يشهد الطقس خلال هذه الأيام  حالة من التقلبات الجوية المصحوبة بالرياح و الأتربة، وحسب هيئة الأرصاد قد تشتد   العاصفة الترابية وتسبب أضرارا  صحية للجميع وليس لمن يعانون من ضيق التنفس أو مشكلات الصدر والحساسية فقط .. أيضاً إذا كنت مضطرا للتواجد فى الخارج أثناء العاصفة الترابية فنعرض لك هذه الاحتياطات التى تساعد فى الوقاية من الأضرار وذلك وفقا لموقع ““health ”


احتياطات يجب اتباعها أثناء العاصفة الترابية:

 

تجنب الذهاب إلى الأماكن المفتوحة مثل الحدائق والتنزهات الأخرى فترة العواصف.

لبس الكمامة في حال الخروج من المنزل مع تغييرها باستمرار

لا بد لمرضى الربو من حمل البخاخ دائماً تحسباً لأي طارئ

يجب الحرص على إبقاء نوافذ السيارة مغلقة واستخدام مكيف الهواء بدلاً من الهواء الخارجي.

عدم حكة الوجه في حال التعرض للأتربة، بل وغسله جيداً بالماء.

في حال كانت العواصف فترة الطقس الحار، فلا بد من شرب كميات كافية من الماء.

عند قيادة السيارة يجب تكون السرعة منخفضة مع إضاءة المصابيح وغلق جميع النوافذ بإحكام.

عند انتهاء العواصف الرملية لابد من التخلص الأتربة والرمال حفاظاً على صحة الشخص.


الحرص على عدم تعريض الأطفال لهذه الأتربة 
والأشخاص الذين يعانون من مرض أو إصابة ما بالعين
أو الجهاز التنفسي.

- عدم تجاهل التحذيرات والإرشادات التي يتم التنويه إليها.

- إذا كان الشخص في الخارج بداخل سيارته أثناء
هبوب الرياح، عليه بالتأكد من إغلاق النوافذ جيداً.

عدم القيادة حتى تهدأ الرياح.

- إذا كان الشخص يسير على قدميه عليه باللجوء ،لأقرب مكان آمن حتى تهدأ الرياح.

- عند خروج الشخص وملاحظته لتحطم أعمدة
كهربائية أو وجود أسلاك متدلية أو أي شيء آخر يهدد
سلامة الناس والطريق عليه بعدم الاقتراب منها حتى ,تصل المساعدة المتخصص.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العاصفة الترابية الأرصاد الجوية الطقس الرياح الرمال

إقرأ أيضاً:

حكايات الإبداع بـ«أيادي مصرية».. عم ربيع يحول «العرجون» لتحف فنية و«ملك» ترسم بالرمال الملونة

في إحدى زوايا معرض الحرف التراثية بمعرض «أيادي مصر»، يقف عم ربيع بكري محمد، 65 عامًا، إلى جانب زوجته، يعرضان أعمالًا يدوية فريدة أبدعتها أنامله من بقايا سعف النخيل «العرجون»، الذي حوّله من مجرد مخلفات إلى تحف فنية متقنة من السلال والأطباق إلى الصواني والمعلقات، وكل قطعة تحمل حكاية إبداع مستمر في تحويل المواد المهملة إلى منتجات عملية وجمالية يمكن أن تزين أي منزل.

بداية عم ربيع مع العرجون 

«بدأت هذه الحرفة بعد سن المعاش منذ حوالي 5 سنوات فقط»، يقول عم ربيع الذي انتقل من «فرشوط» بمحافظة قنا إلى محافظة الوادي الجديد، «كانت فكرة إعادة تدوير العرجون تراودني، فوجدت فيها فرصة لتحويل شيء لا قيمة له إلى شيء مفيد وجميل، لكن خبراتي السابقة جعلتني اتقن هذا العمل بسرعة» كان هذا التحدي بمثابة شغف، حيث بدأ عم ربيع وزوجته في تكريس وقتهما لتصنيع قطع فنية لتزين المنازل، واستطاعا أن يضعا بصمة واضحة على الخامات المتاحة لهم.

رئيس الوزراء يشيد بمنتجات عم ربيع 

عندما افتتح الدكتور مصطفي مدبولي معرض «أيادي مصر» كان عم ربيع وزوجته جزءًا من هذا الحدث الكبير، «سعادتي لا توصف عندما أشاد رئيس الوزراء بعملي، فقد شعرت أنني قد حققت شيئًا يستحق التقدير»، كلمات عم ربيع تكشف عن فخره بهذه الحرفة، التي لا تقتصر على فنون الحرف اليدوية، بل تحمل بين طياتها قصة الحفاظ على التراث وتجديده.

