أمنية تطلق حملتها الأمل هو الأساس لطفل يُحارب السرطان
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أطلقت مؤسسة "تحقيق أمنية" مع بداية شهر سبتمبر، حملتها التوعوية الثالثة للتوعية بخطورة سرطان الأطفال تحت شعار "الأمل هو الأساس لطفل يُحارب السرطان"، لتوحيد جهود أفراد المجتمع في التصدي لهذا المرض الذي يفتك بأجساد الأطفال المرضى وينشر الحزن في قلوب عائلاتهم.
وقال هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "تحقيق أمنية": "تتحدّ جهود العالم في شهر سبتمبر من كل عام للتوعية بخطورة سرطان الأطفال.
وأضاف: "كما نهدف من خلال الحملة إلى الوصول للمزيد من الحالات لتحقيق أكبر قدرٍ ممكن من أمنياتهم، فهم في هذه المرحلة يحتاجون إلى قلوب حنونة ترسم البسمة على وجوههم، وتُريهم الجانب المُشرق من الحياة بعيداً عن أروقة المُستشفيات ومسيرة العلاج ".
وتوجّه الزبيدي بالشكر والعرفان إلى جميع الشركاء والداعمين وأصحاب الأيادي البيضاء الكريمة على أرض الإمارات الطيّبة الذين يُسارعون لمدّ يد العون ونشر السعادة في قلوب الجميع. كما توجّه بالشكر والتقدير إلى سفراء المؤسسة على منصات ومواقع التواصل الاجتماعي لجهودهم المبذولة في دعم استراتيجية المؤسسة وتحقيق أهدافها الإنسانية النبيلة.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السرطان مؤسسة تحقيق أمنية
إقرأ أيضاً:
صانع الأمل
بقلم : د. سنان السعدي ..
ابدع الروائي الامريكي المشهور دان براون في روايته الرمز المفقود، وظهر ابداعه عندما تمكن من اختطافي بين صفحات روايته التي تزيد على 470 صفحة، فالذي اذكره بانني عندما قرأت اول صفحة منها فقدت السيطرة على الوقت فغصت بين كلماتها باحثا عن الرمز المفقود، تتلاطمني احداثها كموج البحر الهائج، فحدث يغرقني وآخر ينجيني حتى وصلت الى بر الامان في نهاية الصفحة 479؟ فاذا بالرمز المفقود الذي كنت ابحث عنه مع ابطال الرواية هو الامل؟
اذن الامل كلمة عظيمة وعظمتها بانها منجية لكل من تشبث بها، لذلك دائما ما نسمع من احدهم لا تفقد الامل، وهناك امل، وكلنا امل، واملنا بالله كبير؟ ولأهمية هذه الكلمة أسر دان براون العالم كله وجعله يبحث عن الامل.
اليوم وبعد كل ما مر بالبلاد من نكبات ونكسات، لاسيما في المناطق الغربية، التي اصبحت أشبه بسوق للنخاسة، بسبب المتاجرة باهلها على يد من نصبوا انفسهم بأنفسهم زعماء وقادة والذين هم بالحقيقة بلا قيم ولا كفاءة !!
ولد امل جديد على يد احد ابناء العراق وهو الدكتور مصطفى عياش الكبيسي مع ثلة من اخوته ورفاقه، من خلال حزب الصرح الوطني، الذي يمثل مشروع وطن جامع ؛ هدفه الاول والاخير العراق، وحقوق اهله في المناطق الغربية.
من خلال مرافقتي له، رأيت فيه من الخصال والشمائل ما تجعل منه القائد القادم الذي سوف يلتف حوله اغلب اهله ومن اهم هذه الخصال: فهو من ابناء الداخل الذين ترعرعوا بين رمال الغربية وقباب الفلوجة، ونشأ وعاش معنا كل الويلات التي عاشها ابناء العراق من حروب وحصار، اي انه لم يكن في يوم من الايام من ابطال الفنادق، لا بل هو من ابطال الخنادق الذين عاشوا البؤس الذي عشناه، لذلك ارى تلك المعاناة حاضرة في وجدانه ولا تغيب، فضلا عن ذلك فهو يتحلى بالتفاؤل والايجابية، والاصرار والصبر، والهدوء في الازمات، والقدرة على التأثير والالهام.
مصطفى الكبيسي، رجل لا يتعب، يجد نفسه في العمل وليس في الراحة والاستجمام، ودليل ذلك، نشاطه الكبير خلال الايام الاخيرة ففي عشرة ايام رايته يتجول في خمس محافظات، لحضور الامسيات والتجمعات المؤيدة له ولحزبه الصرح الوطني! تجمعات حاشدة واغلبها ممن فقدوا الأمل بالعملية السياسية من اهالي المناطق الفقيرة والمتوسطة، لكنهم رأوا فيه الضوء الذي في اخر النفق، فبدوا يتوافدون عليه جمعا وفرادى، من بغداد والانبار وديالى وصلاح الدين والبصرة والموصل وكركوك وذي قار والديوانية وغيرها من محافظات العراق.
رفض الرجل المتاجرة بمصائب اهله، والتسول بها بين الدول مثلما فعل غيره، لأنه مؤمن بان حل هذه المشاكل لا يتم الا من داخل البيت العراقي وبعيدا عن الاعلام، لذلك سوف يعمل بصمت، وسوف تتحدث منجزاته عنه، والقادم اجمل
الخلاصة / لقد زرع مصطفى عياش الكبيسي بذرة الامل وعلى الشرفاء سقيها وحمايتها حتى تثمر .