أعلنت وزارة الأوقاف تخصيص 30 مليون جنيه من مواردها الذاتية للإسهام في المساعدات التي تقدمها مصر لدول ليبيا والمغرب وسلوفينيا، والتي شهدت كوارث طبيعية تنوَّعت ما بين زلازل وفيضانات.

وأوضحت الوزارة - في بيان اليوم /الثلاثاء/ - أنه "جرى تخصيص 10 ملايين جنيه ضمن المساعدات الموجهة لأشقائنا في دولة ليبيا جراء الإعصار القاسي الذي ضرب بعض مناطقها، كما تم تخصيص 10 ملايين جنيه أخرى ضمن المساعدات الموجهة لأشقائنا في دولة المغرب جراء الزلزال الذي ضرب بعض مناطقها، و10 ملايين ثالثة لدولة سلوفينيا جراء الفيضانات التي ضربت البلاد، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية في مساعدات الدول الشقيقة والصديقة التي تعرضت أو تتعرض لحوادث أو نكبات طارئة".

وأكدت الوزارة أنه "آن الأوان لوضع مخرجات مؤتمر المناخ بمدينة شرم الشيخ موضع التنفيذ، وتضافر الجهود الدولية لمواجهة تحديات التغيرات المناخية وآثارها المدمرة التي أخذت تضرب بشراسة مناطق واسعة من الكرة الأرضية وتهدد كثيرًا من دول المعمورة تهديدًا غير مسبوق، مما يجعل مواجهة آثار التغيرات المناخية والعمل على الحد من تعدياتها والعوامل المؤثرة في ذلك واجبًا حتميًّا، على الجميع أن يتعاونوا فيه، وبخاصة الدول الكبرى ذات التأثير الكبير في العوامل المؤثرة في ذلك".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المغرب زلزال المغرب ليبيا مساعدات مصر وزارة الأوقاف

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف: برنامجنا نابع من توجيهات الرئيس السيسي ويرسخ مفاهيم المواطنة والسلام

عرض الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، برنامج وزارة الأوقاف والخطة المستهدفة  في اجتماع اللجنة الخاصة المشكلة من مجلس النواب اليوم الأربعاء لمناقشة ودراسة برنامج عمل الحكومة الجديدة.

وزير الأوقاف ومحافظ الوادي الجديد يناقشان خطة الدعوة والمساجد وشؤون القرآن الكريم وزير الأوقاف ورئيس هيئة ضمان جودة التعليم يناقشان التعاون المشترك

جاء ذلك برئاسة المستشار أحمد سعد الدين وكيل مجلس النواب، والسيد الأستاذ محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، وبحضور المستشار محمود فوزي وزير شئون مجلس النواب، والمستشار عدنان فنجري وزير العدل، ومعالي السيد الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتور نوح العيسوي وكيل الوزارة لشئون مكتب الوزير، والسادة أعضاء مجلس النواب.

وأكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن برنامج وزارة الأوقاف نابع من توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذي أكد فيها على ضرورة تطوير ملفات الثقافة والوعي الوطني، والخطاب الديني المعتدل، على النحو الذي يرسخ مفاهيم المواطنة والسلام المجتمعي.

تشكيل الوعي وتحصين الوعي المصري ضد المخاطر والأزمات

وأوضح وزير الأوقاف أن وزارة الأوقاف تتكون من شق مالي، وإداري، ودعوي والذي يسهم في تشكيل الوعي وتحصين الوعي المصري ضد المخاطر والأزمات وفي بناء الإنسان، أما الشق المالي ويتعلق بهيئة الأوقاف ورؤيتنا في هذا الجانب تتمركز حول استقطاب وحشد الشخصيات والخبرات الاقتصادية الرفيعة التي تتمكن من إدارة وتشغيل الهيئة لاستثمار أموال الوقف وتحديد فلسفة التعامل مع الوقف واستثماره وتعظيم عوائد الوقف والتي تسهم في تغذية الأنشطة التي تتعلق بالأوقاف، بما يسهم في تحقيق مستهدفات الدولة المصرية وتحقيق الدور الاجتماعي للوقف، ويعتمد هذا على توظيف الخبرات والشخصيات ذات الخبرة العميقة في إدارة الأموال وتحقيق أعلى عائد يعود على الإنسان المصري، وأما بالنسبة للشق الإداري فأنا أحلم وأطمح باليوم الذي تنال فيه كل أروقة الإدارات شهادة التميز في البناء الإداري كما أخطط وأسعى لنشر ثقافة التميز الإداري.

