أعلنت شركة "بروج" للبتروكيماويات، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن مساهمتها في دعم قطاع الطاقة في جمهورية رواندا من خلال حلولها المبتكرة والمتميزة "المصنوعة في الإمارات" التي قامت بتزويدها لمحطة توليد طاقة كهربائية باستطاعة 56 ميغاوات تم إنشاؤها على ضفاف بحيرة "كيفو" في رواندا.

وتم استخدام حلول "بروج" في تصنيع أنابيب فريدة ومميزة من البولي إيثيلين المسبق التركيب لمحطة توليد الطاقة التي ستساهم في تغطية ما يقرب من 25 بالمئة من احتياجات الطاقة في رواندا التي يبلغ عدد سكانها 13 مليون نسمة.

وتساهم حلول "بروج" في تخفيف مخاطر انبعاث غازات الاحتباس الحراري وحماية البيئة الطبيعية والمجتمعات المحيطة ببحيرة "كيفو" التي يعيش على ضفافها ما يقرب من 30 ألف شخص.

وبالشراكة مع شركة "ايسكو" للصناعات - المزود العالمي لحلول الأنابيب، والاتحاد لصناعة الأنابيب - الشركة الإماراتية المتخصصة في تصنيع الأنابيب، تم استخدام مواد "بروج" من فئة BorSafe™ المصنعة بتقنية Borstar® من بورياليس لتصنيع أنابيب مقاومة للتآكل والمواد الكيماوية.

وقالت بروج في بيان إنه تم استخدام هذه الأنابيب في الاستخراج الآمن للميثان والتخلص من ثاني أكسيد الكربون في هذا المشروع المتخصص والفريد لتوليد الطاقة على ضفاف بحيرة "كيفو" برواندا، إحدى أعمق بحيرات المياه العذبة في العالم، والذي تم تطويره من قبل شركة "شيما باور ليك كيفو المحدودة"، وهي شركة منتجة للطاقة ومقرها رواندا، بالشراكة مع "ايسكو" للصناعات.

وبهذه المناسبة، قال خلفان محمد المهيري، النائب الأول للرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والصادرات في شركة "بروج": "تشهد حلول بروج إقبالاً مستمراً من عملائنا لاستخدامها في العديد من المشاريع العملاقة والمعقدة والمتخصصة على مستوى العالم، مما يدل على جودتها الاستثنائية. وتعد محطة توليد الطاقة الواقعة على ضفاف بحيرة "كيفو" من المشاريع الفريدة من نوعها، ونتطلع إلى القيام بدور رئيسي في تمكين رواندا من تسخير مواردها الطبيعية بشكل مستدام، وإحداث تأثير إيجابي في المجتمع."

ويتم تصميم المركبات الفائقة من فئة BorSafe™ التي تُصنع منها أنابيب الضغط لتحمل الظروف الصناعية الصعبة مثل التآكل والتشقق بسبب الإجهاد.

وتم استخدام حلول "بروج" في محطة توليد الطاقة باستطاعة 56 ميغاوات والتي تعتبر جزءاً من خطة رواندا لزيادة قدرة الطاقة الإجمالية الحالية للدولة من 224.5 ميغاوات إلى 556 ميغاوات بحلول عام 2024.

من جهته، قال ريشارد كومبس، مدير مبيعات الهندسة والمشتريات والتشييد الدولية في شركة ايسكو: "لقد ساهمت بروج بدور محوري في مساعدتنا على تطوير مشاريع تنموية في جميع أنحاء العالم. كما أسعدنا التعاون معها مؤخراً في مشروع بحيرة "كيفو" لتوليد الطاقة الكهربائية في رواندا، حيث سبق لبروج أيضاً أن قامت بتزويدنا بمواد غير متوفرة في أميركا الشمالية لاستخدامها في مشاريع عالمية المستوى كنا نعمل عليها. وتوفر لنا بروج تجربة استثنائية تجمع بين الخبرة والمواد عالية التخصص والابتكار والجودة الفائقة في كل مشروع. ونحن نتطلع إلى توطيد وتعزيز شراكتنا طويلة الأمد."

ويدعم مشروع بحيرة "كيفو" الأهداف الاستراتيجية لركيزة التحول الاجتماعي في الاستراتيجية الوطنية للتحول في رواندا (NST1) بين عامي 2017-2024. ويتمثل أحد الأهداف المهمة لهذه الاستراتيجية في تقليل تكلفة ممارسة الأعمال وتسهيل التجارة من خلال تنفيذ المشاريع الرئيسية بما في ذلك زيادة توليد الكهرباء وتحسين جودتها وقدرتها وتكاليفها وموثوقيتها.

يذكر أن حلول "بروج" لعبت دوراً محورياً في استكمال تنفيذ العديد من المشاريع الاستراتيجية والمهمة في دولة الإمارات وحول العالم، مما يدل على أدائها المتفوق وسجلها الحافل بالنجاح.

