تشارك الإمارات بوفد رسمي واستثماري برئاسة وزير الاقتصاد عبدالله بن طوق المري، في أعمال الدورة الثامنة من قمة "مبادرة الحزام والطريق" في هونغ كونغ غداً الأربعاء، في إطار تنامي العلاقات الاقتصادية بين الجانبين وتعزيز التعاون التجاري والاستثماري المشترك بين القطاعين الحكومي والخاص، وبناء الشراكات التجارية والتنموية في الاقتصاد الجديد، والتكنولوجيا، وريادة الأعمال، والتي تخدم التنافسية والاستدامة لاقتصاد الجانبين.

وتدعم مبادرة الحزام والطريق 152 دولة تمثل 75% من سكان العالم، وأكثر من 50% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وتحتفل  المبادرة بالذكرى السنوية العاشرة لإطلاقها في العام الجاري. 
وتعد هونغ كونغ مساهماً نشطاً في مبادرة الحزام والطريق، لأنها تمثل منّصة رائدة للشركات الدولية لممارسة الأعمال التجارية في إطار المبادرة لتحقيق أهدافها ولتعميق التعاون بين الدول ودعم النمو الاقتصادي حول العالم بما فيه منطقة الشرق الأوسط. جلسات واجتماعات

ويضم وفد الدولة أكثر من 40 مشاركاً من الجهات والمؤسسات الحكومية نوالقطاع الخاص، مثل سلطة التسجيل لدى سوق أبوظبي العالمي، والمنطقة اللوجستية لدبي الجنوب، ودائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، ومؤسسة دبي للمستقبل، ومجموعة شرف، ومجموعة اللولو الدولية، وهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق"، وشركة منسا للاستثمارات، وسلطة واحة دبي للسيليكون، ومكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر "استثمر في الشارقة"، ومجموعة بيركلي الشرق الأوسط، ومُسرع "ذا كاتاليست" المتخصص في تسريع نمو أعمال الشركات الناشئة في التكنولوجيا النظيفة في المنطقة.
ويشارك عبدالله بن طوق في جلسة بعنوان "إطلاق الإمكانات في منطقة الشرق الأوسط"، بحضور مجموعة من الوزراء والمسؤولين، وستلقي الجلسة الضوء على فرص الاستثمار والتجارة الواعدة في الإمارات والشرق الأوسط، ومميزات الموقع الجغرافي للإمارات، المركز العالمي للتجارة والاستثمار، وآليات استفادة دول المنطقة من مبادرة الحزام والطريق.

كما ستشهد الزيارة استعراض مجموعة من المشاريع الإماراتية الرائدة ضمن القمة، إضافة إلى لقاءات بين المستثمرين ورجال الأعمال في دولة الإمارات، وهونغ كونغ.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإمارات مبادرة الحزام والطریق

إقرأ أيضاً:

رمضان في الإمارات.. عادات وتقاليد تجسد روح التلاحم والتراحم المجتمعي

الشارقة (وام)

أخبار ذات صلة مجلس رمضاني يناقش «الابتكار الرقميّ برؤية مجتمعية» استثمارات الأجانب تنعش مبيعات العقارات بأبوظبي

يظل شهر رمضان المبارك في دولة الإمارات العربية المتحدة شهراً متفرداً بعاداته وتقاليده العريقة التي تعكس أصالة المجتمع الإماراتي وقيمه المتوارثة جيلاً بعد جيل فهو ليس مجرد موسم للعبادة والصيام بل شهر تلتئم فيه العائلات وتتجدد فيه روابط القربى وتنتعش فيه المجالس بوهجها الثقافي والاجتماعي في مشهد يجسد روح التلاحم والتراحم بين أفراد المجتمع.
هذه العادات والتقاليد التي تشكل جزءاً أساسياً من الهوية الإماراتية يحرص معهد الشارقة للتراث على توثيقها ودراستها ونقلها للأجيال القادمة لما تحمله من قيم إنسانية واجتماعية تعزز الترابط المجتمعي.
وقال الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث: «إنه مع غروب الشمس وإعلان موعد الإفطار تتجسد واحدة من أهم عادات رمضان في الإمارات وفي المجتمعات العربية والمسلمة وهي الزيارات العائلية التي تتعمق فيها أواصر القربى حيث يجتمع الأهل والأصدقاء في مجالس تعكس أصالة الضيافة الإماراتية وتزداد المجالس رونقًا في هذا الشهر الفضيل إذ يحرص الرجال على التلاقي بعد صلاة التراويح في المجالس الرمضانية التي كانت في الماضي تُقام في البيوت الكبيرة أو تحت أشجار النخيل وتطورت اليوم لتصبح مجالس رسمية وشعبية تجمع بين الحكمة والحديث في مختلف الشؤون الاجتماعية والثقافية.
وأضاف: أن المائدة الرمضانية تمثل لوحة تراثية غنية بالأطباق الإماراتية التقليدية التي ظلت تحافظ على نكهتها الأصيلة عبر السنين، ففي كل بيت إماراتي تجد أطباقًا شهيرة مثل الهريس والثريد واللقيمات والفرني إلى جانب التمر والقهوة العربية التي تظل رمزاً للكرم الإماراتي.
ولا تزال بعض الأسر تحافظ على عادة إرسال «الفوالة» إلى الجيران وهي صينية عامرة بمختلف الأطباق الرمضانية تأكيداً لقيم التآخي والتكافل.
ومن خلال برامج التوثيق والتثقيف يعمل معهد الشارقة للتراث على إبراز أهمية هذه الأطباق التراثية وتعريف الأجيال الجديدة بأسرارها.
وأشار المسلم إلى حرص أبناء الإمارات خلال رمضان على تلاوة القرآن الكريم وختمه سواء في المنازل أو المساجد وتشهد بيوت الله حضوراً مكثفاً خاصة في صلاة التراويح والقيام التي تملأ الأجواء بالروحانية والطمأنينة فيما يحرص كبار السن من جانبهم على تعليم الصغار قراءة القرآن في مشهد يرسخ قيمة العبادة في نفوس الأجيال الجديدة.
وأكد أنه رغم التطورات العصرية إلا أن العادات والتقاليد الرمضانية في الإمارات ظلت محتفظة بجوهرها الأصيل.
وساهمت المجالس الرمضانية الحديثة وبرامج الإفطار الجماعي والمبادرات الخيرية في تعزيز هذه القيم وجعل رمضان مناسبة لاجتماع القلوب.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يترأس اجتماعا لتطوير أمن وعمل المطارات
  • وزير الشرق الأوسط البريطاني: 10% من أهالي غزة فقط يحصلون على مياه شرب آمنة
  • «استشاري الشارقة» يدعم مبادرة «إفطار الصائم»
  • جامعة الشارقة و"دافاس برايم" تتعاونان لتحسين التربة الصحراوية
  • وزير السكن يترأس اجتماعا هاما
  • وزير السكن يترأس إجتماعا هاما
  • رمضان في الإمارات.. عادات وتقاليد تجسد روح التلاحم والتراحم المجتمعي
  • وزير الفلاحة يترأس لقاءً وطنيًا لتقييم برامج تطوير الزراعة
  • خالد بن محمد بن زايد يترأس اجتماع مجلس الإمارات للجينوم
  • خالد بن محمد بن زايد يترأس اجتماع مجلس الإمارات للجينوم ويؤكد أهمية البحوث بمجالات الطب الدقيق