ديمون: الاعتقاد بأن الازدهار الاقتصادي سيستمر "خطأ فادح"
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
وسط حالة من التباين في توقعات بنوك الاستثمار الأميركية الكبرى حيال مستقبل اقتصاد الولايات المتحدة بين تحسن أدائه مقارنة بالعام الماضي والتحذير من التأكيد على استمراريته في السنوات القادمة.
قال الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورغان تشيس، جيمي ديمون في مؤتمر مالي بمدينة نيويورك، الاثنين، إنه "على الرغم من أن الاقتصاد الأميركي يتمتع ببيئة مزدهرة إلا أنه سيكون من الخطأ الفادح الاعتقاد بأنه سيستمر لسنوات".
وأوضح ديمون أن البيانات الاستهلاكية القوية وارتفاع الأجور يدعمان الاقتصاد في الوقت الحالي لكن هناك مخاطر في المستقبل، مشيرا إلى مخاوفه من قيام البنوك المركزية بكبح جماح برامج السيولة من خلال "التشديد الكمي" وإنفاق الحكومات في جميع أنحاء العالم بلا رؤية واضحة بالإضافة إلى الأزمة الأوكرانية.
"الحكومات في جميع أنحاء العالم تنفق مثل البحارة المخمورين"، بحسب تعبير دايمون
وأضاف رئيس أكبر بنك في الولايات المتحدة من حيث الأصول: "القول بإن الاستهلاك قوي اليوم، ولذلك سنحظى ببيئة مزدهرة لسنوات، هو خطأ فادح".
من جانبه، يرى رئيس الخدمات المصرفية الإقليمية في بنك أوف أميركا، دين أثناسيا في تصريح صحفي إن المحركين الرئيسيين للاقتصاد في هذا الربع سيكونان الأسواق والتداول، مشيرا إلى نمو إنفاق المستهلكين بنسبة تصل إلى حوالي 5 بالمئة.
ويرى أثناسيا أن جودة الائتمان في المتوسط تبدو جيدة مشيرا في الوقت ذاته إلى تراجع مجموع الرسوم المصرفية الاستثمارية على الأرجح بنسبة 30 بالمئة إلى 35 بالمئة وهو "انخفاض كبير جدا على أساس سنوي".
يذكر أن أكبر اقتصاد في العالم قد تغلب على التوقعات خلال الأشهر الماضية بحدوث انكماش حيث أن الاقتصاد الأميركي أثبت مرونته مما دفع المزيد من الاقتصاديين إلى توقع إمكانية تجنب الركود.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جي بي مورغان الاقتصاد الأميركي الأجور الاستهلاك الائتمان الركود الازدهار نمو اقتصادي اقتصاد أميركا جي بي مورغان جي بي مورغان الاقتصاد الأميركي الأجور الاستهلاك الائتمان الركود أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تتراجع 2% بعد ارتفاعها لخمس جلسات
سجلت أسعار الذهب العالمي، تراجعًا خلال تعاملات اليوم الإثنين 25-11-2024، بنحو 2 بالمئة، بعد ارتفاعها لخمس جلسات متتالية، وسط عمليات بيعية لجني الأرباح، في ظل ضغوط إضافية ناجمة عن ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لسكوت بيسنت وزيرا مقبلا للخزانة.
تراجع جديد في أسعار الذهب بختام التعاملات المسائية اليوم السبت
وبحلول الساعة 0619 بتوقيت غرينتش، هبط الذهب في المعاملات الفورية 1.8 بالمئة إلى 2664.53 دولار للأونصة بعدما انخفض بأكثر من اثنين بالمئة في وقت سابق من الجلسة.وبلغ المعدن الأصفر أعلى مستوياته منذ السادس من نوفمبر في وقت سابق من جلسة اليوم.
وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.7 بالمئة إلى 2666.40 دولار للأونصة. وقال ييب جون رونج، خبير السوق لدى آي.جي إن موجة ارتفاع الذهب التي استمرت خمس جلسات متتالية توقفت بسبب بعض عمليات جني الأرباح واختيار ترامب لبيسنت وزيرا مقبلا للخزانة، مما يشير إلى تخفيف سياسة التعويل على التعريفات الجمركية ويقلص حالة الغموض بشأن التجارة بين الولايات المتحدة والصين.
ويطرح الرئيس المنتخب ترامب فكرة فرض تعريفات جمركية بنسبة 60 بالمئة على السلع الصينية وما لا يقل عن عشرة بالمئة على جميع الواردات الأخرى.
وعادة ما يكون الذهب استثمارا آمنا خلال أوقات عدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي.
ويترقب المستثمرون أيضا محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لشهر نوفمبر وبيانات المراجعة الأولى للناتج المحلي الإجمالي وبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي، والتي من المقرر صدورها جميعا هذا الأسبوع.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، فإن المتداولين يرون في الوقت الراهن احتمالا بنسبة 56 بالمئة لخفض آخر للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر مقارنة مع 62 بالمئة الأسبوع الماضي.
وتجعل أسعار الفائدة المرتفعة المعدن النفيس الذي لا يدر عائدا أقل جاذبية.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، أطلقت جماعة حزب الله وابلا كثيفا من الصواريخ على إسرائيل أمس الأحد، في أعقاب ضربات جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل 29 على الأقل في بيروت. ووردت أنباء عن وقوع أضرار قرب تل أبيب.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى،انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 2.2 بالمئة إلى 30.63 دولار للأوقية. وهبط البلاتين 1.2 بالمئة إلى 952 دولارا. وتراجع البلاديوم واحدا بالمئة إلى 998.88 دولار للأوقية.