متى يبدأ شهر مولد النبي 2023؟.. الإفتاء تحدده بعد 33 ساعة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
يبحث كثيرون الآن عن متى يبدأ شهر مولد النبي 2023 ؟ ، والذي يعد من أهم الشهور التي ينتظرها الناس بالفرح و الحلوى ، فالجميع يتساءل عن موعد مولد النبي 2023 ، حيث إن الاحتفال بميلاد الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- عمل من الأعمال الجليلة، ومظهر من المظاهر الطيبة، وبرهان يتجلى فيه حب هذه الأمة لنبيها وتعلقها برسولها الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، وعن متى يبدأ شهر مولد النبي 2023 فمن المقرر أن تحدده دار الإفتاء المصرية بعد غد الخميس باستطلاع هلال شهر ربيع الأول الموافق 29 صفر لعام 1445هـ، و 14 سبتمبر 2023م.
متى يبدأ شهر مولد النبي 2023
تحدد دارُ الإفتاءِ المصريةُ ، متى يبدأ شهر مولد النبي 2023 ، من خلال استطلاع هلالَ شهرِ ربيع الأول لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وخمسة وأربعين هجريًّا، والذي من المقرر أن يتم بعد غروب شمس يوم الخميس الموافق التاسع والعشرين من شهر صفر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وخمسة وأربعين هجريًّا، الموافق الرابع عشر من شهر سبتمبر الجاري لعام ألفين وثلاثة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.
ويتم التحقَّقَ لديها شرعًا وفقًا لنتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة بثبوتِ رؤية هلالِ شهر ربيع الأول لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وخمسة وأربعين هجريًّا، من عدم ثبوته، ليتبين هل اليوم التالي هو المتمم لشهر صفر وفقا لما أفادت به الحسابات الفلكية، أم سيكون اليوم التالي هو غرة شهر ربيع الأول، وفي كلا الحالتين يحين موعد المولد النبوي 2023 بعد 11 يوما من غرة شهر ربيع الأول.
متى يبدأ شهر مولد النبي فلكيامن المقرر أن تكون عدة شهر صفر 30 يوما كاملا، وتكون بداية شهر ربيع الأول فلكيا يوم السبت 16 سبتمبر الجاري، وعدته أيضا 30 يوما، وفقا للحسابات الفلكية، ومن ثم فإن موعد المولد النبوي الشريف 2023 - 1445، يحين بالتقويم الهجري يوم الأربعاء 12 ربيع الأول 1445 هـ، ما يوافق بالتاريخ الميلادي 27/9/2023، ووفقا لبيانات الدليل الفلكي الواردة عن معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية.
متى مولد النبي 2023من المقرر أنه إذا وافقت الرؤية الشرعية الحسابات الفلكية والتي أقرت أنه يبدأ الاحتفال به على وجه التحديد من بعد مغرب يوم الجمعة الموافق 26 من سبتمبر الجاري، حيث تبدأ ليلة الاحتفال بالمولد النبوي، وحتى مغرب اليوم التالي السبت 27 سبتمبر ، تحل ذكرى ميلاد الهادي البشير والذي توافق الثاني عشر من شهر ربيع الأول لعام 1445 هـ، ويحل شهر ربيع الأول من كل عام ليجمع كلمة المسلمين في ربوع الأرض على إحياء ذكرى ميلاد خير البرية وخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، تلك الذكرى التي دأبت المجتمعات الإسلامية على إحيائها بأمسيات وحلقات ذكر وغيرها من الأمور التي اعتادت الفرق الإسلامية على اختلافها أن تقيمه في الاحتفال، ويتساءل الجميع عن موعد الاحتفال بهذا اليوم.
لعله من أكثر الأسئلة التي تشغل أذهان المسلمين، حيث إن المولد النبوي الشريف له اهتمام خاص من المصريين ويأكلون فيها حلوى المولد النبوي، والاحتفال بالمولد النبوي الكريم عمل من الأعمال الجليلة، ومظهر من المظاهر الطيبة، وبرهان يتجلى فيه حب هذه الأمة لنبيها وتعلقها برسولها الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، وحدد علماء الفلك موعد المولد النبوي 2023 ، الذي يوافق فلكيًا السبت 27 سبتمبر 2023، الموافق الثاني عشر من شهر ربيع الأول، ويجب علينا اتباع الرؤية الشرعية التي تصدرها الإفتاء في اليوم التاسع والعشرين من شهر صفر لتحدد موعد المولد النبوي الشريف وغرة شهر ربيع الأول.
