رحلة شاهد جنائزي يمني من الجوف الى الامارات الى اسرائيل
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
وكشف محسن تهريب الامارات لقطعة اثرية يمنية عبارة عن شاهد جنائزي وبيعها في الخارج
وقال محسن في صفحة فيسبوك من الجوف إلى سوق الفن في (الإمارات) إلى (الولايات المتحدة) إلى (إسرائيل) !رحلة شاهد قبر المعيني عبد(ه)
واضاف خبير الاثار محسن قبيل حرب الخليج الثانية ، في العام 1990م عُرض في أبو ظبي ، دون مزاد ، شاهد جنائزي من الحجر الجيري ، من آثار_اليمن في الجوف ، دولة معين ، يرجع إلى القرن الخامس - الثالث قبل الميلاد ، يؤكد ذلك موقع دار كريستيز نيويورك الذي حدد مصدر القطعة سوق الفن في الإمارات
وتايع محسن .
وقال ..الشاهد الجنائزي " مستطيل الشكل، منحوت على الطرف العلوي وجه ، ورأس رجل بارز، وشعره المقصوص مربع على طول جبهته، وخدوده مائلة وفكه مربع، محاط بلحيته المثقبة، وله فم رفيع مستقيم ، خدود مرتفعة قليلا، وأنف طويل مستقيم، عينان لوزيتان مرفوعتان، حدقتاهما مطعمتان بالحجر الداكن، والأذنان على شكل أنصاف دوائر متحدة المركز، ونقش من ثلاثة أحرف بالمسند يحدد المتوفى باسم "عبده"ـ وتظهر بعض الصبغة الحمراء في جميع أنحاء الشاهد".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
هل اصبح شعار العرب (تحيا اسرائيل) ؟!
بقلم : حسن جمعة ..
نعم هي فعلا قادرة على ان تحيا وتهدد وتضرب وتتمادى مستغلة بذلك ذبول اغصان الشرف وتيبس اوراقه والرجفة التي لا تفارق الانظمة العربية والخوف على كراسي الحكام بعد ان اصبح الجميع في البلاد العربية يسارع في خطاه كي يطبع مع الكيان الصهيوني ويفتح ذراعيه على اقصاها لاحتضان تلك الضفائر المشدودة بخبث وثار وحقد وبعيدا عن رائحة الابل ورمال الصحراء حيث معظم النخب السياسية الغربية منحت شيكا على بياض لإسرائيل خلال هجومها على غزة الذي خلّف مقتل الآلاف ..ويتساءل كثيرون “لماذا لم يدِن هؤلاء القادة جرائم الحرب وانتهاكات القانون الدولي التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين؟” ويجب ان تكون هناك عدة تفسيرات لهذا الأمر، وتشمل الأسباب المعتادة لنفوذ اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة والغرب وتدخل اللوبي الاسرائيلي في تنصيب الحكومات في اوربا واميركا ومعظم دول العالم، وكذلك قوة الحركة الصهيونية المسيحية، لكن هناك تفسيرا آخر يمنح رؤية أعمق للدعم الغربي القاطع لإسرائيل.
ويقول مؤلف كتاب (الصهيونية والفلسطينيون)، الصادر في لندن عام 1979، إن الفكر السياسي الإسرائيلي تشكّل خلال المرحلة السابقة على قيام “إسرائيل” نفسها. وفي عملية بلورة هذا الفكر صيغت عقيدة من عدة مفاهيم أساسية، هي:
1- البناء التدريجي لتنظيمات اقتصادية وعسكرية كأساس لإنجاز الأهداف السياسية.
2- التحالف مع قوة عظمى من خارج منطقة الشرق الأوسط.
3- عدم الاعتراف بوجود كيان قومي للفلسطينيين.
4- التمييز، اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، كضرورة لنهضة الحية القومية اليهودية.
5-السلام من خلال القوة.
فهل نحن أمام انقسام حقيقي داخل المجتمعات الغربية، ولماذا لا ترضخ الحكومات الغربية ؟، ولو جزئياً، لرغبة الشارع المنتفض ضد المجازر التي تُرتكبها اسرائيل ؟
وهنا سنبقى نصرخ بأعلى اصواتنا تبا للتطبيع والموت لإسرائيل ومنذ نعومة اضفارنا نرددها لكن لم تمت اسرائيل ولم تحل عليها اللعنة بل هي تزداد قوة وطيشا وتتمادى وهي تهددنا وكل من يقف ضدها فهل نستمر باللعن؟ وننتظر الصواريخ تهدم بلدنا وتقتل شبابنا ؟ لذا لابد ان نعرف ان اي حرب بينا وبين إسرائيل ستكون دائما بيننا وبين الولايات المتحدة الامريكية ومعها بريطانيا ودول الاتحاد الاوربي حتى لا نقع في الخطأ الذى وقعت فيه روسيا فى حربها مع أوكرانيا وننتظر ماذا يستجد؟ لنفكر بعدها اما ان نستمر بلعناتنا والموت لإسرائيل واما ان نكون مع الركب نردد تحيا اس..را..ئيل !!