كشفت دراسة في جامعة برمنجهام البريطانية عن أن أدخنة السجائر الإلكترونية تؤثر سلبًا على نشاط بعض المكونات الرئيسية في النظام المناعي بجسم الإنسان.

أخبار متعلقة ناسا تكتشف كوكبًا خارج المجموعة الشمسيةمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر.. يوفر برامج الفحص الطبي الشامل وفقاً لمعايير الجمعية الأمريكية للأطباء

وتوصل فريق بحثي من الجامعة إلى أن دخان السجائر الإلكترونية يعطل عمل خلايا الدم البيضاء من نوعية "العدلات"، والتي تُعد خط الدفاع الأول عن جسم الانسان في مواجهة الأمراض والعدوى.

40 نفخة من الدخان

في إطار الدراسة التي نشرتها دورية الحساسية والمناعة السريرية Journal Of Allergy and Clinical Immunology، سحب الباحثون عينات دم من متبرعين أصحاء غير مدخنين، ثم تعريض خلايا الدم البيضاء في هذه العينات إلى 40 نفخة من دخان السجائر الإلكترونية، وتمثل هذه الكمية معدل التعرض اليومي المحدود للدخان.

وخلال التجربة، عمل الفريق البحثي على تعريض نصف عينات الدم لدخان مشبع بالنيكوتين، والنصف الآخر لدخان يحتوي على بدائل خالية من النيكوتين، وتبين أن خلايا الدم البيضاء (العدلات) التي تعرضت للدخان المشبع بالنيكوتين والدخان الذي يحتوي على بدائل، ظلت على قيد الحياة، ولكنها تيبست على نحو جعلها غير قادرة على القيام بدورها المناعي في مواجهة المخاطر التي تتهدد الجسم.

السيجارة الإلكترونية تدمر الحياة النقية ⁦@shlash2020⁩ ⁦@alyaum⁩ د.شلاش الضبعانhttps://t.co/19OLRvfrag— كلمة ومقال (@AlyaumOpEd) August 8, 2023الخلايا تقفد وظائفها الدفاعية

يقول أرون سكوت أستاذ مساعد أمراض الجهاز التنفسي في جامعة بيرمجهام: "وجدنا أنه بعد فترة قصيرة من التعرض لدخان السجائر الإلكترونية، تظل الخلايا على قيد الحياة، ولكنها لا تتحرك بفعالية كافية للقيام بوظائفها الدفاعية التقليدية".

وأضاف في تصريحات للموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية: "الأمر المثير للاهتمام أن الأبخرة التي لا تحتوي على نيكوتين كان لها التأثير السلبي نفسه على الخلايا المناعية، تمامًا مثل الأبخرة التي تحتوي على نيكوتين".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس سان فرانسيسكو السجائر الإلكترونية مخاطر السجائر الإلكترونية السجائر الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

لماذا لا تستطيع مقاومة تناول السكريات رغم الشبع؟.. السر في خلايا «POMC»

الرغبة الشديدة في تناول السكريات بعد تناول الطعام على الرغم من الشعور بالشبع هي أمر شائع جدًا، وفي الوقت نفسه مُحير بالنسبة لكثيرين؛ إذ يجدون أنفسهم غير قادرين على تناول مزيدًا من الطعام بعد الشعور بالشبع، وإنما تذهب رغبتهم وشهيتهم إلى السكريات بمجرد رؤيتها أو شم رائحتها، وهو ما فسرته دراسة عملية حديثة.

سبب صعوبة مقاومة السكر رغم الشبع

كشف فريق علماء من معهد ماكس بلانك لأبحاث التمثيل الغذائي السبب الذي يجعل مقاومة تناول الحلوى أمرًا صعبًا، حتى بعد تحقيق الشبع؛ فقد توصلت دراسة حديثة إلى أن الشعور بالشبع الذي يتكون في الدماغ لا يمنع الرغبة في تناول الأطعمة السكرية، بل على العكس من ذلك، قد يحفزها ويزيدها اشتهاءً.

وأجرى فريق العلماء عدة تجارب على الفئران، والتي اتضح من خلالها أن الفئران التي تناولت طعامها حتى الشبع لم تستطع تناول المزيد من الطعام نفسه عندما عُرض عليها مرة أخرى، ولكنها في المقابل استهلكت كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالسكر تفوق 6 أضعاف ما كانت ستستهلكه من الطعام العادي، حسب موقع «سبوتنيك».

نشاط الدماغ عند تناول السكر

كما كشفت الفحوصات العصبية التي أُجريت على الفئران أن منطقة معينة في الدماغ تُعرف باسم «المهاد البطيني» أظهرت نشاطًا ملحوظًا عند تناول السكر، ما أدى إلى إطلاق خلايا عصبية تعرف باسم خلايا «POMC»، وهذه الخلايا العصبية بدورها أطلقت إشارات حفزت إفراز «الإندورفين»، وهو الناقل العصبي المسؤول عن الشعور بالمكافأة والسعادة، ووفقًا للعلماء، فإن هذا التفاعل المعقد يجعل تناول السكر أكثر جاذبية حتى في حالة الشبع.

ولم يقتصر الأمر على تناول السكر، بل أشارت التجربة إلى أن الفئران لم تستهلك المزيد من الطعام فقط، بل حتى مجرد رؤية أو استنشاق رائحة الأطعمة السكرية كان كافيًا لتحفيز النشاط الدماغي لديها، مما يفسر سبب الشعور المفاجئ بالرغبة في تناول الحلوى عند رؤيتها، حتى بعد تناول وجبة كبيرة.

إجراء تجارب مماثلة على البشر

وامتدت هذه التجارب لتشمل البشر أيضًا؛ إذ أُجريت اختبارات مماثلة عليهم باستخدام مشروبات سكرية في أثناء خضوعهم للتصوير بالرنين المغناطيسي، وأظهرت النتائج أن نشاط الدماغ لدى البشر كان مشابهًا لما لوحظ عند الفئران؛ فقد استجابت خلايا «POMC» بطريقة مماثلة، ما جعل الأشخاص يشعرون بمكافأة عند تناول السكر، على الرغم من شعورهم بالشبع مسبقًا.

وأكد الدكتور هينينج فينسلو، المعد الرئيسي للدراسة، أن هذا السلوك متجذر في التطور البشري، موضحًا أن الإنسان القديم كان يسعى لاستهلاك السكر كلما توفر، نظرًا لندرته في الطبيعة وقدرته على توفير طاقة سريعة.

مقالات مشابهة

  • تويوتا والجيل الثالث من خلايا الوقود الهيدروجينية.. مدى أكبر وسعر أقل
  • لماذا لا تستطيع مقاومة تناول السكريات رغم الشبع؟.. السر في خلايا «POMC»
  • محاولة اغتيال فاشلة لرئيس الشرطة السابق لمدينة كربوك في إنغوشيتيا .. فيديو
  • الحمض النووي يكشف سر “دموع الدم” التي يذرفها تمثال السيدة العذراء
  • اليوم.. محاكمة 28 متهما بممارسة أنشطة المراهنات التي تتم عبر التطبيقات الإلكترونية
  • دراسة تحذر: سجائر المنثول تُضاعف خطر الوفاة
  • دراسة.. سجائر المنثول تُضاعف خطر الوفاة
  • تعطل طائرة وزير الخارجية الأمريكي أثناء توجهه إلى ألمانيا
  • ضبط خلايا إرهابية تخطط لتفجير محطة قطارات في روسيا
  • دراسة حديثة تكشف عن اضطراب جديد في تخثر الدم