علماء في ناسا يكتشفون كوكبا خارج المجموعة الشمسية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
العُمانية: اكتشف علماء في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" كوكبًا خارج المجموعة الشمسية مع إمكانية وجود غلاف جوي غني بالهيدروجين وسطح مغطى بالمحيطات.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية تم فحص "كيه2-18بي"، وهو كوكب خارج المجموعة الشمسية تبلغ كتلته 6ر8 ضعف كتلة الأرض، بمساعدة تلسكوب جيمس ويب الفضائي.
وقالت ناسا إن وجود جزيئات حاملة للكربون بما في ذلك الميثان وثاني أكسيد الكربون كان "مثيرا للاهتمام"، حيث اعتقد بعض علماء الفلك أن هذه العوالم "بيئات واعدة للبحث عن أدلة على الحياة".
وقال عالم الفلك في جامعة كامبريدج والمعد الرئيس للورقة التي أعلنت عن النتائج، نيكو مادهوسودهان: "تؤكد النتائج التي توصلنا إليها على أهمية النظر في البيئات المتنوعة الصالحة للسكن في البحث عن الحياة في مكان آخر".
ودعمت وفرة الميثان وثاني أكسيد الكربون ونقص الأمونيا، الفرضية القائلة إنه قد يكون هناك محيط مائي تحت غلاف جوي غني بالهيدروجين في "كي 2-18 بي".
وذكرت ناسا أن هناك أيضا اكتشافا محتملا لجزيء يسمى ثنائي ميثيل كبريتيد، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث وعلى الأرض، يتم إنتاج ثنائي ميثيل كبريتيد فقط عن طريق الحياة، مع الجزء الأكبر من الجزيء المنبعث من العوالق النباتية في البيئات البحرية.
وأضافت ناسا أنه في حين أن الكوكب يقع في المنطقة الصالحة للسكن، ويؤوي جزيئات حاملة للكربون، فإن هذا لا يعني بالضرورة أنه يمكن أن يدعم الحياة.
ويشير حجم الكوكب إلى أنه يحتوي على غلاف كبير من الجليد عالي الضغط، مثل نبتون، ولكن مع غلاف جوي أرق غني بالهيدروجين وسطح محيط. وكان من الممكن أيضا أن يكون المحيط حارا جدا بحيث لا يكون صالحا للسكن أو سائلا.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مسبار الأمل يوفر «خريطة الأكسجين» في غلاف المريخ
دبي: يمامة بدوان
نجح مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، في توفير «خريطة الأكسجين» في الغلاف الجوي للكوكب الأحمر، ضمن سلسلة من البيانات والملاحظات العلمية على مدار عام مريخي «عامين أرضيين»، تظهر وفرة الأكسجين الذري وأول أكسيد الكربون بصورة غير متوقعة في غلاف المريخ، وذلك باستخدام المقياس الطيفي بالأشعة فوق البنفسجية.
توفر الفروقات في وفرة الأكسجين وأول أكسيد الكربون بمرور الوقت وعبر العديد من المواقع، معلومات قيمة فيما يتعلق بدرجات الحرارة والتشكل والرياح في الغلاف الجوي الأوسط للمريخ، كذلك الكيمياء التي توازن الغلاف الجوي الكامل للكوكب الأحمر، بينما تكشف بيانات الأكسجين، التي تم رصدها بواسطة المقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء، عن ديناميكيات الغلاف الجوي العلوي للمريخ، بالتزامن مع تسلسل التغييرات، بسبب مدار المريخ الإهليلجي.
وتسهم هذه الاكتشافات في تغيير المفاهيم السابقة للعلماء حول توزيع الضوء فوق البنفسجي المنبعث من الغلاف الجوي العلوي للمريخ؛ حيث تُوجد هياكل شاسعة لوفرة الأكسجين الذري، التي تختلف في مستوياتها عن المتوقع، إلى جانب وجود اضطرابات جوية غير اعتيادية في الغلاف الجوي.
ويشمل الهدف العلمي الرئيسي لجهاز المقياس الطيفي بالأشعة فوق البنفسجية، الذي يحمله مسبار الأمل في قياس الأكسجين وأول أكسيد الكربون في الغلاف الجوي العلوي للمريخ، إضافة إلى تنوع الهيدروجين والأكسجين في الغلاف الخارجي.
كما تمكن مسبار الأمل في وقت سابق من توثيق العديد من التغيرات الجغرافية والموسمية اليومية للخصائص الرئيسية للغلاف الجوي للمريخ.