احترس “دانيال” تضرب ولا تبالي.. نصائح للوقاية من العاصفة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قالت هيئة الأرصاد الجوية، إن العاصفة دانيال تعد أولى منخفضات فصل الخريف ٢٠٢٣، حيث يتسبب في حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية بدأت من أمس الاثنين على غرب البلاد وتستمر حتى الأربعاء لتصل إلى مناطق من شمال البلاد.
وأوضحت هيئة الأرصاد،الثلاثاء، يستمر سقوط الأمطار المتوسطة و الرعدية أحياناً على مناطق متفرقة من (السواحل الشمالية الغربية وشمال الوجه البحري)، وتصل الأمطار تدريجيا للداخل لتؤثر على مناطق من (جنوب الوجه البحري ومدن القناة ) ولكنها أمطار خفيفة قد تكون متوسطة، وتمتد الأمطار الخفيفة إلى مناطق من القاهرة الكبرى.
وتسجل درجات الحرارة العظمى اليوم على القاهرة الكبري ٣٧ درجة مئوية، بينما درجة الحرارة العظمى من اليوم الثلاثاء لنهاية هذا الأسبوع تكون ما بين ٣٤ و٣٣ درجة مئوية.
16 سيارة إطفاء و51 حالة اختناق حصيلة نشوب حريق بمصنع إسفنج بالزقازيق الأرصاد: استمرار العاصفة دانيال وتوقع بسقوط أمطار على مطروح| شاهد نصائح صحية للحماية من العاصفة دانيال
فى إطار هذا قدم الدكتور عبد الرحمن شمس خبير التغذية بعض النصائح للتعامل مع العواصف المحملة بالرياح في درجات حرارة تتراوح بين 33 و34 درجة مئوية:
ارتدِ الملابس المناسبة: ارتدِ ملابس فضفاضة وخفيفة الوزن مصنوعة من ألياف طبيعية مثل القطن لتسمح بتهوية الجسم وامتصاص العرق. كما يفضل ارتداء قبعة ونظارات شمسية لحماية الرأس والعينين من أشعة الشمس.
تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس: حاول البقاء في الأماكن المظللة قدر الإمكان وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس الحارقة خلال فترات النهار الساخنة. إذا كنت بحاجة للخروج، فاستخدم مظلة أو مظلة شمسية للحصول على حماية إضافية.
شرب السوائل بانتظام: تأكد من شرب الكثير من السوائل للحفاظ على ترطيب الجسم ومنع الجفاف. تناول الماء بشكل منتظم وتجنب المشروبات الكحولية والمنبهة التي يمكن أن تزيد من فقدان السوائل.
تجنب الجهد البدني الشاق: حاول تجنب ممارسة الأنشطة البدنية الشاقة أو العمل الشاق في فترات النهار الساخنة. إذا كنت بحاجة للقيام بأعمال خارجية، فافعل ذلك في الأوقات الأكثر برودة مثل الصباح الباكر أو المساء المتأخر.
استخدام واقي الشمس: ضع واقي الشمس ذو الطيف العريض على الأجزاء غير المحمية من الجسم قبل الخروج في الشمس. استخدم واقي الشمس ذو عامل حماية شمسية (SPF) عالي وأعيدي وضعه بانتظام حسب التوجيهات.
التهوية المناسبة: إذا كنت في الداخل، استخدم المروحة أو تشغيل نظام التكييف للحفاظ على التهوية وتبريد الهواء. يمكنك أيضًا فتح النوافذ للحصول على تيار هوائي طبيعي إذا كان الهواء بالخارج معتدلاً.
أخذ قسط كافٍ من الراحة: من الأهمية بمكان أخذ قسط كافٍ من الراحة والاسترخاء خلال فترات الحرارة العالية. قم بالاستراحة في مكان بارد وظليل وحافظ على توازنك الحراري.
