زلزال المغرب يُثير التساؤلات.. هل فعلاً يعادل تفجير 30 قنبلة نووية؟
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
قال بيل ماكغواير، أستاذ الجيوفيزياء والمخاطر المناخية بجامعة كوليج لندن، إن قوة زلزال الحوز ناهزت ما يعادل قوة 30 قنبلة نووية مشابهة لتلك التي أسقطت على مدينة هيروشيما عام 1945. وفي مقال نشره في صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، أشار ماكغواير إلى أن زلزال أغادير عام 1960، والذي أودى بحياة ما يصل إلى 15000 شخص في جنوب البلاد، قد يكون الأكثر شهرة، لكن زلزالا آخر وقع في عام 2004، وكان مركزه على الساحل الشمالي، أدى إلى مقتل أكثر من 600 شخص.
ومع ذلك، لم يكن أي من هذين الحدثين بقوة الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة والذي ضرب منطقة على بعد 40 ميلا جنوب غرب مراكش ليلة الجمعة، وأدى إلى إطلاق نفس كمية الطاقة التي أطلقتها 30 قنبلة ذرية على هيروشيما.
بدوره، قال بدر الصفراوي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس والخبير في علوم الطبقات الأرضية: "بالفعل، فإن الطاقة المنبعثة من زلزال الحوز، الذي حددت بؤرته في جماعة إيغيل والذي بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر، تعادل القوة التفجيرية لـ32 قنبلة نووية كتلك التي ضربت بها مدينة هيروشيما إبان الحرب العالمية الثانية".
وأوضح الصفراوي، أن "الطاقة التي تنبعث من الزلزال تزداد بازدياد قوته فعلى سبيل المثال، فإن الزلزال ذا قوة 6 درجات على سلم ريشتر يعادل قنبلة هيروشيما واحدة، فيما تبلغ الطاقة المنبعثة من زلزال بقوة 8 درجات الطاقة المتولدة عن انفجار 1024 قنبلة نووية"، لافتا إلى أن "زلزال الحوز يصنف ضمن خانة الزلازل القوية جدا".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: قنبلة نوویة
إقرأ أيضاً:
اليابان: زلزال هائل متوقع بالبلاد قد يسبب خسائر بقيمة 1.8 تريليون دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد تقرير حكومي ياباني صدر اليوم الاثنين أن اقتصاد البلاد قد يخسر ما يصل إلى 1.81 تريليون دولار في حال وقوع زلزال هائل مُرتقب منذ فترة طويلة قبالة ساحلها المُطل على المحيط الهادئ، والذي قد يُسبب موجات تسونامي مُدمرة، وانهيار مئات المباني، وربما يُودي بحياة حوالي 300 ألف شخص.
وأظهر تقرير صدر عن مكتب مجلس الوزراء أن الأضرار الاقتصادية المُتوقعة البالغة 270.3 تريليون ين، أي ما يُقارب نصف إجمالي الناتج المحلي للبلاد، قد ارتفعت بشكل حاد عن التقدير السابق البالغ 214.2 تريليون ين، حيث أخذ التقدير الجديد في الاعتبار الضغوط التضخمية وبيانات التضاريس والأراضي المُحدثة التي وسّعت مناطق الفيضانات المُتوقعة حسبما أورد موقع "زون بورس" الإخباري الفرنسي.
واليابان من أكثر دول العالم عرضة للزلازل، وتتوقع الحكومة احتمال وقوع زلزال بقوة 8 إلى 9 درجات على مقياس ريختر في منطقة قاع البحر المضطربة المعروفة باسم حوض نانكاي بنسبة 80% تقريبًا.
في أسوأ السيناريوهات، واستنادًا إلى احتمال وقوع زلزال بقوة 9 درجات في المنطقة، من المرجح أن تشهد اليابان إجلاء 1.23 مليون شخص، أي ما يعادل 10% من إجمالي سكانها. وأظهر التقرير أن ما يصل إلى 298 ألف شخص قد يموتون جراء موجات تسونامي وانهيارات المباني إذا وقع الزلزال في وقت متأخر من ليل الشتاء كما أوردت صحيفة "ماينيتشي شيمبون" المحلية.
ويقع الحوض قبالة الساحل الجنوبي الغربي لليابان على المحيط الهادئ، ويمتد لمسافة 900 كيلومتر تقريبًا (600 ميل). وقد تؤدي الضغوط التكتونية المتراكمة إلى زلزال هائل يحدث مرة كل 100 إلى 150 عامًا تقريبًا.
وفي العام الماضي، أصدرت اليابان أول تحذير لها من الزلازل الضخمة، مُشيرةً إلى وجود "احتمال أكبر نسبيًا" لحدوث زلزال بقوة 9 درجات في الحوض، بعد زلزال بقوة 7.1 درجات وقع على حافة الحوض.
وأدى زلزال بقوة 9 درجات في عام 2011، تسبب في حدوث تسونامي مدمر وانصهار ثلاثة مفاعلات في محطة للطاقة النووية شمال شرق اليابان، إلى مقتل أكثر من 15 ألف شخص.