسؤول سابق في وزارة البيشمركة، الثلاثاء، ان إيران يمكن أن تقوم باجتياح بري للأراضي العراقية حين تنتهي مهلة يوم 19 أيلول التي حددتها لإجلاء معارضيها الأكراد من مقراتهم في كردستان، مؤكدا وجود اتفاق على نقل هؤلاء إلى “أبعد نقطة عن الحدود الإيرانية” لكن بغداد وأربيل “سيعجزان عن ذلك”.

هذه المعارضة لديها مقار حزبية في إقليم كردستان، ولديها في ذات الوقت تشكيلات مسلحة، على طول الحدود ومقراتها موجودة في السليمانية وسنجار وأربيل وبعض المناطق الأخرى.وفقاً للمعاهدات الدولية فإن إيران لديها حق الاعتراض على وجود هذه المعارضة في العراق، خصوصاً وأنها تملك علاقة وطيدة مع حكومتي بغداد وأربيل على كافة الأصعدة.هذه القوات تستخدم الأراضي العراقية لشن هجمات على إيران، ما دفع طهران إلى الرد بهجمات عبر مسيرات وأيضا صواريخ بالستية خلال السنوات الماضية استهدفت قواعدهم.هناك اجتماعات رفيعة عقدت بين وزارتي داخلية بغداد والإقليم والجهات الحكومية الإيرانية خلال الأشهر الماضية لبحث ملف المعارضة الموجودة في كردستان.بغداد وأربيل وقعتا اتفاقاً غير معلن مع الجانب الإيراني يفيد بأن تقوم الحكومة العراقية بجرد هؤلاء المسلحين وإبعادهم من الحدود، بمهلة تنتهي يوم 19 أيلول الجاري.الاتفاق تضمن أخذ هؤلاء المسلحين المعارضين وإسكانهم بمجمعات بعيدة جداً عن الحدود وتجريدهم من الأسلحة لضمان عدم تنفيذ أي هجمات ضد القواعد الإيرانية مستقبلاً.لم يبق سوى 8 أيام على انتهاء المهلة والمعلومات تشير إلى عدم قدرة حكومتي بغداد وأربيل على نزع سلاح هؤلاء ونقلهم إلى غاية الآن.أسباب عدم التمكن من إنهاء الملف يعود لصعوبة السيطرة على هؤلاء المسلحين كونهم يمتلكون أحزاباً عديدة.الحكومة الإيرانية ترفض تمديد المهلة المقرر انتهاؤها بعد أيام قليلة، وبالتالي التوقعات تشير إلى تنفيذ إيران لتهديداتها عبر قصف مواقع المعارضة وبشكل سيكون أعنف مقارنة بالهجمات السابقة.هناك تهديدات إيرانية بتنفيذ عمليات ميدانية بحجة العمليات التركية التي تنفذ في شمال العراق والتي تلاحق أيضاً حزب العمال الكردستاني المعارض لأنقرة.حكومتا بغداد وأربيل لم تتخذا أي إجراء رسمي بحق الوجود العسكري المعارض، منذ هجمات العام الماضي لغاية الآن.حكومة بغداد اكتفت بنشر قوات جديدة على الشريط الحدودي، مع تخصيص أموال في الموازنات من أجل فتح طرق جديدة على الحدود وبناء ثكنات عسكرية ومد أسلاك شائكة وتنفيذ هذه الخطة يحتاج إلى سنوات.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: بغداد وأربیل

إقرأ أيضاً:

إحياء أضحوكة “يوم القدس” بأمر خامنئي لميليشيا الحشد الشعبي في بغداد

آخر تحديث: 29 مارس 2025 - 2:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- بأمر من خامنئي خرجت ميليشيا الحشد الشعبي الإرهابية في تظاهرة  لما يسمى ” تحرير القدس” وإيران وحوزات النجف لايؤمنون لا بالقدس ولا حتى بالإسلام بل بالمشروع الإيراني الإرهابي الطائفي التوسعي ، ويوم القدس المقصود منه إيرانيا هو تدمير الدول العربية  ليس غيرها ، وتنفيذا لأمر سيدهم خامنئي فقد شهدت العاصمة بغداد يوم امس ، إحياء هذه الاضحوكة ، عبر كرنفال أقيم أمام مديرية إعلام الحشد الشعبي في شارع فلسطين، بحضور يعتبر محدودا مقارنة بالسنوات السابقة، حيث قارب الألفي شخص، وسابقا كان يوم القدس، يقام بحضور رسمي لافت وتمتد مسيراته على مدى طرق طويلة، وترسم الأعلام الأمريكية وسط الطرقات أسفل أقدام المارة، ومن أبرزها الصور التي انتشرت في الأعوام السابقة، حيث قيام قادة في الجيش ووزارة الدفاع، بالسير فوق العلم الأمريكي، ما أثار جدلا حادا.ويأتي هذا الإحياء “المحدود”، في ظل حديث عن ضغط أمريكي لحل الفصائل المسلحة بشكل سريع، وبعد معلومات وردت بأن الإطار التنسيقي قرر دمجها في في المؤسسة الرسمية، ومنع أي نشاط لها خارج ضوابط القائد العام للقوات المسلحة، وهذا بعد تبادل الرسائل بين أمريكا وإيران، وكان جزء منها هو وقف نشاط الفصائل العراقية.

مقالات مشابهة

  • نيوزويك: إيران تخطط لضرب قواعد القوات الامريكية في العراق وسوريا
  • نيوزويك: إيران تخطط لضرب قواعد القوات الامريكية في العراق وسوريا- عاجل
  • حميدتي يتوعد: سنعود إلى الخرطوم “أشد قوة”
  • بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف مطار “بن غوريون” في منطقة يافا المحتلة (إنفوجرافيك)
  • شاهد| بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف مطار “بن غوريون” في منطقة يافا المحتلة
  • دوري نجوم العراق.. ديربي بغداد زورائياً والنجف يكرم الحدود بثلاثية
  • تباين أسعار الدولار في بغداد وأربيل مع الإغلاق
  • إحياء أضحوكة “يوم القدس” بأمر خامنئي لميليشيا الحشد الشعبي في بغداد
  • “الحملات الميدانية المشتركة” تقبض على 25362 مخالفًا للأنظمة بمختلف مناطق المملكة خلال أسبوع
  • إمام أوغلو: أردوغان حوّل تركيا إلى “جمهورية الرعب”