الإمارات.. وجهة صناع الإعلام العالمي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تستضيف الإمارات في الفترة المقبلة مجموعة من الفعاليات الكبرى التي تعزز مكانتها ودورها الفاعل في صياغة المشهد الإعلامي الإقليمي، والدولي، واستشراف مستقبله في ظل التحولات الكبرى التي يشهدها العالم.
وبدايةً من يوم غد الأربعاء وإلى 14 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، تتحول الإمارات إلى الوجهة الأولى لصناع القرار الإعلامي وأبرز خبرائه، باحتضانها المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في الشارقة، ومنتدى الإعلام العربي في دبي، قبل الكونغرس العالمي للإعلام في العاصمة أبوظبي، من 14 إلى 16 نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل.منتدى الاتصال الحكومي
تنطلق غداً الأربعاء الدورة الـ 12 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في الشارقة، تحت شعار "موارد اليوم.. ثروات الغد"، الذي يستعرض تجارب وخبرات نخبة من قادة الرأي، والفكر، والخبراء في قطاع الاتصال الحكومي محلياً وإقليمياً ودولياً، لتسليط الضوء على أهمية استغلال وإدارة الموارد والثروات التي تمتلكها الدول والمجتمعات، وكيفية تحويلها إلى عوامل نجاح وتنمية مستدامة.
وقبل انطلاقه رسمياً يعقد المنتدى اليوم الثلاثاء "ملتقى الإعلام العالمي" الذي يجمع كوكبة من الخبراء والمشاركين يسلطون الضوء على واقع الإعلام، ومتطلبات إعلام المستقبل، وأهمية استثمار الإعلام منصة داعمة لجهود وخطط التنمية في مختلف القطاعات.
تحتضن دبي في 26و27 سبتمبر (أيلول) الجاري، الدورة الـ 21 من منتدى الإعلام العربي، بمشاركة رموز العمل الإعلامي في المنطقة، وقيادات وممثلي المؤسسات الإعلامية المحلية، والعربيةن والعالمية،ورؤساء تحرير أهم الصحف الإماراتية والعربية، ورواد الفكر في المنطقة وكبار الكُتاب وصُناع المحتوى والمؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي.
ويمثل المنتدى وفعالياته ساحة الحوار الأشمل والأوسع نطاقاً على الصعيد العربي، بحضور آلاف الإعلاميين من كافة التخصصات.
الكونغرس العالمي للإعلاميمثل الكونغرس العالمي للإعلام 2023 الذي ستستضيفه أبوظبي من 14 إلى 16 نوفمبر تشرين الثاني) المقبل، العصف الذهني العالمي الأبرز من نوعه في الإعلام بمشاركة الآلاف من رواد الإعلام، والمتخصصين، والمؤثرين العالميين.
وستناقش الدورة الثانية للحدث الذي تنظمه مجموعة "أدنيك" بالشراكة مع وكالة أنباء الإمارات "وام" العديد من المحاور الرئيسية التي تركز على الإعلام البيئي والاستدامة، وتعليم الإعلام، والتحديات والفرص والابتكار، إلى جانب الإعلام الرياضي، ودور التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي.
ويوفر الكونغرس منصة عالمية مهمة للمؤسسات الإعلامية الوطنية والإقليمية والعالمية لاستشراف مستقبل الإعلام العالمي، ودوره المحوري في دفع مسارات التنمية المستدامة في العالم، إضافة إلى إتاحة الفرصة لتعزيز التعاون وعقد الشراكات الإعلامية التي من شأنها تطورير القطاع، وضمان استدامته، ومواصلة تقديم محتوى موثوق، ومتجدد، ومتنوع يواكب التطور التكنولوجي المتسارع الذي يشهده العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي: 4 مجازر بغزة راح ضحيتها 112 شهيدًا وأكثر من 120 جريحًا
غزة - صفا
قال مكتب الإعلام الحكومي بغزة، أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب أربع مجازر وحشية بقصف حي سكني في محيط مستشفى كمال عدوان في محافظة شمالي قطاع غزة، ومجازر أخرى في مناطق أبو إسكندر بمحافظة غزة ومخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى وفي خانيونس جنوبي القطاع، حيث راح ضحيتها 112 شهيداً بينهم 64 طفلاً وامرأة و22 مفقوداً، وأكثر من 128 مصاباً.
وأوضح الإعلام الحكومي في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن هذه المذابح الانتقامية تأتي بعد فشل مجلس الأمن الدولي في اتخاذ قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، حيث اعترضت الولايات المتحدة الأمريكية فقط على قرار مجلس الأمن الدولي واستخدمت حق النقض (الفيتو) ضد القرار، مما يؤكد الشراكة المتأصّلة لها في حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال يتعمّد ارتكاب المزيد من الجرائم والمذابح الوحشية ضد المدنيين والأطفال والنساء وكبار السِّن، بعد أن وجه لهم التهديدات بالتهجير القسري والنزوح الإجباري وشرَّدهم من أحيائهم السكنية المدنية.
كما لفت إلى أن هذه المجازر تأتي في وقت يعلم فيه الاحتلال أن هؤلاء الذين يقصفهم ويستهدفهم كلهم من المدنيين، وأنه يتعمّد قصف المنازل والأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين بشكل مقصود.
وذكر أن هذه الجرائم تتواصل بالتزامن مع إسقاط الاحتلال "الإسرائيلي" للمنظومة الصحية بشكل مُتعمَّد ومدروس وفق خطته التدميرية للقطاعات المدنية في قطاع غزة، حيث تمكَّن الاحتلال من تدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وكذلك تدمير القطاعات المحلية والبلدية.
ودعا الدول العربية والإسلامية جميعها، وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، إلى اتخاذ موقف تاريخي بطرد سفراء الاحتلال "الإسرائيلي" من بلدانهم، وذلك بسبب استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، وقتل أكثر 53,000 شهيد ممن وصلوا إلى المستشفيات وممن لازالوا تحت الأنقاض والبنايات المدمرة في جميع محافظات القطاع.
وأدان الإعلام الحكومي، مواصلة ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" للمجازر اليومية ولهذه المجازر الجديدة ضد المدنيين والأطفال والنساء، كما وأدان الدعم الأمريكي لاستمرار حرب الإبادة الجماعية باعتراضها على وقف إطلاق النار في مجلس الأمن الدولي.
وطالب كل دول العالم بإدانة هذه المذابح المروعة ضد النازحين وضد المدنيين وضد الأطفال والنساء، وإدانة الشراكة الأمريكية في حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وحمل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ كامل المسؤولية عن استمرار حرب التطهير العرقي وحرب الاستئصال وجريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة.
وجدد الإعلام الحكومي، مطالبته للمجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" بكل الوسائل والطرق لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة ووقف الحرب ضد الأطفال وضد النازحين.