دعا الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول الصين إلى لعب دور "مسؤول" في كبح تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية، وذلك عندما التقى رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ الأسبوع الماضي.

وقال يون اليوم الثلاثاء، إن كوريا الشمالية يجب ألا تكون "حجر عثرة" في العلاقات الثنائية مع بكين، لأنها تشكل "تهديدًا وجوديًا" لكوريا الجنوبية.

أخبار متعلقة الحكم على قرصان معلومات كأس العالم بالسجن مع إيقاف التنفيذمسؤولون: أمريكا تقترب من الموافقة على إمداد أوكرانيا بصواريخ القنابل العنقوديةخطورة المشكلة النووية

أضاف يون في اجتماع لمجلس الوزراء بثه التلفزيون: "بالإشارة إلى حتمية أن تصبح العلاقات بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان أكثر صلابة مع تزايد خطورة المشكلة النووية لكوريا الشمالية، فقد طلبت من الصين أن تلعب دورًا مسؤولًا في تنمية علاقاتنا الثنائية، باعتبارها عضوًا دائمًا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس رويترز سول كوريا الجنوبية يون سوك يول تهديدات كوريا الشمالية التهديدات النووية لكوريا الشمالية

إقرأ أيضاً:

حملة في كوريا الجنوبية للحد من انتشار الكلمات الإنجليزية

واجه الخبير في اللغة الكورية الجنوبية كيم هيونج باي تحديًا عند محاولته ترجمة مصطلح إنجليزي شائع على منصات التواصل الاجتماعي، وهو "ديب فيك" الذي يشير إلى تقنية التزييف العميق للحقائق والمعلومات، إلى لغته الأم.

ووفقًا لما أوردته صحيفة لوس أنجلوس تايمز، يشغل كيم هيونج باي منصب كبير الباحثين في "المعهد الوطني للغة الكورية"، وهو مؤسسة حكومية يعمل فيها ضمن قسم اللغة العامة، حيث تتمثل مهمته في مراجعة الكلمات الأجنبية المتداولة بكثرة في المحادثات اليومية وعرضها على لجنة تُعرف باسم "مجموعة اللغة الجديدة"، التي تتولى مهمة اقتراح بدائل كورية مناسبة لها.

انتشار المصطلحات الأجنبية في الصحافة

وقد لاحظت اللجنة أن مصطلح "ديب فيك" يستخدم على نطاق واسع في عناوين الصحف، مما جعله مرشحًا ليكون ضمن قائمة الكلمات الأجنبية التي تحتاج إلى ترجمة كورية معتمدة.

ومنذ تأسيس المعهد الوطني للغة الكورية عام 1991، تمت ترجمة أكثر من 17 ألف كلمة مستعارة، معظمها من اللغات الصينية واليابانية والإنجليزية، ضمن جهود مستمرة للحفاظ على نقاء اللغة الكورية.

جهود لحماية اللغات الأصلية

كوريا الجنوبية ليست الدولة الوحيدة التي تبذل جهودًا للحفاظ على لغتها من تأثير الكلمات المستعارة، فقد تبنت بلدان عدة إستراتيجيات مماثلة. على سبيل المثال، أنشأت فرنسا الأكاديمية الفرنسية في القرن السابع عشر بهدف حماية "نقاء اللغة الفرنسية"، إذ لعبت دورًا مستمرا في التصدي لاجتياح المفردات الإنجليزية. وكذلك سارت الأكاديمية الملكية الإسبانية على النهج ذاته للحفاظ على اللغة الإسبانية.

إعلان

والبريطانيون أنفسهم سعوا للحفاظ على لغتهم الأصلية، محاولين الحد من التأثير الأميركي على الإنجليزية البريطانية.

صعوبة مواجهة زحف المصطلحات الأجنبية

في هذا السياق، يشبّه كيم التعامل مع تدفق المصطلحات الأجنبية المستعارة بعملية صب الماء في وعاء بلا قاع، مشيرًا إلى أن محاولات الترجمة ليست فورية، بل تتطلب مراقبة تطور استخدام الكلمة حتى يتضح انتشارها الواسع، وعندها يمكن اتخاذ قرار بشأن إيجاد بديل مناسب.