موعد إجازة المولد النبوي 2023إجازة المولد النبوي 2023 من الإجازات التي ينتظرها الكثير من المواطنين ضمن إجازات عام 2023 في مصر والمغرب وتونس والجزائر والإمارات والسودان، وغيرها من الدول العربية التي تعتمد موعد المولد النبوي 2023 عطلة رسمية في البلاد، وبعد أن تعلن دار الإفتاء المصرية غرة شهر ربيع الأول 1445، سيتم التأكد من موعد المولد النبوي ميلاديا على نحوا دقيق، وبعد أيام قليلة سيصدر مجلس الوزراء المصري بيانه بشأن إجازة المولد النبوي 2023 لتكون إما الأربعاء 27 سبتمبر أو ترحيلها ليوم الخميس 28 سبتمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موعد إجازة المولد النبوي موعد إجازة المولد النبوي 2023 إجازة المولد النبوي إجازة المولد النبوي 2023 موعد المولد النبوی المولد النبوی 2023 شهر ربیع الأول صلى الله علیه شهر صفر من شهر
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي: هذه طريقة تهيئة القلب لاستقبال شهر رمضان
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالباري الثبيتي المسلمين بتقوى الله عزوجل، مستشهدًا بقولة تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ).
وقال خطيب المسجد النبوي: هذا رمضان، قد لاحت بشائره، واقترب فجره، وتاقت القلوب لنوره، هو تاج الشهور، ومعين الطاعات، نزل القرآن في رحابه، وعزّ الإسلام في ظلاله، وتناثرت الفضائل في سمائه، هو ميدان سباق لمن عرف قدره، ومنبع إشراق لمن أدرك سره، وموسم عِتق لمن أخلص أمره، وروضة إيمان لمن طابت سريرته واستنار فكره، مستشهدًا بقوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه).
وأضاف، هذا رمضان خيراته تتدفق، وأجوره تتزاحم وتتلاحق، موصيًا المسلمين بالاستعداد له استعدادًا يليق بمقامه، وسلوكًا يرتقي لنعمه وإجلاله، فرمضان أيامه معدودة، وساعاته محدودة، يمر سريعًا كنسيم عابر، لا يمكث طويلًا.
وبيّن الشيخ الثبيتي، أن الاستعداد لرمضان يكون بتهيئة النفس، ونقاء القلب، وإنعاش الروح، من خلال تخفيف الشواغل، وتصفية الذهن، فراحة البال تجعل الذكر أحلى، والتسبيح أعمق، وتمنح الصائم لذة في التلاوة، وأنسًا في قيام الليل.
وأوضح أن تهيئة القلب تكون بتنقيته من الغل والحسد، وتصفيته من الضغينة والقطيعة وأمراض القلوب، فلا لذة للصيام والقلب منشغل بالكراهية، ولا نور للقيام والروح ممتلئة بالأحقاد، داعيًا المسلمين إلى تنظيم الأوقات في هذا الشهر الفضيل، فلا يضيع في اللهو، ولا ينشغل بسفاسف الأمور، وخير ما يستعد به العبد الدعاء الصادق من قلب مخبت خاشع.
وأبان إمام وخطيب المسجد النبوي أن رمضان شهر القرآن، ولتلاوته فيه لذة تنعش القلب بهجةً وحلاوة تفيض على الروح قربًا، ففي تلاوة القرآن يشرق الصدر نورًا، وبكلماته تهدأ النفس سرورًا. وبصوت تلاوته يرق القلب حبًا، فتشعر وكأن كل آية تلامس روحك من جديد، وكأن كل حرف ينبض بالحياة.
وأكّد أن رمضان مدرسة الإرادة وساحة التهذيب. يدرّب الصائم على ضبط شهواته، وكبح جماح هواه، وصون لسانه عما يخدش صيامه، فيتعلّم كيف يحكم زمام رغباته، ويُلجم نزواته، ويغرس في قلبه بذور الصبر والثبات، مبينًا أن هذه الإرادة التي تربى عليها المسلم في رمضان تمتد لتشمل الحياة كلها، فمن ذاق لذة الانتصار على نفسه سما بإيمانه وشمخ بإسلامه فلم يعد يستسلم للهوى، ولا يرضى بالفتور عن الطاعة، مستشهدًا بقولة تعالى (وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا).
وأشار إلى أن رمضان بشعائره ومشاعره محطة ارتقاء بالإنسان، ورُقِيّ بالحياة، فهو يبني الإنسان الذي هو محور صلاح الدنيا وعماد ازدهارها، ويهذب سلوكه، ويسمو بأهدافه، مبينًا أن العبادة ليست طقوسًا جامدة، بل قوة حية تغذي الإنسان ليبني المجد على أسس راسخة من الدين والأخلاق والعلم، مستشهدًا بقوله تعالى: (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ).
وذكر إمام وخطيب المسجد النبوي أن الله تعالى اختص المريض والمسافر برخصة، فجعل لهما فسحةً في القضاء بعد رمضان، مستشهدًا بقوله تعالى: (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)، مبينًا أن التشريع رحمة، وأن التيسير مقصد. فالصيام لم يُفرض لإرهاق الأجساد، بل لتهذيب الأرواح، وترسيخ التقوى.
وبين في ختام الخطبة ان أوجه العطاء في رمضان عديدة، وذلك من خلال إنفاق المال، والابتسامة، وقضاء حوائج المحتاجين ومساعدتهم، والصدقة الجارية، فقد كان ـ عليه الصلاة والسلام ـ أجود ما يكون في رمضان ، عطاؤه بلا حدود، وكرمه بلا انقطاع، يفيض بالجود كما يفيض السحاب بالمطر، لا يرد سائلًا، ولا يحجب فضلًا.