الغضبان: بورسعيد نجحت في القضاء على العشوائيات وتوفير سكن لائق للمواطنين
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عددًا من الفيديوهات على صفحاته المختلفة بمواقع التواصل الاجتماعي، حول لقاء أجراه مع اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، تناول خلاله أبرز جهود الدولة لتحسين الخدمات المقدمة إلى أهالي المحافظة بجانب دعم أنشطتها في شتى القطاعات الإنتاجية.
وقال المحافظ، خلال اللقاء، إن بورسعيد نجحت في القضاء على العشوائيات وتوفير سكن لائق وحياة كريمة للمواطنين، ليتم إعلانها كأول محافظة في مصر خالية من العشوائيات بنهاية عام 2018، فضلًا عن الاهتمام بالبنية التحتية وتطوير الطرق وبناء الأسواق الحضارية، بجانب بناء أكثر من 40 ألف وحدة سكنية لتلبي احتياجات محدودي ومتوسطي الدخل، بالإضافة إلى مشروعات الإسكان الفاخر.
وفيما يتعلق بمشروعات الرعاية الصحية، لفت المحافظ، إلى أن بورسعيد أصبحت أول مدينة تغطيها خدمات التأمين الصحي الشامل في الجمهورية في عام 2019، وكذلك أصبحت أول محافظة تقدم نحو 147 خدمة رقمية؛ سواء في مجالات التموين أو الشهر العقاري أو الأحوال الشخصية، وذلك بعد إطلاق الكارت الموحد، مضيفًا أن محافظة بورسعيد تضم عددًا من المناطق الصناعية، مثل: المنطقة الصناعية التابعة للهيئة العامة للاستثمار، والتي تضم 29 مصنعًا، وأكثر من 35 ألف عامل ، ومسؤولة عن تصدير نحو 54% من حجم صادرات مصر من الملابس الجاهزة، بالإضافة إلى المنطقة الصناعية التابعة لمحافظة بورسعيد والتي تضم نحو أكثر من 464 مصنعًا متنوعًا في مجالات الملابس الجاهزة وإطارات السيارات والمواد الغذائية والأواني وإنتاج زيت الطعام، بما يوفر أكثر من 40 ألف فرصة عمل، ويفتح فرصًا تصديرية للدول العربية والأوروبية.
وحول التنمية الزراعية في المحافظة؛ أكد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أن المحافظة شهدت تنمية غير مسبوقة في مجالات زراعة بنجر السكر والقمح والشعير والخضراوات والفاكهة، وذلك على مساحة 200 ألف فدان، لافتًا إلى أهمية تدشين مشروع محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر، في تحسين منظومة الري والإنتاج الزراعي بالمحافظة، ومستعرضًا أهمية الأنفاق التي تم تنفيذها أسفل قناة السويس لربط سيناء بالوادي، في زيادة حجم التجارة وانتقال السلع والأفراد، ومشيرًا إلى أهمية ميناء شرق بورسعيد الذي يحتل الترتيب العاشر على مستوى العالم.
وفي السياق نفسه، أجرى "مركز المعلومات" بمجلس الوزراء عددًا من اللقاءات مع عدد من المسؤولين بمحافظة بورسعيد، لاستعراض أوجه التنمية والتطوير بالمحافظة، حيث أكد المهندس عمرو عثمان، نائب محافظ بورسعيد، أن المحافظة شهدت طفرة تنموية كبرى خلال السنوات القليلة الماضية، في ظل وجود خطة للتحول الرقمي لرفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين في المحافظة، في حين، لفتت المهندسة شيماء جودة، مديرة الإدارة العامة لنظم المعلومات والتحول الرقمي بمحافظة بورسعيد، إلى تدشين وتطوير تطبيقات لتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين داخل المحافظة في مختلف المجالات.
كما تضمنت تلك الفيديوهات، عدة لقاءات مع عدد من المسؤولين عن مشروعات التطوير بالمحافظة، حيث تطرَّق المهندس محمد سلامة، مدير إحدى شركات المقاولات المسؤولة عن تطوير الحدائق العامة ببورسعيد، إلى المشروعات الجارية لتشجيع السياحة الداخلية للمحافظة بما يسهم في زيادة نسب الإشغال في الفنادق.
في حين، أجرى "مركز المعلومات" لقاءً داخل مجمع الشفاء الطبي التابع لمنظومة التأمين الصحي الشامل ببورسعيد، لاستعراض الخدمات الصحية والعلاجية وإمكانات المجمع والخدمات المتاحة، كما تم إجراء لقاءات أخرى داخل المناطق الصناعية بالمحافظة، خاصة بمصنع "إيدج" للملابس الجاهزة الذي تضاعف إنتاجه بأكثر من 5 أضعاف منذ 2017 حتى الآن؛ إذ يُصنع لنحو 10 علامات تجارية في السوق المحلية، مع التصدير إلى 4 دول منها تركيا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إقبال غير مسبوق على زيارة المناطق الأثرية والسياحية بالمنيا طوال شهر رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت محافظة المنيا أفواجًا سياحية متعددة الجنسيات شملت انجلترا، فرنسا، إسبانيا، روسيا، ألمانيا، سويسرا، بلجيكا، الدنمارك،المجر، النمسا، لزيارة أهم المناطق الأثرية والتاريخية بالمحافظة، منها تل العمارنة، وبني حسن، وتونا الجبل، في إطار تزايد الإقبال السياحي العالمى على معالم المنيا التاريخية ، بوصفها وجهة سياحية متميزة.
وأكدت محافظة المنيا، على التزام المحافظة بدعم وتنشيط القطاع السياحي، وذلك في إطار اهتمام الدولة للنهوض به، وحرص القيادة السياسية على تطوير وتأهيل المواقع الأثرية وفق خطط استراتيجية لتنمية السياحة، مما يسهم في دعم الاقتصاد القومى.
وأشار المحافظة، إلى اهتمام القيادة السياسية بإنجاز مشروع المتحف الآتونى و تذليل العقبات للانتهاء منه، موضحاً أنه تم إنشاء كابل الدفع النفقى من الضفة الشرقية للنيل عند المتحف الاتونى إلى الضفة الغربية عند مسجد الوداع، والهدف منه إمداد المتحف الآتوني بتغذية كهربائية مستقرة وبالجهد المطلوب للمتحف، وبلغت تكلفته 35 مليون جنيه، لافتة إلى أنه يعتبر أول مشروع دفع نفقى بالمحافظة يتم في قاع النيل بعمق 5 أمتار تحت القاع، وهذه هي النقطة الاساسية التي تسمح بتشغيل المتحف الآتونى ، ليصبح أحد أهم المعالم الثقافية والسياحية التي تروي عصورا من تاريخ مصر الفرعونى والحضارات المختلفة على مر الحقب التاريخية.
وأكد المحافظة على توفير كافة سبل الراحة وتسهيل كافة الإجراءات أمام الزائرين وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة بالمحافظة، وتشجيع المزيد من الوفود السياحية على زيارة المنيا.
FB_IMG_1743349316392 FB_IMG_1743349307624 FB_IMG_1743349305416 FB_IMG_1743349302689 FB_IMG_1743349298020 FB_IMG_1743349300611 FB_IMG_1743349295381