القدس المحتلة - صفا

أفرجت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، عن أربعة فتية من طلبة "مدرسة الأقصى"، بعد اعتقال وتحقيق استمر عدة ساعات، وسلمت شابًا قرارًا بالإبعاد عن المسجد الأقصى.

وأوضح محامي مركز معلومات وادي حلوة فراس الجبريني أن الشرطة أفرجت عن الفتية معاذ طه، كرم الرازم، زين غوشة، ومحمد قوس، بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى وباب حطة لمدة 10 أيام، مع السماح لهم بالدخول إلى المسجد الأقصى للوصول إلى مدرستهم الواقعة داخل المسجد.

وكانت قوات الاحتلال أوقفت الطلبة عند باب حطة أثناء فترة الدوام المدرسي "وقت الاستراحة"، ووجهت لهم بعض الأسئلة الميدانية متعمدة استفزازهم، والاعتداء عليهم بالدفع، ومن ثم اعتقالهم وتحويلهم إلى مركز توقيف "القشلة" في القدس القديمة.

وفي سياق متصل، سلمت سلطات الاحتلال الشابين محمد زغير وصبيح أبو صبيح قرارًا بإبعادهما عن الأقصى لمدة أسبوع مع إمكانية التجديد.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الأقصى الاحتلال المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

بن غفير يقتحم المسجد الأقصى ويؤدي الصلاة في عيد الأنوار

اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى المبارك صباح الخميس، برفقة قوات خاصة.

وذكرت وسائل إعلام أن بن غفير أدى الصلاة اليهودية داخل المسجد الأقصى، تزامنا مع "عيد الأنوار".

وقال بن غفير بحسب القناة "12" العبرية": "صلّيت من أجل سلامة جنودنا لتحقيق الانتصار في الحرب".

وفي أول تعليق على اقتحام بن غفير للأقصى، قال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "الوضع القانوني القائم في المسجد الأقصى لم يتغير".

واقتحم بن غفير المسجد الأقصى عدة مرات، وقال في إحدى تصريحاته "مع كامل احترامي للأردن (الوصية على المقدسات) لقد فعلت ذلك، وسأواصل الصعود إلى جبل الهيكل، إسرائيل مستقلة وليس عليها وصاية من دولة أخرى".

وبدأ الاحتفال بعيد الأنوار اليهودي (حانوكا) هذا العام اليوم الخميس، ولمدة لمدة ثمانية أيام.


يعد حانوكا من الأعياد الدينية عند اليهود، لكنه بمثابة مهرجان للفرح، إذ يجتمعون كل ليلة لتحضير المأكولات التقليدية ولهذا العيد جذر تاريخي وآخر ديني، بحسب المعتقدات اليهودية.

ففي القرن الثاني قبل الميلاد، قاد اليهود المكابيّون تمرداً على السلوقيين عام 165 ق. م. بعد محاولة الملك أنطيخوس الرابع فرض الثقافة والتقاليد الهيلينية على اليهود، وفرض عبادة آلهة الإغريق في هيكل سليمان.

ويعتبر الحانوكا أحد الانتصارات في التاريخ اليهودي عندما قامت مجموعة صغيرة في القرن الثاني قبل الميلاد باستعادة هيكل سليمان في القارورة الصغيرة التي وجدوها بعد ذلك لإعادة إشعال نار الشمعدانات التي كان من المفترض أن تستمر لمدة يوم واحد، استمرت في لمدة ثمانية أيام.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال لتهويد المسجد الأقصى  
  • محافظة القدس: الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى إشعال حرب دينية
  • محدث: "فتح" والرئاسة الفلسطينية تُعلّقان على اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى
  • متطرف صهيوني يدنس الأقصى..ويؤدي طقوسا عنصرية غريبة
  • فلسطين تحذر من مخططات الاحتلال لاستهداف القدس ومقدساته المسيحية والإسلامية
  • اقتحام بن غفير والمستوطنين للمسجد الأقصى وسط حماية مشددة: تصعيد جديد في القدس
  • خارجية فلسطين تدين اقتحام بن غفير للأقصى وتحذر من مخططات تستهدف القدس
  • "حماس" تدين اقتحام "الإرهابي بن غفير" للمسجد الأقصى
  • بن غفير يقتحم المسجد الأقصى ويؤدي الصلاة في عيد الأنوار
  • الاحتلال يشدد إجراءاته في القدس عشية عيد الأنوار