صراحة نيوز- بدأت الجهات المعنية بنقل مادة أرز غير الصالحة للاستهلاك البشري ضبطت قبل أيام إلى موقع الإتلاف وكمية تزيد عن 5500 طن، وفقا للمدير العام للمؤسسة العامة للغذاء والدواء نزار مهيدات

وقال مهيدات، لبرنامج “صوت المملكة”، إنّه يوجد فاحص في أرض المستودعات حتى يتم متابعة كل طن ينقل لموقع الإتلاف ويتم التأكيد على فحصه

وأكّد أن السبب الرئيسي في إتلاف مادة الأرز هو “سوء تخزين”؛ قائلا: “هو امر تم البت فيه وهو سوء تخزين لا أكثر لأن هذه المادة تم فحصها عند دخولها إلى الأراضي الأردنية”، حيث إنّ السلبية الموجودة فيها هي درجة عالية من التسوس ووجود “ديدان ويرقات”، معتبرا أنه ينشأ نتيجة ارتفاع في درجات الحرارة وأيضا نتيجة وجود رطوبة

ولفت إلى أن “عدم وجود بيئة صحية تسمح بنمو التسوس خلال 14 يوما، وإذا ما تم تخزينه في ظروف حسنة فإن 14 يوما كافية لظهور مادة التسوس”

وأشار إلى أن ضبط مادة الأرز وفقا لأحكام قانون الغذاء رقم (30) لسنة 2015، وذلك اعتماداً على نتائج التقرير المخبري الصادر عن مختبرات المؤسسة والتي تؤكد وجود مخالفات حرجة تتطلب إجراءات مشددة

وبين، أن كميات الأرز دخلت إلى المستودعات التي تتبع لشركة كبرى والتي تقوم بعملية استيرادها من الخارج، ومصادرها مختلفة المصادر والمنشأ

“القانون يجبر المدير العام لمؤسسة الغذاء والدواء بالإفصاح عن أسماء المنشآت لكن العرف لن يتم الإفصاح عن اسم المنشآت والاكتفاء بإتلاف المادة غير صالحة للاستهلاك البشري وتحويل أصحاب المنشأة للقضاء وفقا لقانون العقوبات”، وفقا لمهيدات

وكشف أن هناك 3 مصادر لمادة الأرز المضبوطة؛ أحدها يوناني والأخر منشأ أميركي وايضا هنالك منشأ صيني

وأكد مهيدات أنه لم يتم تسريب أي كمية من الأرز التالف المضبوط إلى الأسواق، حيث إنّ المؤسسة قامت بالإجراءات الاحترازية كافة لضمان عدم تسريب الأرز، كما أن المستودعات مغلقة بالشمع الأحمر والرصاص.




المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن عربي ودولي مال وأعمال اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي مال وأعمال اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

الحرمان من النوم يسمح بتسلل الذكريات المزعجة إلى العقل

يعتقد الأطباء الآن أنهم يفهمون سبب عدم قدرة مرضى اضطراب ما بعد الصدمة، وغيرهم، على إبعاد الذكريات المزعجة، إذ يبدو أن الحرمان من النوم يتداخل مع القدرة على تقييد استرجاع الذكريات، التي يفضلون قمعها.

النوم الجيد يسمح بقمع الأفكار المتطفلة

وأظهرت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ، أن الذين حصلوا على قسط كافٍ من الراحة لديهم سيطرة أكبر على مناطق الدماغ التي تدير الذكريات.

وبحسب "هيلث داي"، يتمتع الأشخاص الذين حصلوا على قسط كافٍ من الراحة بقدر أكبر من التحكم في مناطق الدماغ التي تدير الذكريات.

وقال سكوت كيرني، أستاذ علم النفس المساعد بجامعة يورك في إنجلترا،: "هذا مهم حقاً لفهمنا لقضايا الصحة العقلية، حيث ثبت جيداً أن الذين يعانون من القلق أو الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة، يعانون أيضاً من صعوبة في النوم".

وفي الدراسة، استخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي لمراقبة نشاط الدماغ لدى 85 شخصاً سليماً، وحصل نصف المشاركين على ليلة نوم جيدة في مختبر النوم، بينما ظل النصف الآخر مستيقظاً طوال الليل.

الذكريات المتطفلة

ثم اختبر فريق البحث قدرة المشاركين على قمع الذكريات.

وقال كيرني: "أظهرنا سابقاً أن قدرة الدماغ على قمع مثل هذه الذكريات المتطفلة تعتمد على الحصول على نوم مريح".

"إن القمع هو وظيفة ذكية للغاية في الدماغ، لأنه يضعف جميع آثار الربط للذاكرة، وبالتالي يمنعنا من ربط جميع النقاط لاسترجاع الصورة الكاملة للتجربة عندما يتم تشغيلها بواسطة حافز خارجي".

وطُلب من المشاركين في الدراسة النظر إلى الوجوه التي رأوها سابقاً مقترنة بصور مشاهد. وكانت بعض المشاهد مزعجة، مثل صورة لحادث سيارة أو قتال.

وبالنسبة لكل وجه، طُلب منهم إما تذكر أو قمع المشهد المرتبط به.

ولاحظ الباحثون أن المشاركين الذين حصلوا على قسط جيد من الراحة وطُلب منهم قمع الذكرى كان لديهم نشاط أكبر في القشرة الجبهية الأمامية الظهرية اليمنى - وهي منطقة في الدماغ تتحكم في الأفكار والأفعال والعواطف - مقارنة بمن ظلوا مستيقظين طوال الليل.

وتظهر النتائج أن من حصلوا على نوم جيد كان لديهم أيضاً نشاط أقل في الحُصين، وهي منطقة تشارك في استرجاع الذاكرة، عندما طُلب منهم قمع ذكرى، وأن النوم الجيد يوفر للناس سيطرة أفضل على عمليات الدماغ التي تتحكم في استرجاع الذاكرة، ما يسمح بقمع الأفكار المتطفلة.
 

مقالات مشابهة

  • تركيا تتخذ إجراءات غير مسبوقة ضد تجارة الكحول
  • الدوسري يطالب سعد اللذيذ بكشف بعض الأمور في دوري روشن
  • قانون العمل الجديد.. علاوة سنوية للقطاع الخاص وتخفيض الساعات للحامل 
  • عاجل| «قوى النواب» تحسم ضوابط العلاوة السنوية للعاملين في القطاع الخاص
  • الحرمان من النوم يسمح بتسلل الذكريات المزعجة إلى العقل
  • وزير فلسطيني سابق: نتنياهو يميل لعرقلة الصفقة لكنه يتجه للتوصل إليها
  • وزير فلسطيني سابق: نتنياهو قد يعرقل الصفقة لكنه يميل إلى التوصل لاتفاق
  • النواب يسمح بالتظلم من منع التصرف بالأموال بعد 3 أشهر ‏على الحكم
  • شركة تخزين عفش في الرياض تميز
  • برلماني: لن يسمح أحد من المسؤولين ببيع البلد