كشف المغرب، عن أسباب قبولها عروض مساعدات من بعض الدول دون غيرها في إطار عمليات الإغاثة الخاصة بالزلزال المدمر الذي ضرب البلاد.

وأفاد مصدر رسمي مغربي (فضل عدم الكشف عن هويته) في تصريحات نقلتها صحيفة "هسبريس" المحلية إن "المملكة في هذه المرحلة لا تعاني من أي خصاص على مستوى إمدادات المواد الغذائية للمناطق المتضررة".

وأوضح أن "قبول المساعدات من دول قليلة يرجع للتحكم في عملية تنسيق الجهود ما بين فرق الإنقاذ المغربية ونظيرتها من هذه الدول، وبالتالي ضمان نجاعة التدخلات".

وقال المصدر: "المغرب يقبل فقط الدعم الذي يأتي عن طريق الدول"، مشددا على ضرورة أن "يمر الدعم عبر تعاملات دبلوماسية معينة، وأن يكون الاتصال بوزارة الخارجية المغربية في هذا الشأن".

وأكد أن "المغرب لديه سابقة في التعامل مع الكوارث الطبيعية، على غرار الزلازل والفيضانات، وبالتالي فقد تكونت لديه تجربة مهمة في هذا الإطار".

اقرأ أيضاً

رغم القطيعة.. الجزائر ترسل 3 طائرات إلى المغرب لمساعدة متضرري الزلزال

وأضاف المصدر: "المقاربة التي اعتمدها المغرب في التعاطي مع عروض المساعدات التي تلقاها من عدد من الدول هي مقاربة تقنية بالدرجة الأولى وليس لديه أي خصاص على هذا المستوى، ذلك أن أغلب المراكز المنتجة لهذه المواد لم تضرر".

وأشار إلى أن "قبول المساعدات من كل من الإمارات وإسبانيا والمملكة المتحدة وقطر راجع بالأساس إلى كون المساعدات التي عرضتها هذه الدول ذات طبيعة تقنية، خاصة فيما يتعلق بتقنيات البحث تحت الأنقاض".

وتابع المصدر: "الرباط لم تتعامل بصيغة انتقائية سلبية مع عروض المساعدات، وإنما قاربتها من زاوية احتياجاتها على المستوى التقني، ذلك أن الأدوية والأغذية تمكنت السلطات بمعية المجتمع المدني من توفير ما يلزم منها".

ومساء الجمعة ضرب زلزال قوته 7 درجات على مقياس ريختر المغرب، وكان مركزه منطقة الحوز أسفر عن  2862 حالة وفاة و2562 جريحا وفق آخر تحديث رسمي صدر مساء الإثنين.

وتركز الزلزال في عدة مدن منها العاصمة الرباط والدار البيضاء (كبرى مدن المملكة) ومكناس وفاس ومراكش وأغادير وتارودانت، بحسب المعهد الوطني للجيوفيزياء، الذي وصف الزلزال بأنه "الأعنف منذ قرن".

اقرأ أيضاً

بعد قبول مساعدات 4 دول.. المغرب يسابق الزمن بحثا عن ناجين من الزلزال

المصدر | الخليج الجديد + مواقع

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: زلزال المغرب المغرب مساعدات

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو الى عدم السماح بانتشار الجوع مرة أخرى في غزة

الثورة نت/..

دعا المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان ،المجتمع الدولي الى عدم السماح بانتشار الجوع مرة أخرى في غزة اثر قرار سلطات العدو منع دخول جميع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقال وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية وفا اليوم الاثنين، أن العدو، بصفتها قوة احتلال، ملزمة بتوفير جميع الإمكانيات اللازمة لضمان وصول الغذاء والإمدادات الطبية إلى السكان في غزة، إضافة إلى تأمين النظام الصحي.

وشدد الخيطان على أن العدو يجب أن يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية الأخرى، وأن يسهّل وصولها إلى القطاع.

وحول قرار العدو وقف دخول جميع المساعدات إلى غزة بشكل كامل، وصف المتحدث الأممي هذه الخطوة بأنها أمر غير مقبول وينتهك التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي.

وحذر من التداعيات السلبية لارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، وانتشار المخاوف بشأن إمكانية الوصول إلى الاحتياجات الأساسية المنقذة للحياة في غزة مستقبلا.

وأكد الخيطان ضرورة عدم السماح بانتشار الجوع مرة أخرى في غزة، داعيا المجتمع الإنساني إلى ضمان وصول المساعدات الحيوية إلى القطاع دون عوائق.

مقالات مشابهة

  • بسبب منع دخول المساعدات.. لازاريني: هناك خطر في أن تشهد غزة أزمة مجاعة أخرى
  • الأمم المتحدة تدعو الى عدم السماح بانتشار الجوع مرة أخرى في غزة
  • الأمم المتحدة تحذر من انتشار الجوع مرة أخرى بغزة
  • الأمم المتحدة تؤكد ضرورة عدم السماح بانتشار الجوع مرة أخرى في غزة
  • مفوضية الأمم المتحدة: يجب عدم السماح بانتشار الجوع مرة أخرى في غزة
  • الأمم المتحدة: يجب عدم السماح بانتشار الجوع مرة أخرى في غزة
  • فرنسا تخصص مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا من فوائد الأصول الروسية
  • إغلاق المعابر يفضح نوايا الاحتلال .. وسلاح التجويع مرة أخرى
  • «الفارس الشهم 3» توزع مساعدات على نازحي المحافظة الوسطى
  • أنصار الله الحوثيون يهددون باستئناف هجماتهم البحرية إذا لم تدخل غزة مساعدات خلال 4 أيام