أمنية تطلق حملتها التوعوية الثالثة الأمل هو الأساس لطفل يُحارب السرطان
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أبوظبي في 12 سبتمبر/ وام/ أطلقت مؤسسة "تحقيق أمنية" مع بداية شهر سبتمبر، حملتها التوعوية الثالثة للتوعية بخطورة سرطان الأطفال تحت شعار "الأمل هو الأساس لطفل يُحارب السرطان"، لتوحيد جهود أفراد المجتمع في التصدي لهذا المرض الذي يفتك بأجساد الأطفال المرضى وينشر الحزن في قلوب عائلاتهم.
وقال هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "تحقيق أمنية": "تتحدّ جهود العالم في شهر سبتمبر من كل عام للتوعية بخطورة سرطان الأطفال.
وأضاف: "كما نهدف من خلال الحملة إلى الوصول للمزيد من الحالات لتحقيق أكبر قدرٍ ممكن من أمنياتهم ، فهم في هذه المرحلة يحتاجون إلى قلوب حنونة ترسم البسمة على وجوههم، وتُريهم الجانب المُشرق من الحياة بعيداً عن أروقة المُستشفيات ومسيرة العلاج ".
وتوجّه الزبيدي بالشكر والعرفان إلى جميع الشركاء والداعمين وأصحاب الأيادي البيضاء الكريمة على أرض الإمارات الطيّبة الذين يُسارعون لمدّ يد العون ونشر السعادة في قلوب الجميع. كما توجّه بالشكر والتقدير إلى سفراء المؤسسة على منصات ومواقع التواصل الاجتماعي لجهودهم المبذولة في دعم استراتيجية المؤسسة وتحقيق أهدافها الإنسانية النبيلة. دينا عمر/ ريم الهاجري
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
«الشائعات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأساليب التعامل».. ندوة بمركز شباب المدينة بالأربعين
نظم مركز النيل للإعلام بالسويس، اليوم الثلاثاء، ندوه حول:«الشائعات السياسية المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأساليب التعامل الحكومي معها» بمركز شباب المدينة.
حاضر في الندوة الدكتور وليد رشاد زكى، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، افتتحت ماجدة عشماوي، مدير عام إعلام السويس، الندوة بأنه على الرغم من أن الشائعة لا تعتبر من الظواهر الحديثة في عالمنا المعاصر كونها ظلت ملازمة لتطور المجتمعات والدول والعصور فإنها في وقتنا الراهن باتت من أخطر الأسلحة التي تهدد المجتمعات في قيمها ورموزها لدرجة أن هناك من يرون أن خطرها يفوق أحيانًا أدوات القوة التي تستخدم في الصراعات السياسية بين الدول
وتحدث الدكتور وليد رشاد، حول ماهية الشائعة وطبيعة تأثيرها على الأمن الوطني للدوله بمفهومة الشامل وطبيعة الدور التي تقوم به وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الشائعات وكيفية التصدي لمثل هذه الشائعات.
وأشار وليد رشاد، إلى أن مفهوم الشائعات ودور وسائل التواصل الاجتماعي في نشرها حيث أن الشائعة هي مجرد رسالة سريعه الانتقال الهدف منها إحداث بلبلة أو فوضى لتحقيق أهداف لأنها تلعب على وتر تطلع الجمهور لمعرفه الأخبار، وعرف العلماء والباحثون علم الاجتماع الإشاعة بأنها خبر أو مجموعه من الأخبار الزائفة التي تنتشر في المجتمع بشكل سريع.
وأشار رشاد إلى الشائعات وتأثيرها على الأمن الوطني للدول والمجتمعات لزعزعة الاستقرار الداخلي للدول والمجتمعات خاصة أن استهداف هذه الشائعات رموز قيادات الدولة
والشائعات إحدى أدوات حروب الجيل الرابع.
وأوضح وليد رشاد كيفية جمع ورصد الشائعة من خلال مراكز لرصد الشائعات ونقاط الاستقبال عليها رصد الشائعات رصدا مكانيا وزمنيا ورصد شكلها وحجمها ونوعيتها ويتم ذلك بطرق علمية مبسطة من خلال التعرف على ظروف انطلاق الشائعة ومرواجها ومدى انتشارها والمناخ السائد ومدى ملائمة للانتشار.
وفى نهاية الندوة أوصى الشباب بضرورة تشديد العقوبة على الجرائم التي من شأنها نشر الشائعات وترويجها بصفة عامة وعبر وسائل الوسائل الاجتماعي بصفة خاصة نظرا للانتشار السريع وتأثيرها السلبي على أمن المجتمع واستقراره.