الفيضانات تضرب درنة الليبية بعد انهيار سدين
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
سرايا - أدى انهيار سدين جنوب مدينة درنة في ليبيا إلى اجتاح فيضان لشوارع المدينة، وفق ما أعلن الجيش الوطني الليبي.
وصرح المتحدث باسم "الجيش الوطني"، بأن السيول جرفت أحياء بأكملها وألقت بها في البحر.
وقال متحدث باسم هيئة الطوارئ الليبية، إن المنازل والطرق تعرضت للدمار بعد انهيار سد في درنة بسبب الأمطار الغزيرة.
وأضاف أن كل المياه تجمعت في منطقة ساحلية جبلية قريبة من درنة، حيث تم جرف المنازل في الوديان التي كانت في مسار الفيضانات من قبل التيارات المياه القوية التي حملت معها المركبات والحطام.
على الرغم من عدم تأكيد عدد الوفيات من قبل السلطات الليبية، إلا أن متحدث باسم هيئة الطوارئ الليبية أشار إلى أنه من الصعب استبعاد وجود ضحايا بناءً على تقديرات السكان المحليين، مؤكدا أنهم يواجهون صعوبة في الوصول إلى فرق الإنقاذ داخل درنة بسبب تدمير خطوط الاتصال، وأضاف أن فرق الطوارئ الأخرى غير قادرة على دخول المدينة بسبب الدمار الشديد.
وقال: "لم تتم دراسة الأحوال الجوية بشكل جيد، ومنسوب مياه البحر وهطول الأمطار، وسرعة الرياح، ولم يكن هناك إجلاء للعائلات التي يمكن أن تكون في مسار العاصفة وفي الوديان".
وفيما يتعلق بالاستعداد لهذه الكارثة، أشار إلى أنه لم يتم دراسة الأحوال الجوية بشكل كافي، وأنه لم يتم اتخاذ إجراءات إجلاء للعائلات التي قد تتأثر بالعاصفة والفيضانات في الوديان.
وأعرب المتحدث باسم هيئة الطوارئ الليبية عن تقصير السلطات في التحضير لمثل هذه الأحداث الكارثية، مشيرًا إلى أن هذه المرة هي المرة الأولى التي تواجه فيها ليبيا هذا المستوى من الكوارث.
إقرأ أيضاً : ليبيا تسجل وفاة 2800 جراء عاصفة دانيالإقرأ أيضاً : انتشال رضيع عمره 13 يوما من تحت أنقاض زلزال المغرب
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نيجيريا تفعل حالة الطوارئ بسبب حمى «لاسا» الفيروسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مركز مكافحة الأمراض في نيجيريا الإثنين إطلاق مركز للاستجابة للطوارئ بعد تسجيل 190 حالة وفاة بسبب حمى لاسا، وهو مرض فيروسي.
وينتقل المرض بشكل رئيسي إلى البشر عن طريق ملامسة أطعمة أو أدوات منزلية ملوثة ببول أو براز القوارض، وأصاب 1154 شخصا في ست ولايات نيجيرية.
وتتراوح فترة حضانة حمى لاسا بين يومين و21 يوما.
وقال جيدي إدريس رئيس مركز مكافحة الأمراض إن التقييم الذي أجراه المركز صنف مخاطر المرض على أنها مرتفعة مما دفع إلى تفعيل مركز عمليات الطوارئ لمواجهة تفشي المرض.
وأضاف إدريس في مؤتمر صحفي "تحدث الإصابات طوال العام لكن ذروة انتقال العدوى تكون عادة بين أكتوبر ومايو تزامنا مع موسم الجفاف عندما يزداد تعرض البشر للقوارض".
وسيعمل المركز على ضمان التنسيق السلس للسيطرة على تفشي المرض وإدارته.، بحسب وسائل إعلام دولية.
وتشمل أعراض المرض الحمى والصداع وقد يؤدي الفيروس في الحالات الأكثر خطورة إلى الوفاة.
ويمكن أن ينتقل أيضا بين البشر من خلال الملامسة المباشرة لدم شخص مصاب بالعدوى أو بوله أو برازه أو غير ذلك من إفرازات جسمه.
وتصنف منظمة الصحة العالمية حمى لاسا مرضا ذا أولوية بسبب احتمال أن يتحول إلى وباء وعدم وجود لقاحات معتمدة لعلاجه.