الهدوء يسيطر على عين الحلوة.. ومصادر: لا نستبعد تمدد الاشتباكات خارج المخيم
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أفادت صحيفة “هنا لبنان” بأن الهدوء الحذر يسود مخيم عين الحلوة بعد ليلة عاصفة تخللتها أصوات الرشقات النارية، رغم إعلان وقف إطلاق النار في المخيم.
وكان تم إعلان الاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار على أثر اجتماع هيئة العمل الفلسطيني المشترك مع المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري، ومتابعة تسليم المطلوبين في اغتيال العميد أبو أشرف العرموشي ورفاقه، وكذلك عبد الرحمن فرهود.
فيما نقلت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية عن مصادر أمنية أن الوضع السائد في مخيم عين الحلوة ينذر بتطور الأمور إلى ما هو أخطر مما يحصل حاليًا، مشيرة إلى أن “الوقائع التي تتدحرج في المخيم منذ اغتيال العرموشي تؤكد أن هذا التوتر مدروس ومتعمد ولا نخرج من حسباننا احتمال أن يتمدد إلى سائر المخيمات الفلسطينية”.
وقالت المصادر إن استهداف المناطق اللبنانية في صيدا وجوارها بالرصاص والقذائف من داخل المخيم، وكذلك استهداف مواقع الجيش اللبناني في محيط المخيم ليس بريئًا وينطوي على محاولة واضحة لتوسيع رقعة التوتير إلى خارج المخيم وجر الجيش إلى هذه المعركة.
كما اتهمت المصادر بعض العناصر الخارجية والتي أسمتها "المايسترو" والتي تدير ما يحدث داخل المخيم بهدف فرض وقائع دراماتيكية تمهد إلى ضرب الأمن والاستقرار في لبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مخیم عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يتسلم عسكريا مصابا أفرجت عنه إسرائيل
أعلن الجيش اللبناني، الخميس، أنه تسلم من الصليب الأحمر الدولي عسكريا احتجزته إسرائيل في التاسع من مارس، مشيرا إلى أنه نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقال الجيش اللبناني عبر منصة "إكس": "تسلم الجيش عبر الصليب الأحمر الدولي العسكري الذي اختطفه العدو الإسرائيلي بتاريخ 9/03/2025".
وأضاف أنه "نُقل إلى أحد المستشفيات للمعالجة".
جاء ذلك بعدما أعلن لبنان الثلاثاء استعادة أربعة لبنانيين احتجزتهم إسرائيل خلال حربها الأخيرة مع حزب الله، وقالت بيروت حينها إنه سيتم إطلاق سراح محتجز خامس في وقت لاحق.
وأوضح الجيش اللبناني أن العسكري المحرر أصيب بالرصاص، موضحا أنه "تبين أن عناصر من القوات الإسرائيلية المعادية أطلقوا النار عليه أثناء وجوده باللباس المدني في خراج بلدة كفرشوبا" الحدودية ومن ثم نقل إلى إسرائيل.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أورد في بيان أن الإفراج عن المحتجزين اللبنانيين الخمسة "بادرة حسن نية حيال الرئيس اللبناني الجديد" جوزيف عون.
وأضاف أن القرار جاء بعد انعقاد اجتماع الثلاثاء في بلدة الناقورة الحدودية اللبنانية ضم ممثلين عن الجيش الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا ولبنان.
ويسري منذ 27 نوفمبر، وقف إطلاق النار بموجب اتفاق أُبرم برعاية أميركية فرنسية، أنهى أكثر من عام من المواجهة بين حزب الله وإسرائيل.
وبالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، استمرت إسرائيل في تنفيذ ضربات داخل الأراضي اللبنانية، معلنة أنها تهدف إلى منع حزب الله من التعافي وإعادة تسليح نفسه أو إعادة تموضع قواته في الجنوب.