كمين يستهدف القوات الأمريكية بحضرموت
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
خاص - YNP ..
تعرضت القوات الامريكية، الثلاثاء، لاستهداف في محافظة حضرموت، شرقي اليمن.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر اشتباكات بين جنود أمريكيين ومسلحين مجهولين.
وأفاد الناشطون بان المواجهات اندلعت في وادي حضرموت وشارك فيها مسلحين قبليين.
وكانت القوات الامريكية وسعت مؤخرا انتشارها في الهضبة النفطية لحضرموت بإنزال في منطقة الغرفة على حدود مأرب.
ويعد الانزال الأخير الذي تزامن مع وصول السفير الأمريكي إلى المنطقة امتداد لعملية انتشار واسع اكدها متحدث فصائل العمالقة الجنوبية الموالية للتحالف، وضاح الدبيش، وشملت الساحلين الغربي والشرقي لليمن إضافة إلى الجنوبي.
وتسبب الانتشار الأمريكي في حضرموت بموجة احتقان متصاعدة في أوساط اليمنيين.. والاشتباكات مؤشر على انتفاضة قادمة في مناطق سيطرة التحالف ضد الوجود الأمريكي.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري لبناني: تغير الموقف الأمريكي والإسرائيلي بشأن وقف إطلاق النار
أكد العميد إلياس فرحات، خبير عسكري لبناني، أن الموقف الأمريكي والإسرائيلي تغير باتجاه التسوية ووقف إطلاق النار في لبنان على أن تكون هذه التسوية بها مكاسب لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.
القوات الإسرائيلية تطرد النازحينوأوضح «فرحات»، خلال مداخلة عبر الإنترنت، مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه المكاسب هي شرط التسوية، منوهًا بأنه مر نحو 55 يوما على العملية البرية الإسرائيلية التي لم تحقق تقدما، وتعرضت القوات الإسرائيلية لخسائر كبيرة في الأرواح والآليات ولم تستطع التقدم في البر لكي تفرض شروطها فيما كانت العمليات الجوية تقصف المدنيين بالضاحية الجنوبية.
وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية طردت النازحين إلى جبل لبنان وهي تقول إنها تضرب حزب الله ومراكزه «قتلت 4000 مدني، ولا يزال الحزب يقصف بمئات الصواريخ يوميا، وهو ما يدل على النية الإجرامية للجانب الإسرائيلي بقتل وتدمير مناطق بلبنان من أجل الضغط على الحكومة اللبنانية وعلى حزب الله لكي تعدل موقفها».
وأشار إلى أن الجانب الإسرائيلي يستعمل تفوقه التكنولوجي والعسكري بطائرات «اف 35» و«اف 15» و«اف 16» لقصف المدنيين لكي يأخذوا مكاسب سياسية.
بدء مفاوضات وقف إطلاق النار منذ 10 أياموأوضح أن مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان بدأت منذ 10 أيام ووصلت لـ3 نقاط خلاف؛ أولهما أن إسرائيل تريد تحقيق انتصار يسمح لها بحرية العمل العسكري في لبنان وفي حال انتبهت بأن حزب الله يعيد ترسانته العسكرية، ولبنان رفض، وجرى تسوية الأمر برسالة من الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل بأنها تدعمها في أي مهمة تقوم بها.