الجيش الأمريكي يعاني من السمنة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كتب فيكتور سوكيركو، في "أرغومينتي إي فاكتي" حول مشكلة الوزن الزائد التي يعاني منها الجنود الأمريكيون.
وجاء في المقال: ما زال البنتاغون يدق ناقوس الخطر منذ سنوات بشأن أزمة التجنيد في الجيش الأمريكي، كما نشأ قلق جدي بشأن هذا الأمر في الكابيتول هيل. إنها ليست مزحة، فبالنسبة للسنة المالية 2022 وحدها، التي تنتهي في 30 سبتمبر 2023، خسر الجيش الأمريكي 15 ألف جندي.
إذا أخذنا في الاعتبار أن العقد في الجيش الأمريكي يستمر من 2 إلى 6 سنوات، فمع هذا الاتجاه، لن يكون هناك من يحل محل "المسرّحين" في التشكيلات القتالية.
كشفت الأبحاث التي أجراها البنتاغون نفسه أن المركز الأول في السمنة بين العسكريين الأمريكيين احتله جنود البحرية الأمريكية. 25% منهم غير قادرين على الدخول في فتحات السفن والتحرك بفاعلية في المواقف القصوى. تشير الإحصائيات إلى أن البحرية الأمريكية زاد وزنها 6 أضعاف عن وزنها في العام 2011.
تم إجراء تحليل مماثل لحالة السمنة في الجيش الأمريكي من قبل Guancha الصينية. ووفقا للخبراء الصينيين، فقد وصلت المشكلة إلى أبعاد هائلة، وتهدد الأمن القومي الأمريكي. فحوالي 68 بالمائة من الجنود الأمريكيين يعانون من زيادة الوزن. يعاني مشاة البحرية من الوزن الزائد بدرجة أقل، وهو أمر مفهوم نظرا لطبيعة عملهم النشط.
وقال الخبير العسكري العقيد البحري فاسيلي دانديكين لـ"أرغومينتي إي فاكتي": "هناك في الجيش الروسي، بما في ذلك البحرية، معايير وزن خاصة للعسكريين- 70 كيلو غرامًا هو المعيار بالنسبة للجندي أو البحار، وأي شيء أعلى من ذلك يعد وزنًا زائدًا. ويبلغ سقف الوزن 107 كيلوغرامات بصرف النظر عن طول القامة.
هناك أيضًا معايير وزن للضباط الذين يخضعون للاختبار السنوي، حسب فئتهم العمرية. الوزن الزائد يمكن أن يصبح عائقا في مهنة الضابط، وخاصة للرتب العليا المطلوبة للمناصب القيادية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجیش الأمریکی الوزن الزائد فی الجیش
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي يكشف عن عدد جديد لقواته في سوريا
كشفت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، يوم الخميس، عن عدد قواتها الفعلي في سوريا.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن هناك 2000 جندي في سوريا بالفعل، وهو رقم أعلى بكثير من الرقم المعلن سابقا وهو 900 جندي.
وأضافت أن الجنود الإضافيين بمثابة قوات مؤقتة أُرسلت لدعم مهمة محاربة تنظيم "داعش" المتشدد.
وقال المتحدث باسم البنتاجون الجنرال بات رايدر لصحفيين إنه لا يعرف منذ متى وصل العدد إلى 2000 جندي، لكن ربما كان ذلك منذ أشهر على الأقل وقبل سقوط الرئيس السوري بشار الأسد.
وأوضح رايدر "علمت بالرقم اليوم، ولأني كنت أقف هنا وأقول لكم إن عدد الجنود 900، أردت أن أخبركم ما نعرفه بشأن ذلك".
وكان جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، قد أعلن الأسبوع الماضي، أن القوات الأمريكية ستظل في سوريا لمهمة كبيرة ستكملها هناك، بعد إطاحة نظام الأسد.
وأضاف فاينر خلال مقابلة في مؤتمر "رويترز نكست" في نيويورك، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تجري اتصالات مع أعضاء الفريق المقبل للرئيس المنتخب دونالد ترامب وأنها تبقيهم على اطلاع بالوضع.
وتابع قائلا إن حلفاء الأسد الرئيسيين لم يتمكنوا من مساعدته، كما أن "السوريين لديهم الآن أول فرصة في عقود لتحديد من يحكمهم".
واختتم قائلا: "ما زلنا نعمل على كيفية التعامل مع الجماعات التي أطاحت الأسد".