أعداد ضحايا زلزال المغرب تواصل الارتفاع.. وخطة لإعادة تأهيل المناطق المنكوبة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا زلزال المغرب الأعنف إلى 2862 شخصًا، حتى مساء أمس الاثنين وفق آخر إحصائيات وزارة الداخلية المغربية، ونقلتها وكالة الأنباء المغربية.
ارتفاع ضحايا زلزال المغربوبحسب آخر مستجدات وزارة الداخلية فقد وصل عدد الوفيات التي سببتها الهزة الأرضية الأعنف في المغرب، بإقليم الحوز 2862 شخصا، تم دفن 2854 منهم، فيما وصل عدد الجرحى إلى 2562 شخصا.
وأضاف بيان الداخلية المغربية أن عدد الوفيات وصل إلى 1604 بإقليم الحوز، و976 بإقليم تارودانت، وحالة واحدة بإقليم الصويرة؛ في حين لم تُسجّل أية حالة وفاة جديدة في باقي العمالات والأقاليم المعنية.
وتواصل السلطات العمومية جهودها لإنقاذ وإجلاء الجرحى والتكفل بالمصابين من ضحايا زلزال المغرب، وفتح الطرق التي تضررت جراء الزلزال، معبئة كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة.
إعادة تأهيل المناطق المنكوبةوقال مصطفي بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، أنه سيتم الإعلان خلال اليومين المقبلين عن خطة إعادة تأهيل المناطق المنكوبة، مؤكدًا أن الحكومة تقدم مساعدات فورية للناجين والمتضررين من زلزال الحوز، وفق ما نشر بموقع العربية.
وأضاف أن فرق الإنقاذ تعمل على مدار الساعة للوصول إلى المحاصرين، مؤكدًا على قرب عودة الخدمات لمراكش بأسرع وقت، مؤكدًا أنه سيتم إعادة تأهيل الطرق التي تضررت من الهزة الأرضية، موضحًا أن تساقط الصخور هو ما أعاق وصول فرق الإنقاذ إلى المناطق المتضررة.
ووقع زلزال المغرب في ساعة متأخرة من مساء يوم الجمعة الماضي بشدة 6.8 درجة في وسط المغرب، حيث كان مركز الزلزال على بعد 71 كيلومترًا جنوب غرب مراكش وعلى عمق 18.5 كيلومترًا، وفق من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال المغرب زلزال المغرب زلزال الحوز زلزال المغرب المغرب المغرب اليوم زلزال المغرب اليوم زلزال اليوم أخبار المغرب عدد ضحايا زلزال المغرب ضحايا زلزال المغرب قوة زلزال المغرب زلزال المغرب 2023 ضحایا زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟
شهدت تونس منذ بداية فبراير الجاري، عدة هزات أرضية ضرب معظمها ولاية سيدي بوزيد، وآخر الهزات التي ضربت تونس وقعت يوم أمس الأربعاء، حيث بلغت قوتها 3.5 درجات، على بُعد 8 كلم شرق المكناسي، وشعر بها عدد من سكان المعتمدية، فما أسباب هذه الهزات وهل هنالك إمكانية لحدوث زلزال؟
وول ذلك، أوضح رئيس مصلحة البحث والتطوير في الجيوفيزياء بالمعهد الوطني للرصد الجوي حسان الحامدي، أن “أسباب تسجيل هذه الهزات تعود بالأساس إلى نشاطات تكتونية تحت سطح الأرض”.
وبحسب إذاعة “موزاييك اف ام التونسية”، أشار الحامدي، “إلى أن المنطقة التي تشهد هذه الهزات تقع بالقرب من حدود الصفائح التكتونية، وبحكم أن البلاد التونسية تقع في الضفة الشمالية للصفيحة الإفريقية التي هي في حركة مستمرة نحو الصفيحة الأوروآسيوية، فإن هذه المناطق تشهد تراكم توترات وطاقة هائلة بسبب انزلاق صفائح (اندساسها تحت صفائح أخرى) أو تلاقيها (تصادمها) أو تباعدها”.
وبين رئيس مصلحة البحث والتطوير أن “المناطق التي شهدت الهزات الأرضية توجد فيها شبكة متداخلة من الفوالق والصدوع النشطة حاليا، والتي عندما تتراكم فيها كمية كبيرة من الطاقة تصل إلى حد معين فتتلاشى متمثلة في هزّات أرضية نشهدها على السطح، وهذا ما يبرر كون هذه المناطق متحركة وتشهد منذ بداية الشهر الحالي عدة هزات أرضية”.
وأشار حسان الحامدي، إلى أن “الهزة الأولى كانت الرئيسية، ووقعت بمنطقة المكناسي في ولاية سيدي بوزيد، في الثالث من فبراير، بقوة 4.9 درجات على سلم ريختر، ثم تلتها عدة هزات ارتدادية ضعيفة نوعا ما ومرتبطة بالرجّة الرئيسية، باعتبار تقاربها معها في الزمن وحدوثها في الأماكن ذاتها والقريبة منها.
وشدد على أن احتمال حدوث زلزال مدّمر ينتج عن هذه الهزات ضعيف، موضحا أن إمكانية حدوث هزات أخرى أمر وارد”.
ولفت الحامدي إلى “أن الهزات الأرضية المسجلة لم تسبب أضرارا كبيرة على مستوى البنية التحتية أو الأرواح البشرية، ما عدا بعض الشقوق في بعض البنايات”.