النفط يقترب من 91 دولاراً للبرميل
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
الثلاثاء, 12 سبتمبر 2023 9:08 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لتقترب من مستويات الـ 91 دولاراً للبرميل في التعاملات الآسيوية المبكرة، الثلاثاء، إذ يترقب المستثمرون سلسلة من بيانات الاقتصاد الكلي المقرر صدورها في وقت لاحق من الأسبوع الحالي، والتي قد تشي بما إذا كانت أوروبا والولايات المتحدة ستواصلان رفع أسعار الفائدة.
وصل برنت إلى 90 دولاراً للبرميل الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ عشرة أشهر بعد أن أعلنت السعودية وروسيا أنهما ستمددان تخفيضات طوعية للإمدادات تبلغ مجتمعة 1.3 مليون برميل يوميا حتى نهاية العام.
تحرك الأسعار
بحلول الساعة 0251 بتوقيت غرينتش، ارتفع سعر خام القياس العالمي برنت 30 سنتاً ما يعادل 0.3 بالمئة إلى 90.94 دولار للبرميل، كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 38 سنتاً إلى 87.66 دولار.
ويترقب المستثمرون بيانات من القطاع بشأن مخزونات الخام الأميركية المقرر صدورها الثلاثاء الساعة 2030 بتوقيت غرينتش. وأظهر استطلاع أولي أجرته “رويترز”، أمس الاثنين، أنه من المتوقع انخفاض مخزونات الخام بنحو مليوني برميل في الأسبوع المنتهي في الثامن من أيلول.
وقد توفر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين لشهر آب في الولايات المتحدة المقرر صدورها الأربعاء مؤشرا بشأن ما إذا كان سيتم تبني المزيد من الرفع في أسعار الفائدة.
والبنك المركزي الأوروبي سيعلن قراره بشأن سعر الفائدة يوم الخميس. وتوقعت المفوضية الأوروبية الاثنين أن النمو في منطقة اليورو في عامي 2023 و2024 سيكون أبطأ مما كان متوقعاً في السابق.
كما من المقرر أن تصدر وكالة الطاقة الدولية ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) تقريريها الشهريين هذا الأسبوع.
وكانت الوكالة قد خفضت الشهر الماضي توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2024 إلى مليون برميل يومياً، مشيرة إلى الأداء الباهت للاقتصاد الكلي.
وفي غضون ذلك، أبقى تقرير أوبك لشهر آب توقعاته لنمو الطلب عند 2.25 مليون برميل يومياً في 2024 دون تغيير.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار النفط: هل خفض الفائدة الأمريكي سيشعل أزمة اقتصادية جديدة؟
سبتمبر 19, 2024آخر تحديث: سبتمبر 19, 2024
المستقلة/- شهدت الأسواق النفطية تراجعا ملحوظا في الأسعار خلال التعاملات الآسيوية اليوم الخميس، بعد أن فاجأ البنك المركزي الأمريكي الأسواق بخفض أسعار الفائدة بأكبر من المتوقع، مما أثار قلقًا متزايدًا بشأن الاقتصاد الأمريكي.
هذا الانخفاض المفاجئ في أسعار النفط يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الخطوة بداية لأزمة اقتصادية جديدة تهدد الاستقرار العالمي.
هل خفض الفائدة إشارة على تدهور الاقتصاد الأمريكي؟خفض الفائدة الذي أعلنه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بنصف نقطة مئوية يعكس مخاوف أعمق بشأن تباطؤ محتمل في سوق العمل الأمريكي. وبينما كان من المتوقع أن يدعم هذا الخفض النشاط الاقتصادي، إلا أن الأسواق استجابت بتراجع أسعار النفط، مما يشير إلى أن المخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي قد تفوق الفوائد المتوقعة من خفض الفائدة.
الشرق الأوسط في المشهد: هل للصراعات دور في تراجع الأسعار؟على الرغم من أن الشرق الأوسط يشهد تصعيدات أمنية خطيرة، بما في ذلك انفجار أجهزة اتصال لاسلكية يستخدمها “حزب الله” اللبناني، إلا أن هذا التوتر لم يكن كافيًا لدفع أسعار النفط نحو الارتفاع كما هو معتاد في مثل هذه الظروف. هذا يفتح باب التساؤلات: هل بدأ العالم في تجاهل المخاطر الجيوسياسية، أم أن الاقتصاد الأمريكي أصبح العامل الحاسم في تحديد اتجاهات السوق؟