خسارة اقتصادية هائلة للعراق إذا لم يسرع جهوده بالطاقة المتجدّدة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
أفاد تقرير صدر عن مؤسسة "غلوبل إنرجي مونيتور" ان العراق سيحظى بخسارة اقتصادية كبيرة إذا لم يسرع جهوده بإنشاء الطاقة المتجددة.
ووفقا للتقرير الذي اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز" فان "بعض المؤشرات تشير ان منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا لتحقيق مكاسب من جهود التحول للطاقة المتجددة قد يكون هذا التحول قريب فمنذ شهر أيار 2022، قامت هذه البلدان بإضافة 9.
واشار الى ان "6 دول وهي العراق والكويت وليبيا وعمان وقطر والسعودية تكسب أكثر من ربع ناتجها المحلي الإجمالي من استخراج النفط والغاز"، مبينا انه في "حال سار العالم بعيداً عن الوقود الأحفوري، فقد تواجه هذه الدول خسارة اقتصادية هائلة، ولا عجب أن العديد من هذه الدول لم تتبنَ الطاقة المتجددة على نفس مستوى الدول الأقل ثراء بالنفط في المنطقة، مثل المغرب ومصر".
مع ذلك، بين التقرير إلى أن" المنطقة تحتاج إلى 20 ضعف هذه القدرة لاستبدال توليد الطاقة الحالي الذي يعتمد على الغاز".
وحظي العراق بإضافة 3 غيغاوات من الطاقة الشمسية بين عامي 2022 و2023 الا انها لم تحظَ بقدرة تشغيلية في أي من العامين وبنفس الوقت تعتبر غير كافية للتحول نحو الطاقة النظيفة ".
واوضح التقرير انه "مع تصاعد التأثيرات الناجمة عن تغير المناخ، فإن تحويل قطاع الكهرباء بعيدا عن النفط والغاز سيزيد من القدرة على التكيف والاستقرار الاقتصادي، يتطلب هذا التحول جهود كبيرة لتحقيق هدف هام، ولكن إذا تمكنت بلدان الشرق الاوسط وشمال إفريقيا من الاستمرار في تحقيق النمو الكبير في مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ومتابعتها، فمن المؤكد أنه قابل للتحقيق".
واعتبر التقرير كلاً "من الإمارات وعُمان والمغرب قادة محتملين للطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال مجموعة من المقاييس، بما في ذلك عدد مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح واسعة الاستخدام التي تم تشغيلها، وقدرات المشاريع المحتملة سواء تم الإعلان عنها في مرحلة ما قبل البناء أو قيد الإنشاء إضافة إلى وضع أهداف طموحة للطاقة المتجددة".
وإلى جانب مصر والأردن، أظهرت هذه البلدان القدرة على متابعة خطط بناء البنية التحتية للطاقة المتجددة إذ من المتوقع أن تتمتّع المنطقة بكميات استخدام واسعة في المستقبل للطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
كل 1 غيغاوات يساوي 1000 ميغاوات
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار للطاقة المتجددة الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث مع وفد فرنسي تعزيز التعاون بمشروعات الطاقة المتجددة
قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمود عصمت إن وزارة الكهرباء تولي اهتمامًا خاصًا بمزيج الطاقة، وتنويع مصادر التوليد من الطاقات المتجددة، وزيادة مساهمتها والاعتماد عليها.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الكهرباء مع وفد من مجموعة EDF الفرنسية المسؤولة عن المشروعات الدولية برئاسة بياتريس بوفون نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي ورئيس شركة EDF للطاقات المتجددة والوفد المرافق لها، لبحث عدد من ملفات التعاون المشترك.