يجب أن تتبع تلك النصائح للحد من تأثيرات العواصف المحملة بالرياح والحرارة العالية على صحتك. إذا شعرت بأي أعراض غير طبيعية مثل صداع شديد، وهبوط في الدورة الدموية، أو ضعف عام في الحالة الصحية، يجب عليك طلب المساعدة الطبية على الفور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصفة دانيال درجات الحرارة الأرصاد الجوية الاحوال الجوية الطقس الثلاثاء
إقرأ أيضاً:
"الثروة السمكية": الشتاء يُبطئ نمو وتكاثر الأسماك في المزارع
أكد مدير عام المركز الوطني للثروة السمكية المهندس رياض بن حسين الفقيه أن: "الشتاء له ثأتير على المزارع السمكية، وأن الأسماك مثل سائر الكائنات الحية الأخرى، فكل نوع له درجة حرارة معينة يتأقلم عليها صيف وشتاء، من حيث الحيوية ونسبة الإعاشة والنمو والمقاومة للعديد من المسببات المرضية وعوامل الاجهاد البيئية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مدير عام المركز الوطني للثروة السمكية المهندس رياض بن حسين الفقيه
أخبار متعلقة القوات الخاصة للأمن البيئي تقبض على مخالفين لنظام البيئة"سار" توقع عقد لصيانة القطارات بقيمة 300 مليون ريال سعوديوقال: "يمكن أن تؤثر درجات الحرارة الباردة سلبًا على الدورة الإنجابية لبعض أنواع الأسماك. وقد يقلل ذلك من مراحل وتيرة التفريخ ونجاحها ويؤثر على كمية الإنتاج، كما يمكن أن تؤدي درجات الحرارة المنخفضة إلى إجهاد أسماك البلطي، مما يؤدي إلى تغيرات في السلوك الطبيعي لها، لذلك قد تصبح الأسماك خاملة وأقل نشاطًا وتبحث عن مناطق أكثر دفئًا داخل الجسم المائي، مما يؤثر على فسيولوجية الأسماك في أنماط التغذية الخاصة بهم. كما أن مدة التعرض للبرودة والصقيع ولأكثر من 24 ساعة متتالية تزيد معدل النفوق في الأسماك".تأثير نوع وححجم الأسماكوأكمل: "لكن يدخل في ذلك أيضًا نوع الأسماك وحجمها، حيث أن الأسماك المعاملة والمهجنة مثل البلطي وحيد الجنس والبلطي الأحمر أقل تحملًا للبرودة عن الأسماك الأخرى، والبلطي من نوع الأوريا يتحمل أكثر من البلطي النيلي، كما أن الأسماك كبيرة الحجم تتأثر بالبرودة والصقيع أسرع من الأسماك صغيرة الحجم، ويرجع ذلك لزيادة حجم التعرض للبرودة. لذلك يجب اختيار الأنواع حسب أجواء المنطقة ومن المهم اختيار سلالات أسماك التي تتحمل التغيرات البيئية، إذا كانت متوفرة، أو استكشاف أنواعًا أخرى تتكيف وتتأقلم بشكل أفضل مع درجات الحرارة الباردة إذا كانت زراعة البلطي في المناخات الباردة تمثل تحديًا".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زيادة درجات الحرارة تؤدي إلى زيادة نشاط الميكروبات وظهور أمراض الأسماك - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
ولأن أسماك عائلة البلطي شديدة التأثر بانخفاض درجة حرارة المياه، فدرجة الحرارة المثلى لمياه تربية أسماك عائلة البلطي تتراوح بين 25 لـ 30 درجة مئوية، وتتغير فسيولوجية سمكة البلطي في مرحلة التغذية والنمو عند درجة حرارة 16 - 18 درجة مئوية، حيث يتأثر معدل الهضم والإمتصاص للغذاء عند هذه الدرجة، ويعتبر أقصى تحمل لانخفاض درجة الحرارة هو 10 درجة مئوية.
وأوضح "الفقيه" أن المناطق التي تتمتع بمياه درجة حرارتها 25 درجة مئوية هي مناسبة للغاية وذلك حسب نوع الأسماك، لذلك يجب مراعاة درجة حرارة المياه، فزيادة درجات الحرارة تؤدي إلى زيادة نشاط الميكروبات المحبة للحرارة مما يؤدي لزيادة احتمالية حدوث أمراض، فضلاً عن ازدهار الطحالب وما ينتج عنها من أضرار، كما أن ارتفاع درجة الحرارة يؤدي إلى زيادة استهلاك الغذاء وزيادة المخلفات العضوية ونقص الأكسجين الذائب، وتتأثر الزريعة بصورة أكبر نتيجة انخفاض الأكسجين، مما يتسبب في حدوث إجهاد حراري وانتشار الأمراض.
لذلك من المهم المتابعة المستمرة والدقيقة للحالة الصحية للأسماك خلال فترات ارتفاع الحرارة أو نقص إمدادات المياه أو انخفاضها.