مرتزقة من جنوب اليمن المحتل للقتال في السودان
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
وكشف ناشطون تجنيد دول العدوان ليمنيين من المحافظات الجنوبية المحتلة وارسالهم للقتال الى جانب الدعم السريع الموالية لأبوظبي في قتال الجيش السوداني .
وكان رئيس مجلس القيادة السوداني عبد الفتاح البرهان كشف عن مشاركة مرتزقة من أفريقيا الوسطى وتشاد وليبيا و اليمن للقتال في الخرطوم .
واتهم البرهان قوات الدعم السريع المدعومة اماراتيا الاستعانة بالمرتزقة للقتال في صفوفها .
يذكر ان الإمارات في اطار تدخلها في الصراع في السودان نقلت كتائب من ما يسمى بالانتقالي بحراً إلى السودان لمساندة قوات الدعم السريع السودانية.
وكانت تقارير أكدت أن أبو ظبي لعبت دورًا مهمًا في إشعال الصراع، وكل هذه التكهنات تستند إلى وجود علاقات قوية بين حكام أبو ظبي وقائد الدعم السريع حميدتي في السنوات الأخيرة.
وترتبط الإمارات بعلاقات وثيقة مع حميدتي، الذي تسيطر قواته على معظم مناجم الذهب في السودان، وتشارك في تصدير الذهب السوداني إلى دبي. وفي هذا الصدد، وقع كونسورتيوم من الشركات الإماراتية، بما في ذلك شركة تابعة لصندوق الاستثمار في هذا البلد، اتفاقيةً بقيمة 6 مليارات دولار أواخر عام 2022، لبناء منطقة صناعية وميناء جديد في شمال السودان على ساحل البحر الأحمر.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
ناشط سياسي يكشف أسباب إشعال الإمارات للحرب في جنوب السودان
متابعات ـ تاق برس أماط الناشط الجنوب سوداني لام دينق شول، اللثام عن تحركات عسكرية تقودها قوات الدعم السريع وضباط إماراتيين إلى جانب مليشيات وقوات أجنبية، استعدادًا للهجوم على مدينتي الناصر وأولانق بولاية اعالي النيل.
وأضاف على حسابه الشخصى فى منصة “فيس بوك” أن استخبارات الجيش الأبيض رصدت، تحرك قوات مختلطة من جنسيات متعددة من ضمن التحركات الواسعة للجيش الشعبي ، من جهة الغرب والشمال الشرقي للسيطرة على اولانق والناصر بولاية اعالي النيل
.
ونبه شول الي ان تحرك المليشيات يتزامن مع بدء تنفيذ مشروع الامارات لمد الخط الناقل للنفط من جنوب السودان عبر جيبوتي.
واوضح بان المشروع لا يمكن البدء فيه الا بعد” نزع سلاح الجيش الابيض” بالمنطقة ، باعتباره شرط اساسي للشركات الاماراتية.
ونبه شول إلى أن هذه القوات تهدف إلى استعادة مدينتي الناصر وأولانق من الجيش الأبيض، الذي تسيطر عليه مجموعات مسلحة محلية.
والاسبوع المنصرم افتتحت الامارات مستشفى ميدانى مع الحدود بين السودان وجنوب السودان، وحذر مراقبون من مخطط جديد تسعى عبره حكومة الامارات لتقديم الدعم والتشوين لقوات الدعم السريع.
و اكد الوزير الاماراتى شخبوط بن نهيان أن “المستشفى يعد الثالث من نوعه الذي تنفذه الإمارات لدعم اللاجئين السودانيين في دول الجوار، بعد مستشفيين ميدانيين تم إنشاؤهما في تشاد”.
وكانت منظمات دولية وتقارير اعلامية، اكدت ان الامارات انشأت مراكز دعم للوجستي لقوات الدعم فى منطقة ام جرس القريبة من الحدود السودانية التشادية.
الإماراتجنوب السودانناشط سياسي