السيسي يتقدم بخالص التعازي في ضحايا الكارثة الإنسانية في المغرب وليبيا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي يتقدم بخالص التعازي باسمه واسم الشعب المصري في ضحايا الكارثة الإنسانية في المغرب وليبيا.
وفي سياق آخر شارك الرئيس السيسي في قمة مجموعة العشرين بنيودلهي، إذ جاءت تلبيةً لدعوة من رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي"، الذى تتولى بلاده الرئاسة الحالية للمجموعة، وذلك فى ضوء أهمية مشاركة مصر في القمة التي تُعقد في ظرف دولي دقيق، وكذا العلاقات الوثيقة التى تربط بين مصر والهند.
وركز الرئيس خلال أعمال القمة على مختلف الموضوعات التى تهم الدول النامية بوجه عام، والأفريقية على وجه الخصوص، لا سيما فيما يتعلق بأهمية تعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماج الدول النامية فى الاقتصاد العالمى على نحو متكافئ، على خلفية ما يوفره ذلك من فرص ومزايا متبادلة تسهم فى جذب الاستثمارات وتحقيق النمو الاقتصادى والتنمية لجميع الأطراف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي المغرب وليبيا السيسي
إقرأ أيضاً:
برلمانية:قمة الثماني النامية تعقد فى توقيت مهم للغاية
ثمنت الدكتورة مرثا محروس، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، وأمينة المواطنة المركزية بحزب حماة الوطن، كلمة الرئيس السيسي، خلال افتتاح القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي عقدت في العاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد"، قائلة :" إن الكلمة تضمنت العديد من الرسائل الهامة، والتى تهدف لأهمية الاستثمار فى الشباب ودعم المشروعات الصغيرة كقاطرة للتنمية فى الدول النامية".
وأكدت مرثا محروس، أن الدول النامية تواجه تحديات فى نقص التمويل وتفاقم الديون وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وهو ما يتطلب من الحكومات دعم المشروعات والمبادرات فى المجالات المتعددة ومنها الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الرقمي والطاقة المتجددة، وهو ما دعا إليه الرئيس السيسي خلال كلمته والتى أطلق عدة مبادرات، خلال رئاسة مصر للمنظمة، مضيفة أن القمة ذات أهمية محورية واستراتيجية، كما أنها تأتى فى توقيت غاية فى الأهمية، فى الوقت الذي تتصاعد فيه التحديات الإقليمية التي تعصف بالمنطقة.
وأوضحت مرثا محروس، أن مصر ترتبط مع الدول الثمانية الإسلامية النامية بعلاقات ثقافية وتاريخية قوية بالإضافة إلى جانب العلاقات السياسية والاقتصادية التي أسهمت في الارتقاء بالشراكة بين القاهرة وعواصم تلك الدول، مشيرة إلى أن هذا التكتل يشكل قوة سياسية واقتصادية عالمية لا يستهان بها والصمود أمام مواجهة التحديات المعاصرة.
وأشارت مرثا محروس، إلى أن مصر تتولي دور القيادة هذا العام، بعد أن اختيرت كرئيس للنسخة الحالية من القمة في مايو الماضي وحتى نهاية العام المقبل، وسوف تتصدر القاهرة تنسيق مواقف مجموعة الدول الثمانية النامية على الساحة الدولية، نظرا لانعقاد هذه القمة في وقت استثنائي تتصاعد فيه التحديات العالمية والإقليمية الراهنة.