ويضيف كيم أن وفرة الكلمات المستعارة لا تساعد في الحفاظ على الهوية اللغوية، معتبرا أن ذلك يعكس تاريخ كوريا الطويل مع التأثيرات الأجنبية التي أثرت في لغتها وثقافتها.

كيم: وفرة الكلمات المستعارة لا تساعد في الحفاظ على الهوية اللغوية (بيكساباي) جذور اللغة الكورية وتأثيرات اللغات الأخرى

حتى عام 1443م، وقبل ابتكار الأبجدية الكورية، كانت النخب الحاكمة في الممالك الكورية تعتمد على الهانجا، وهو النظام الكتابي الصيني الذي لا يزال حتى اليوم يشكّل جذورًا للكثير من المفردات الكورية، تمامًا كما تمثل اللاتينية أساسًا للغة الإنجليزية.

وفي فترة الاحتلال الياباني لكوريا بين عامي 1910 و1945، دخلت العديد من الكلمات اليابانية إلى اللغة الكورية، من بينها كلمة "جاو" التي تعني "وجهًا".

الإنجليزية الأكثر انتشارا في كوريا

أما في العصر الحالي، فقد أصبحت الإنجليزية اللغة الأكثر تأثيرًا على الكورية، إذ يُنظر إليها على نطاق واسع بوصفها لغة للثقافة الرفيعة والتعليم الغربي. ويتبناها رجال الأعمال والمسؤولون الحكوميون والصحفيون في خطاباتهم بحثًا عن مزيد من المصداقية والحداثة.

ويرى كيم أن "اللغات الأجنبية التي دخلت إلى كوريا كانت دائمًا أداةً وشارةً مميزةً للطبقة الحاكمة. وأعتقد أنه يمكن فهم الكلمات المستعارة من هذا المنظور، حيث تعكس المكانة الاجتماعية والتميز".

وفي استطلاع أجرته شركة هانكوك ريسيرش العام الماضي، شمل 7800 مواطن كوري جنوبي، أكد أكثر من ثلاثة أرباع المشاركين أنهم يواجهون باستمرار مفردات أجنبية في الخطاب العام، وهي زيادة بنسبة 37% مقارنة باستطلاع مماثل أجري عام 2022. كما أعربت الغالبية عن تفضيلهم لاستخدام بدائل كورية أكثر وضوحًا وسهولة.

إعلان اللغة حق إنساني

ويؤكد كيم أن "اللغة حق إنساني"، ويضيف "مهمتنا تتمثل في التوصل إلى بدائل أكثر سهولة للكلمات الأجنبية التي قد تكون صعبة الفهم لبعض الناس، حتى لا تشعر شريحة من السكان بأن الأمر سينتهي بها إلى التهميش".

وتشير الدراسات إلى أن كبار السن والأشخاص الذين لا يحملون شهادات جامعية يعانون من التعرض للكلمات المستعارة، إذ إنها يمكن أن تحرمهم من الخدمات أو البرامج الحكومية اللازمة لهم.

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تعلّق خدمات تطبيق ديب سيك
  • رئيس الدولة يبحث العلاقات مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الروسي
  • نشامى الشباب يهزم كوريا الشمالية في كأس آسيا
  • حملة في كوريا الجنوبية للحد من انتشار الكلمات الإنجليزية
  • فيديو | محمد بن زايد يبحث العلاقات مع نائب رئيس الوزراء الروسي
  • محمد بن زايد يبحث العلاقات مع نائب رئيس الوزراء الروسي
  • محمد بن زايد يبحث ونائب رئيس الوزراء الروسي العلاقات المشتركة
  • رئيس كوريا الشمالية يحظر بث مباريات توتنهام.. ما القصة؟
  • كوريا الشمالية: على أميركا لتخلي عن تهديداتها العسكرية
  • كوريا الشمالية: من حقنا السيادي العمل على تعزيز قوتنا الدفاعية