وبحث الجانبان خلال اللقاء، وفقًا لبيان الوزارة اليوم الثلاثاء استراتيجية العمل، ومزيج الطاقة، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وتعظيم عوائدها، والتوسع في مشروعات الضخ والتخزين للحفاظ على استقرار الشبكة الموحدة في ضوء إضافة قدرات كبيرة من الطاقات المتجددة على مدار اليوم، لا سيما من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وفي السياق، أشاد وزير الكهرباء بالتعاون المثمر بين وزارة الكهرباء والمجموعة المملوكة للحكومة الفرنسية كأكبر مرفق للكهرباء في أوروبا، في العديد من المشروعات ومنها محطات توليد الكهرباء، ومشروعات الربط الكهربائي مثل الربط مع اليونان، وإقامة عدد من مراكز التحكم الإقليمية، والمشاركة في مركز التحكم القومي الجديد، بالإضافة إلى العمل المشترك في مجال خفض الفقد الفني والتجاري على مستوى شبكات التوزيع.
وأكد أهمية التعاون المشترك بمجال الطاقات المتجددة وخاصة مشروعات الضخ والتخزين، لضمان الحفاظ على استقرار الشبكة واستمرارية الطاقة المتجددة على مدار اليوم، في ضوء استراتيجية الطاقة وخطة العمل لإضافة قدرات كبيرة من الطاقة المتجددة، في إطار خطة الدولة للتحول الطاقي وزيادة الاعتماد عليها، وخفض الانبعاثات الكربونية، وتقليل استهلاك الوقود التقليدي.
وأشار إلى عدد من المشروعات المستقبلية للضخ والتخزين وأهميتها كمصدر دائم ومستقر لإمدادات الطاقة المتجددة على مدار اليوم، وذلك في إطار الخطة الدائمة والديناميكية لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتدعيم الشبكة الموحدة، واستيعاب القدرات الجديدة خاصة من الطاقات المتجددة، وتحويل الشبكة الحالية من شبكة نمطية لشبكة ذكية من خلال بناء وتطوير قدراتها وبنيتها التحتية، موضحًا الخطة العاجلة لتحسين الأداء، وإضافة قدرات توليد من الطاقة المتجددة بالشراكة مع القطاع الخاص.
وأوضح أن وزارة الكهرباء تولي اهتمامًا خاصًا بمزيج الطاقة وتنويع مصادر التوليد من الطاقات المتجددة، وذلك في إطار استراتيجية الطاقة التي تستهدف الوصول بنسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لما يزيد على 42% عام 2030، واستمرار العمل لتصل نسبة مشاركة الطاقة المتجددة إلى ما يزيد على 60% عام 2040.
ولفت إلى خطة استغلال الموارد الطبيعية المتاحة وتحقيق أقصى استفادة منها وحسن إدارتها بالشكل الأمثل من خلال التوسع في إقامة محطات الطاقات الجديدة والمتجددة، موضحًا التعاون والشراكة مع القطاع الخاص، والاعتماد عليه بهذا المجال، والاستعانة بخبراته، والانفتاح على مختلف أساليب التعاون والشراكة الممكنة لتحقيق المنفعة المشتركة.
وتابع أن الوزارة تستهدف تأمين مصادر دائمة، ونظيفة، ومنخفضة التكلفة من الطاقة، وهناك خطة عمل لإقامة عدد من مشروعات الطاقة والتخزين، لتحقيق الاستقرار للشبكة، وضمان الاستدامة لإمدادات الطاقات المتجددة على مدار اليوم، لتحقيق الهدف المنشود".
ولفت إلى خطة خفض استهلاك الوقود التقليدي وتقليل الانبعاثات الكربونية وزيادة الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة، موضحًا التدعيمات الجارية للشبكة من أطوال خطوط، وسعات محطات محولات على الجهود المختلفة، في إطار خطة العمل لاستيعاب القدرات الجديدة من الطاقات المتجددة.
اقرأ أيضاًوزير الكهرباء يبحث مع سفير بريطانيا التعاون في شبكات النقل والطاقة المتجددة
وزير الكهرباء يعلن طرح مبادرة متكاملة لتحسين كفاءة الطاقة
وزير الكهرباء يبحث مع محافظ الإسماعيليلة موضوعات العمل المشتركة