وأضاف وزير الأوقاف أن هناك أربعة ملفات يتم الإعداد لتنفيذها، الأول محاربة كل صور التطرف الفكري، والعمل على تحصين كل شرائح المجتمع المصري من كل صور التطرف، والمستهدف الأول هم الأئمة والخطباء، والملف الثاني هو التصدي للتطرف اللاديني المضاد، ورصد كل القواعد والسلوكيات التي تؤدي إلى تراجع شديد في الأخلاق، وأن يتم توظيف الخطب والدروس لمحاربة كل مظاهر الإدمان والانتحار والتنمر والتحرش وغير ذلك من الظواهر المقلقة التي تؤثر سلبًا في المجتمع، والملف الثالث هو إعادة بناء الشخصية المصرية الوطنية من منطلق ديني، نريد من كل المنابر والمساجد أن تملأ وعي الإنسان المصري بمعنى كونه إنسانًا مصريًا ذلك الإنسان الشغوف بالعلم، الواسع الأفق، والواثق في نفسه ومؤسسات وطنه وفي تاريخه، الإنسان المصري الذي لا يستجيب لدعوات الإحباط، أما الملف الرابع أريد أن تسهم المساجد في ملئ وعي الشباب وكافة شرائح المجتمع المصري في صناعة الحضارة وتعظيم العلم والاكتشاف والاختراع والإبداع والشغف بالعلم والمعرفة.

وأكد وزير الأوقاف أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سيشهد طفرة كبرى في إعادة تشكيل وضعه على السوشيال ميديا وإعادة تشكيل اللجان، بالتنسيق مع دار الإفتاء المصرية ومشيخة الطرق الصوفية والسادة الأشراف لتكون هذه المؤسسات يدًا واحدة للاصطفاف خلف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، لأنه الواجهة التي تعبر عن مصر أمام العالم، وكذلك التنسيق مع وزارة التعليم العالي ووزارة الشباب والرياضة من أجل وجود موسع للأئمة في النوادي ومراكز الشباب وإطلاق قوافل وحملات دعوية بالجامعات الكبرى.

 

مقالات مشابهة

  • اجتماع لجنة مشكلة من مجلس النواب لمناقشة برنامج عمل الحكومة الجديدة
  • أسامة الأزهري أمام مجلس النواب: برنامج وزارة الأوقاف يرسخ مفاهيم المواطنة والسلام المجتمعي
  • وزير الأوقاف: برنامجنا نابع من توجيهات الرئيس السيسي ويرسخ مفاهيم المواطنة والسلام
  • خلال 3 أشهر.. المركزي الإيراني يوفر أكثر من 19 مليار دولار لواردات إيران
  • الصين تخصص 848 مليون يوان لمكافحة الفيضانات في 12 مقاطعة
  • أكاديمية البحث العلمي: 43 مليون جنيه لدعم أبحاث مواجهة التغير المناخي
  • الإنتاج الحربي: جميع مشروعات إدارة المخلفات تساهم في الحفاظ على البيئة والتكيف مع التغيرات المناخية
  • مركز حقوقي: موازنة 2024 لا تدعم أكثر من 10 ملايين عراقي تحت خط الفقر
  • غيث إنساني يسابق الزمن
  • صحة الفيوم تعقد تدريبا عن التغيرات المناخية وتأثيرها على الصحة العامة