إسرائيل تشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قالت مصادر فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي شن، اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات في الضفة الغربية طالت 21 فلسطينياً على الأقل.
وذكرت المصادر أن قوات من الجيش اقتحمت مخيم "عقبة جبر" للاجئين في أريحا، ومخيم طولكرم للاجئين واعتقلت عدداً من الأشخاص منهما، وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن قوات الجيش اعتقلت 11 شخصاً من مناطق مختلفة في محافظة بيت لحم، و3 من جنين أثناء مرورهم بمركبتهم عبر حاجز عسكري.
ومن جهة أخرى، أصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص المطاطي والاختناق، خلال مواجهات ليلية مع القوات الإسرائيلية في مخيم العروب للاجئين شمال الخليل.
وأغلق الجيش الإسرائيلي في ساعة متأخرة من الليل، المداخل الرئيسية لمدينة أريحا وأقام عدداً من الحواجز العسكرية على مداخل المدينة، وسط حملة تفتيش واسعة.
توافق اليوم الثلاثاء، الذكرى السنوية الـ18 لبدء اندحار الاحتلال الإسرائيلي من قطاع #غزة، وإخلاء مستوطناته، في حدث تاريخي، حيث لم يسبق لـ”إسرائيل” أن أخلت أرضًا تستولي عليها منذ احتلالها #فلسطين التاريخية عام 1948.#البوصلة https://t.co/WVXwWUzkTM
— البوصلة الإخبارية (@Albosala) September 12, 2023وتوافق، اليوم الثلاثاء، الذكرى السنوية الـ18 لبدء اندحار الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وإخلاء مستوطناته، في حدث تاريخي، حيث لم يسبق لـ”إسرائيل” أن أخلت أرضاً تستولي عليها منذ احتلالها فلسطين التاريخية عام 1948.
وأعلن الجيش أن قواته أحبطت تهريب ست عبوات كانت في طريقها إلى الأغوار، قادمة على ما يبدو من الأراضي الأردنية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل
إقرأ أيضاً:
باحث: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل أوسلو وابتلاع الضفة الغربية
أكد محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن ما يحدث في الضفة الغربية يشير إلى محاولة تكرار سيناريو قطاع غزة، موضحًا أن هناك عدة سياقات لفهم هذه التحركات الإسرائيلية.
وأوضح فوزي، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه العمليات تأتي أولًا ضمن سلسلة الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، حيث تسعى إسرائيل إلى القضاء على وجود الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، نظرًا لاعتبارها تهديدًا أمنيًا أخطر من الفصائل في غزة، بسبب القرب الجغرافي للضفة من الداخل المحتل.
وأضاف أن هذه التحركات تخدم أيضًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لاسترضاء اليمين المتطرف، خاصة بعد تعرضه لانتقادات حادة بسبب اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس والفصائل الفلسطينية في غزة.
وأشار فوزي إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية في الضفة الغربية تُعد الأوسع من نوعها، ما يعكس نية تل أبيب للعودة إلى ما قبل اتفاق أوسلو واستعادة السيطرة العسكرية المباشرة على الضفة.
ولفت إلى أن هناك دلائل على مساعٍ إسرائيلية لضم الضفة الغربية وفرض سيادتها عليها، مستغلة الظروف السياسية الدولية، خصوصًا مع عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، وهو الذي دعم إسرائيل خلال ولايته الأولى عبر نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادتها على الجولان السوري.
وأكد فوزي أن إسرائيل تهدف أيضًا إلى إضعاف السلطة الفلسطينية، في إطار خطتها الأوسع لفرض واقع جديد في الضفة الغربية يخدم أجندتها التوسعية.