وأكدت الهيئة على الجهات الحكومية التي تشارك أو تمثل السعودية في المنظمات والمؤتمرات والمنتديات والملتقيات الدولية ذات الصلة بالبيانات الجيومكانية، أهمية تزويد منظمي تلك المناسبات بالخرائط الرسمية المحدّثة، بحيث تكون حدودها الدولية البرية والبحرية والجزر موضحةً عليها بشكل صحيح. ودعت الجهات إلى عدم نشر أي خريطة للسعودية على المواقع الإلكترونية والوسائل الإعلامية والكتب والنشرات للجهات الرسمية وغيرها خلاف المعتمدة.

وحسب معلومات اطّلعت عليها «الشرق الأوسط»، فإن الخريطة توضح التجمعات السكانية الحضرية والريفية الكبيرة، وشبكات الطرق الرئيسية، والمنشآت الصناعية الكبيرة، والمساحات الزراعية الكبيرة، والغطاء النباتي، والمظاهر الطبيعية من أودية وسلاسل جبلية، ومظاهر سطح الأرض ممثلة في خطوط الكنتور، ونقاط الارتفاع وتدرج الألوان، وأسماء الأماكن والمعالم، والمظاهر الطبيعية والصناعية كما تظهر ​عليها الحدود الدولية للبلاد.

وتغطي جغرافياً جميع أراضي السعودية ودول شبه ​الجزيرة العربية وجزءاً من الدول المجاورة خارج جزيرة العرب، ولكنها تركز فقط على المعلومات والبيانات الجغرافية داخل السعودية، كما تغطي منطقة جغرافية مقدارها خمس وعشرون درجة طولية من الشرق إلى الغرب في عشرين دائرة عرض من الشمال إلى الجنوب تقريباً.

وعن الإحداثيات، تتقاطع الشبكة الجغرافية في شكل مربعات كل مربع عبارة عن درجة طولية × درجة عرضية، أما المرجع الأفقي فهو النظام الجيوديسي العالمي 84 (WGS 84)، والرأسي فهو متوسط منسوب سطح البحر جدة 1969​.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

السعودية تعلن عن لقاء لقادة دول الخليج ومصر والأردن بالرياض غدا الجمعة

يمن مونيتور/ وكالات

كشفت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، الخميس، عن عقد لقاء لقادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن بالرياض، غدا الجمعة، وذلك بدعوة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وقالت الوكالة نقلا عن مصدر وصفته بأنه “مسؤول” دون تسميته، إنه “بدعوة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يلتقي في مدينة الرياض، يوم الجمعة، قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وفخامة رئيس جمهورية مصر العربية”.

وذكرت أن اللقاء “أخوي غير رسمي”، ويأتي في سياق “اللقاءات الودية الخاصة التي جرت العادة على عقدها بشكل دوري منذ سنوات عديدة” بين قادة مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن.

وأشارت أيضا إلى أن اللقاء المرتقب سيكون في “إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع القادة والتي تسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس والأردن ومصر”.

وأكدت أن أي قرارات تخص العمل العربي المشترك ستصدر “ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة القادمة” التي تستضيفها مصر في مارس/ آذار المقبل.

والأحد الماضي، أعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، عقد اجتماع عربي خماسي يضم مصر والأردن والسعودية وقطر والإمارات في الرياض، قبل القمة العربية الطارئة في القاهرة.

وأوضح في مقابلة متلفزة على قناة “أون” المصرية (خاصة) أن سبب اجتماع تلك الدول الخمس على وجه التحديد قبل قمة القاهرة “لأنها نسقت مع بعضها البعض منذ بداية الحرب على غزة (في 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023)، وكانت تجمعهم اجتماعات عديدة على مستويات عديدة بينها المستوى الوزاري”.

ولفت إلى أن تلك الدول تجتمع هذه المرة في الرياض “للتنسيق فيما بينها حول الأفكار والمقترحات المصرية التي سيتم طرحها على القمة العربية”.

وخلال حديثه، أشار زكي إلى أنه من الوارد أن “يتم دعوة فلسطين للاجتماع الذي سيناقش الإطار العام للمقترح المصري الذي سيطرح على القمة العربية”، وهو المقترح الذي لم تتطرق إليه وكالة الأنباء السعودية في بيانها الخميس.

وأعلنت مصر، الثلاثاء، تحديد 4 مارس المقبل موعدا جديدا للقمة العربية الطارئة بشأن التطورات في فلسطين، بدلا من 27 فبراير/ شباط الجاري، وذلك لأسباب “تحضيرية ولوجيستية”.

وركزت القاهرة على أن الهدف من القمة هو “رفض مخطط التهجير الإسرائيلي والذي تبنته الإدارة الأمريكية، وتقديم طرح عربي عام يقابل هذا الطرح الأمريكي”.

بدوره، أبرز ملك الأردن عبد الله الثاني خلال لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن قبل نحو أسبوع، أنه سيكون هناك “رد عربي موحد” على أي مخطط من شأنه تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وكشف آنذاك عن احتمالية عقد لقاء في السعودية لبحث سبل إعادة إعمار القطاع دون أي تهجير للفلسطينيين منه، موضحا: “سنناقش في السعودية كيفية العمل مع الولايات المتحدة بشأن غزة، ونحن كعرب سنأتي للولايات المتحدة ونناقش الخيارات”.

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وبدعم أمريكي ارتكبت “إسرائيل” بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • شرطة تعز تعلن منع المظاهرات إلا بتصريح من الجهات الأمنية
  • برودة شديدة وأمطار ورياح.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس السبت بدرجات الحرارة
  • السعودية تحظى بـأسبوع كبير في الدبلوماسية الدولية.. ما علاقة ترامب؟
  • الداخلية السعودية تعلن إعدام مواطن في مكة وتكشف اسمه وما أدين به
  • الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية: أزمة البحر الأحمر لا يمكن السيطرة عليها
  • تعليمات جديدة من السعودية بخصوص تأشيرة العمرة.. تعرف عليها
  • السعودية تعلن عن لقاء لقادة دول الخليج ومصر والأردن بالرياض غدا الجمعة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب جهات القانون الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه جرائم العدو الصهيوني
  • عشرات الشركات الكبيرة.. انطلاق فعاليات معرض أربيل الدولي للسيارات (صور)
  • «السكة الحديد» تعلن تعديل تركيب قطاري 915/ 900 على خط «القاهرة - الإسكندرية»