وسط حالة من التباين في توقعات بنوك الاستثمار الأميركية الكبرى حيال مستقبل اقتصاد الولايات المتحدة بين تحسن أدائه مقارنة بالعام الماضي والتحذير من التأكيد على استمراريته في السنوات القادمة.

قال الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورغان تشيس، جيمي ديمون في مؤتمر مالي بمدينة نيويورك، الاثنين، إنه "على الرغم من أن الاقتصاد الأميركي يتمتع ببيئة مزدهرة إلا أنه سيكون من الخطأ الفادح الاعتقاد بأنه سيستمر لسنوات".

وأوضح ديمون أن البيانات الاستهلاكية القوية وارتفاع الأجور يدعمان الاقتصاد في الوقت الحالي لكن هناك مخاطر في المستقبل، مشيرا إلى مخاوفه من قيام البنوك المركزية بكبح جماح برامج السيولة من خلال "التشديد الكمي" وإنفاق الحكومات في جميع أنحاء العالم بلا رؤية واضحة بالإضافة إلى الأزمة الأوكرانية.

"الحكومات في جميع أنحاء العالم تنفق مثل البحارة المخمورين"، بحسب تعبير دايمون

وأضاف رئيس أكبر بنك في الولايات المتحدة من حيث الأصول: "القول بإن الاستهلاك قوي اليوم، ولذلك سنحظى ببيئة مزدهرة لسنوات، هو خطأ فادح".

من جانبه، يرى رئيس الخدمات المصرفية الإقليمية في بنك أوف أميركا، دين أثناسيا في تصريح صحفي إن المحركين الرئيسيين للاقتصاد في هذا الربع سيكونان الأسواق والتداول، مشيرا إلى نمو إنفاق المستهلكين بنسبة تصل إلى حوالي 5 بالمئة.

ويرى أثناسيا أن جودة الائتمان في المتوسط تبدو جيدة مشيرا في الوقت ذاته إلى تراجع مجموع الرسوم المصرفية الاستثمارية على الأرجح بنسبة 30 بالمئة إلى 35 بالمئة وهو "انخفاض كبير جدا على أساس سنوي".

يذكر أن أكبر اقتصاد في العالم قد تغلب على التوقعات خلال الأشهر الماضية بحدوث انكماش حيث أن الاقتصاد الأميركي أثبت مرونته مما دفع المزيد من الاقتصاديين إلى توقع إمكانية تجنب الركود.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جي بي مورغان الاقتصاد الأميركي الأجور الاستهلاك الائتمان الركود الازدهار نمو اقتصادي اقتصاد أميركا جي بي مورغان جي بي مورغان الاقتصاد الأميركي الأجور الاستهلاك الائتمان الركود أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

الأرجنتين.. ميزانية جديدة تهدف إلى خفض العجز إلى صفر

الاقتصاد نيوز - متابعة

عرض الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي ميزانيته لعام 2025 أمام مجلس الشيوخ، الأحد، ووعد باستخدام الفيتو ضد أي قانون يهدد هدفه الصارم المتمثل بخفض عجز ميزانية البلاد إلى الصفر.

وقال "سنستخدم الفيتو ضد جميع مشاريع القوانين التي تهدد التوازن المالي، لأننا لن نكون شركاء في الاحتيال على الشعب الأرجنتيني".

منذ توليه الرئاسة في ديسمبر طبق ميلي المؤيد لخفض الميزانية، برنامج تقشف صارم سعيا للسيطرة على التضخم المزمن وعقود من الإنفاق الحكومي المفرط.

وتغيب عدد من أعضاء المعارضة في مجلس الشيوخ عما أسموه حدثا "معدا مسبقا".

ويمثل حزب ميلي أقلية في المجلس التشريعي ويعاني من انقسامات.

ورغم انتكاسات واجهها في بعض سياسات الميزانية حقق ميلي انتصارا الأسبوع الماضي عندما أيد المشرعون فيتو استخدمه ضد مشروع قانون لزيادة المعاشات التقاعدية.

وبموجب إصلاحات ميلي بلغ معدل التضخم في أغسطس 4.2 بالمئة، في انخفاض للشهر الرابع على التوالي إلى أقل من 5 بالمئة، وهو انخفاض هائل مقارنة بالمعدل المسجل في ديسمبر والبالغ 25.5 بالمئة.

لكن معدل التضخم على أساس سنوي ظل مرتفعا جدا عند 236.7 بالمئة.

ويقول منتقدون إن الانخفاض الحاد في التضخم وغيره من المكاسب الاقتصادية الواضحة جاءت على حساب الفقراء والطبقة العاملة وبسبب خنق الاقتصاد.

مقالات مشابهة

  • أول من قرأ القرآن في البيت الأبيض.. معلومات عن الشيخ الحصري في ذكرى ميلاده
  • وزير التجارة يصل باكو على رأس وفد استثماري لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي
  • الأرجنتين.. ميزانية جديدة تهدف إلى خفض العجز إلى صفر
  • إسرائيل تعدل النمو الاقتصادي بالخفض في الربع الثاني
  • "ياغي" يكبد فيتنام 1.6 مليار دولار ويهدد نمو الاقتصادي
  • تباطؤ الاقتصاد الصيني في أغسطس فيما تجابه بكين تباطؤ الطلب
  • انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا
  • خبراء: التمويلات المصرفية وطرح أسهم المنشآت للتداول بالبورصة من مزايا العمل تحت مظلة الاقتصاد الرسمي
  • استطلاع رأي يظهر التفوق الاقتصادي لترامب على هاريس
  • توقعات بارتفاع استهلاكات حديد التسليح بعد استعادة النمو الاقتصادي والتوسع في تراخيص البناء