وفي وقت سابق، تم استخدام حلول "بروج" المبتكرة من فئة BorSafe™ لتصنيع أنابيب الضغط داخل نظام التبريد الخاص بمحطة براكة للطاقة النووية في دولة الإمارات، حيث كانت تلك الحلول تعتبر الأولى عالمياً في فئتها خارج أمريكا الشمالية التي يمكن استخدامها في تصنيع الأنابيب الآمنة في محطات الطاقة النووية.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بروج إيثيلين الطاقة الطاقة رواندا بروج غازات الاحتباس الحراري ايسكو حلول الطاقة الطاقة الشركات الإماراتية اقتصاد الإمارات بروج إيثيلين الطاقة الطاقة رواندا بروج غازات الاحتباس الحراري ايسكو أخبار الإمارات تولید الطاقة فی رواندا

إقرأ أيضاً:

ثورة في توليد الصور بالذكاء الاصطناعي.. أداة جديدة أسرع 9 مرات وتعمل على هاتفك

تمكن باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) وشركة NVIDIA من تطوير أداة جديدة لتوليد الصور تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تمتاز بسرعة فائقة وجودة عالية مع استهلاك أقل للطاقة، ويمكن تشغيلها محليًا على أجهزة الحاسوب المحمولة أو الهواتف الذكية.

 

الأداة الجديدة التي تحمل اسم HART (اختصارًا لـ Hybrid Autoregressive Transformer) تمثل دمجًا مبتكرًا بين تقنيتين شائعتين في هذا المجال: النماذج التوليدية التسلسلية (autoregressive) ونماذج الانتشار (diffusion). حيث تعتمد HART على النموذج التسلسلي لرسم الصورة بشكل سريع وإجمالي، ثم تستخدم نموذج الانتشار صغير الحجم لتوضيح التفاصيل الدقيقة وتحسين جودة الصورة.

 

 

اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يهدد مستقبل التصوير الفوتوغرافي

 

السرعة والكفاءة



وتتميز HART بقدرتها على إنتاج صور تضاهي أو تتفوق على الصور التي تولدها نماذج الانتشار المتقدمة، لكنها تفعل ذلك بسرعة أكبر بنحو تسع مرات، مع تقليل استهلاك الموارد الحاسوبية بنسبة تصل إلى 31% مقارنةً بأحدث النماذج. ويكفي أن يدخل المستخدم وصفًا نصيًا بسيطًا لتقوم الأداة بتوليد الصورة المطلوبة.


ويُتوقع أن تفتح هذه التقنية آفاقًا واسعة في عدة مجالات، مثل تدريب السيارات الذاتية القيادة في بيئات افتراضية واقعية، وتصميم مشاهد غنية لألعاب الفيديو، وحتى مساعدة الروبوتات على إتمام مهام معقدة في العالم الحقيقي.


يقول الباحث هاوتيان تانغ، المؤلف المشارك في الدراسة: "تمامًا كما يرسم الفنان لوحة من خلال تحديد الشكل العام أولًا، ثم يعود لإضافة التفاصيل الدقيقة بضربات فرشاة صغيرة، هذا ما تفعله HART بالضبط".

 

 

أخبار ذات صلة «AIM للاستثمار» تستشرف مستقبل الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي يتفوق في رصد تشوهات الجنين

تحسين الجودة



وقد واجه الباحثون تحديات أثناء تطوير الأداة، خاصة في كيفية دمج نموذج الانتشار بطريقة تكمّل عمل النموذج التسلسلي دون أن تؤدي إلى تراكم الأخطاء. وخلصوا إلى أن أفضل طريقة هي استخدام نموذج الانتشار فقط في المرحلة النهائية لمعالجة التفاصيل الدقيقة.

ومن أبرز ما يميز HART أنها تعتمد بشكل أساسي على نموذج تسلسلي مشابه للنماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) مثل ChatGPT، مما يسهل دمجها مستقبلاً مع نماذج توليدية متعددة الوسائط تجمع بين الرؤية واللغة، وهو ما يمهد الطريق لتطبيقات جديدة مثل شرح خطوات تركيب قطعة أثاث بالصوت والصورة.

 



مستقبل HART



ويطمح الفريق البحثي إلى تطوير HART مستقبلًا ليشمل مجالات أوسع مثل توليد الفيديوهات والتنبؤ بالأصوات، مستفيدين من قابلية الأداة للتوسع والعمل عبر وسائط متعددة.

وقد تم تمويل هذا البحث من قبل عدة جهات منها مختبر MIT-IBM Watson للذكاء الاصطناعي، ومركز MIT وAmazon Science Hub، وبرنامج MIT لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية، كما تبرعت NVIDIA بالبنية التحتية اللازمة لتدريب النموذج.

 

إسلام العبادي(أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • أوغندا توقع اتفاقا مع شركة إماراتية لشراء حصة بمصفاة نفط
  • كيف تفاعل غزيون مع حلول عيد الفطر للعام الثاني تحت القصف؟
  • قادري حاسم رفقة كورتري البلجيكي
  • النيجر تنسحب من القوة المشتركة متعددة الجنسيات لمكافحة الإرهاب بحوض بحيرة تشاد
  • معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه في أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
  • معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
  • ثورة في توليد الصور بالذكاء الاصطناعي.. أداة جديدة أسرع 9 مرات وتعمل على هاتفك
  • قطر تستضيف جولة جديدة من المحادثات بين الأطراف المتصارعة في الكونغو
  • كيف نزع ترامب القناع عن عملية التغليف التي يقوم بها الغرب في غزة؟
  • حوض اليرموك: إسرائيل تعمل على توليد مقاومة شعبية