(عدن الغد)خاص:

في الوقت الذي تواصل فيه ميليشيات الحوثي استهداف المدارس بزراعة الألغام لحرمان الأطفال من حقهّم في الوصول الآمن لمدارسهم وترويعهم، تمكن مشروع "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام من تطهير عدد 13 مدرسة بمديرتي الخوخة وحيس التابعتين لمحافظة الحديدة.

وأعلن الفريق 26 مسام أن المواقع المطهرة تشمل 7 مدارس مدمرة بالكامل و6 مدارس متضررة جزئياً بسبب الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي، والتي تسببت في شلل تام بانتظام سير العملية التعليمة بأكملها، أثرت على عدد 5970 طالبا وطالبة؛ حيث توقف العديد من المدارس عن أداء أعمالها، إضافة إلى نزوح عدد كبير من الكادر التعليمي إلى محافظات أخرى، بالإضافة إلى الإصابات المتفرقة التي عانى منها الطلاب والتربويين بسبب حوادث الألغام المأساوية.

وتضم قائمة المدارس المطهرة والمتضررة جزئيا بسبب الألغام؛ 5 مدارس في مديرية حيس هي: (عبدالله بن الزبير في قرية محل الربيع ويستفيد منها 400 طالب، وطارق بن زياد في قرية الحلة ويستفيد منها 450 طالب، والنصر في قرية بيت بيش ويستفيد منها 400 طالب، والفاروق في قرية الحصب ويستفيد منها 500 طالب، وعمر بن الخطاب في قرية المقانع ويستفيد منها 300 طالب)، إضافة إلى مدرسة أبو بكر الصديق في قرية الضاحية التابعة لمديرية الخوخة ويستفيد منها 400 طالب.

بينما تضم قائمة المواقع المطهرة وفي حالة تدمير كامل بسبب الألغام؛ 4 مدارس في مديرية حيس هي: (النور في قرية الرون ويستفيد منها 300 طالب، والكفاح في قرية الحمينية ويستفيد منها 370 طالب، والوعي في قرية الرباط ويستفيد منها 800 طالب، والقادسية في قرية العقدة ويستفيد منها 350 طالب)، إضافة إلى 3 مدارس في مديرية الخوخة هي: (الشعب في قرية دار العالم ويستفيد منها 600 طالب، والسلام في قرية بني فرتوت ويستفيد منها 300 طالب، وعثمان بن عفان في قرية القضيبة ويستفيد منها 800 طالب).

وعبر مواطنون يمنيون عن شكرهم  لمشروع "مسام" على جهوده الرائدة في تطهير المدارس في اليمن من غزو الألغام العشوائي وإعادة الأمان لتلك المناطق حتى يعود أطفالهم لاستئناف دراستهم من جديد بعد توقفها بسبب خوف الأهالي والطلاب والمعلمين من الاقتراب إلى المباني التعليمية.
 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: مدارس فی فی قریة

إقرأ أيضاً:

وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟

ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024

المستقلة/- في خطوة وصفتها وزارة الصحة بأنها ثورية لتحسين الخدمات الصحية للطلبة، تستعد الوزارة بالتعاون مع وزارة التربية لافتتاح 400 وحدة صحية في المدارس العام المقبل. وبينما تبدو هذه الخطوة إيجابية على الورق، تثار تساؤلات حول الجدوى الحقيقية لهذه المبادرة في ظل تحديات الواقع الصحي والتربوي في العراق.

تحسين الخدمات أم ترميم الفشل؟

مدير الصحة العامة في الوزارة، رياض عبد الأمير الحلفي، أشار إلى أن هذه الوحدات ستتضمن ملاكات متخصصة من أطباء وصيادلة وتقنيين صحيين. لكن هل ستنجح هذه الوحدات في مواجهة التحديات الكبرى مثل نقص الأدوية، سوء بيئة المدارس، وانتشار الأمراض؟

الواقع الصحي في المدارس: أرقام تُثير الشكوك

رغم إعلان الوزارة عن زيارة أكثر من 10,000 مدرسة وفحص حوالي مليوني طالب، يتساءل مراقبون عن مصداقية هذه الجهود في ظل تقارير متكررة عن تدهور البنية التحتية الصحية وضعف الرقابة البيئية في المدارس.

المشاكل التي لا يمكن تجاهلها نقص التمويل والمستلزمات: تجهيز 400 وحدة صحية يتطلب ميزانيات ضخمة، في حين تعاني المدارس من نقص في الأساسيات مثل المقاعد والمياه الصالحة للشرب. غياب الكوادر المتخصصة: هل ستتمكن الوزارة من توفير الكوادر المدربة بشكل فعلي؟ أم ستكون مجرد أسماء على الورق؟ الفساد الإداري: المبادرات السابقة لتحسين الصحة المدرسية غالبًا ما اصطدمت بعقبات الفساد وسوء الإدارة. خطوات إيجابية أم محاولة لامتصاص الغضب؟

يرى البعض أن هذه الخطوة قد تكون محاولة لامتصاص الضغط الشعبي المتزايد بسبب تردي الخدمات الصحية في البلاد. ومع ذلك، يشدد آخرون على أن التنفيذ الفعلي والإشراف الجاد قد يحولان هذه المبادرة إلى نقلة نوعية.

السؤال الكبير

هل ستصبح الوحدات الصحية الجديدة حلاً حقيقيًا لمشاكل الصحة المدرسية؟ أم ستكون مجرد حملة دعائية أخرى تضيع وسط الفساد والتخبط الإداري الذي طالما عانت منه المؤسسات الصحية والتربوية في العراق؟

الأيام القادمة كفيلة بالإجابة، لكن العراقيين باتوا يشككون في كل مبادرة حكومية ما لم يروا نتائج حقيقية على أرض الواقع.

مقالات مشابهة

  • طالب اعدادية.. اعتقال خطاط عبارات داعش على مدارس بغداد
  • حصاد 2024 .. صور وتفاصيل مدارس حظيت بزيارة رئيس الوزراء هذا العام
  • مدير تعليم القليوبية يتفقد مدارس إدارة العبور التعليمية
  • طلبة مدارس في دلهي يرسلون تهديدات بالقنابل لتأجيل الامتحانات
  • وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟
  • "القصيبي" يكشف كيف لعبت " فرق مسام" دورًا محوريًا في نزع الألغام الحوثية وإزالة العبوات الناسفة؟
  • القصيبي يتفقد أعمال "مسام" في عدن والساحل الغربي
  • القصيبي يتفقد أعمال مسام في عدن والساحل الغربي
  • ما مصير طلبة مدارس أونروا بالقدس بعد حظرها؟
  • القصيبي يتفقد أعمال «مسام» في عدن والساحل الغربي