 عم ربيع: هذه الحرفة أصبحت حياتي

يضيف عم ربيع: «هذه الحرفة أصبحت جزء من حياتي الآن، ولكن أهم شيء بالنسبة لي هو أن أقدم سر الصنعة للأجيال المقبلة، أريد أن أراهم يحتفظون بهذه الحرفة ويحافظون على هذا التراث، لاعتقادي أنها جزء من هويتنا» ورغم التحديات، فإن العمل اليدوي الذي يقوم به عم ربيع وزوجته يستمر في النمو، مع زيادة تقدير المجتمع المحلي لهما، علاوة على أنه توجه للدولة بالاستفادة من المخلفات.

يظل عم ربيع مثالًا حيًا للإبداع والتمسك بالتراث، وتحويل التحديات إلى فرص، بل وأداة لتعليم الآخرين أهمية إعادة التدوير في حياتنا اليومية.

فتاة الوادي الجديد تحوّل الرمال إلى لوحات تحكي التراث

بين ألوان الرمال الطبيعية، تألقت ملك مصطفى صابر، طالبة الصف الثالث الإعدادي، في تحويل حبيبات الرمال هذا المكون البسيط إلى لوحات فنية تعبر عن التراث الواحاتي.

البداية من معرض مدرسي

بدأ شغف ملك بالرسم بالرمال في معرض فني نظمته مدرستها، كانت حينها مجرد طفلة تتلمس طريق الإبداع، لكن مع حصولها على دورة تدريبية في تشكيل الرمال، تحولت الهواية إلى شغف حقيقي قادها لتخصص في هذا الفن النادر.

جمال مستخرج من أعماق الصحراء

تحكي ملك لـ«الوطن» قصتها، وأنها تجمع الرمال من بيئتها الطبيعية في صحراء مدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، حيث ألوان الرمال المختلفة من الأحمر، الأبيض، الأسود، ودرجاتها المتعددة فتُشكل لوحات متناغمة، بل إنها تطلب من أصدقائها إحضار الرمال ذات الألوان المختلفة إذا صادفوها خلال رحلاتهم.

 

بمواد بسيطة، تبدأ ملك أعمالها الفنية بالغراء، وتضع عدة طبقات من الرمال الملونة، تقول: «ابدأ الرسم بالقلم الرصاص، ثم أضيف طبقة تلو الأخرى من الرمال الملونة. أحب أن أعبر عن التراث الواحاتي ليكون حاضرًا في لوحاتي».

 

حلم يتسع مع كل لوحة

منذ 5 سنوات، وملك تُبدع في هذا الفن، لكن مشاركتها في معرض الحرف اليدوية خلال زيارة رئيس الوزراء كانت لحظة فارقة «شعرت بالفخر والخوف معًا»، خاصة وأنها أرادت أن تكون نموذجًا مشرفًا يعكس جمال التراث الواحاتي في هذا المعرض الذي يحضره كبار رجال الدولة.

تقول ملك: «كنت سعيدة جدًا بوجودي في المعرض، هذه السعادة شعر بها كل من كان بجواري، وأتمنى أن تكون هذه المشاركة بداية خير لي، فأنا أحلم بأن أستمر في التعبير عن تراث الواحات، وأشارك في معارض أكبر على مستوى مصر والعالم».

 

ملك ليست فقط فنانة، بل حارسة للتراث الواحاتي، بلمساتها الإبداعية، تروي حكايات الصحراء، وتحول الرمال إلى رسائل تحمل عبق الواحات وأصالتها.

مقالات مشابهة

  • جمال شعبان: 10 نصائح مهمة للوقاية من الجلطات والسكتة القلبية
  • طيار سعودي يخطف الأنظار بهبوط احترافي في لندن أثناء العاصفة بيرت .. فيديو
  • هل يشترط تجديد الوضوء إذا فسد أثناء قراءة القرآن؟.. مجدي عاشور يوضح
  • «أغلى من الذهب».. سيدات معرض «أيادي مصر» يحافظن على التراث بلمسات إبداع
  • للحفاظ على صحة أسنان أطفالك.. اتبع هذه النصائح فورا
  • توقف عن تناولها فورا.. 10 أطعمة تسبب السرطان ونصائح صحية للوقاية
  • لواء متقاعد في تركيا يُحكم عليه بالسجن 11 عامًا.. تفاصيل القضية!
  • حكايات الإبداع بـ«أيادي مصرية».. عم ربيع يحول «العرجون» لتحف فنية و«ملك» ترسم بالرمال الملونة
  • مصرع عامل سقطت عليه حمولة من القمح أثناء عمله في أكتوبر
  • مركز الملك سلمان يوزع 1.280 حقيبة إيوائية في حي الرمال بقطاع غزة