في البداية، ظن أنها حبات شوكولاتة، لكنه تفاجئ أنها كنز من الذهب
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
في قصة غريبة ومثيرة للاهتمام، عثر عالم آثار هاوٍ نرويجي على مجوهرات نادرة من الذهب تعود إلى القرن السادس، وذلك بعدما امتثل لنصيحة أطبائه بزيادة حركته البدنية.
إيرليند بور، وهو رجل يبلغ من العمر 50 عامًا، كان يسير في أرض أحد المزارعين قرب مدينة ستافنجر عندما سمع جهاز كشف المعادن الخاص به يرن.
قال بور إنه كان على وشك العودة إلى المنزل عندما سمع جهازه يرن، وشعر “بصدمة” عندما رأى ما كشفه. “لم أستطع تصديق عيني”.
حيث أنه في البداية ظن أنها عبارة عن حبات من الشوكولاته المغلفة بورق قصديري ما سبب رنين جهاز كشف المعادن ولكنه اكتشف أن هذه الحبات كنز من الذهب.
تم تحديد عمر المجوهرات من خلال أسلوبها وتقنية صنعها. تعود إلى حوالي عام 500 ميلادي، وهي فترة شهدت هجرة كبيرة للشعوب في أوروبا.
تعد المجوهرات قطعة نادرة من التاريخ النرويجي. إنها أكبر اكتشاف من نوعه في البلاد منذ أكثر من 100 عام.
اكتشاف بور هو إنجاز كبير ليس فقط له، ولكن أيضًا لعلم الآثار النرويجي. تقدم المجوهرات لمحة نادرة عن الحياة في النرويج منذ أكثر من ألفي عام.
يعتقد علماء الآثار أن المجوهرات كانت إما مقتنيات ثمينة مخبأة أو تقدمة للآلهة. لا تزال وظيفتها الحقيقية غير معروفة، لكن من المؤكد أنها قطعة مهمة من التراث النرويجي.
يُفترض أن يحصل بور ومالك الأرض على مكافأة لم تُحدَّد قيمتها بعد. يأمل بور أن يستخدم المال لتمويل المزيد من البحث في موقع الاكتشاف.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
“البحار المحترقة”.. ظاهرة نادرة تُكشف أسرارها أخيرا
#سواليف
حيرت #ظاهرة #غامضة يبدو فيها المحيط متوهجا على مد البصر، العلماء على مدى أربعة قرون. ويبدو الآن أنهم يقفون على أعتاب كشف سر هذا التوهج النادر.
Sailors around the globe have reported a mysterious phenomenon for generations: vast areas of the ocean glowing steadily through the night. To predict when and where milky seas will occur, researchers compiled a database of sightings over the last 400 years. pic.twitter.com/NHpZ6AcCPb
— CIRA (@CIRA_CSU) April 10, 2025وهذه المساحات المائية الشاسعة التي تتوهج في #الظلام كالنجوم المنتشرة على صفحة #المحيط، يطلق عليها اسم ” #البحار_المحترقة “، وهذه ظاهرة تمثل أحد أكثر #الألغاز_البحرية إثارة وحيرة.
مقالات ذات صلةويعكف فريق من العلماء في جامعة كولورادو على دراسة هذه الظاهرة النادرة التي تظهر غالبا في المناطق النائية من المحيط الهندي.
وبدأ اللغز الذي حير الأجيال بالتكشف مع تطور وسائل الرصد الحديثة، حيث تمكن العلماء من جمع سجل تاريخي يمتد من القرن السابع عشر حتى اليوم، يوثق أكثر من 200 مشاهدة لهذه الظاهرة المدهشة.
ويكشف التحليل العلمي أن هذه الإضاءة الحيوية الفريدة ناتجة عن تجمعات هائلة من #البكتيريا_المضيئة، وخاصة نوع يعرف باسم “فيبريو هارفي”. لكن المفارقة تكمن في أن هذه الكائنات الدقيقة نفسها التي تخلق مشهدا ساحرا، قد تكون في الواقع مؤشرا على خلل بيئي، حيث تعتبر آفة تضر بالأسماك والقشريات.
ويصف الأستاذ ستيفن ميلر، الذي قضى سنوات في تتبع هذه الظاهرة عبر الأقمار الصناعية، بأنها “لوحة فنية طبيعية تعكس تعقيد النظام البيئي”. بينما يوضح الباحث جاستن هدسون أن الظاهرة ترتبط بشكل وثيق بالأنماط المناخية الكبرى مثل ظاهرة النينيو، ما يجعل دراستها بوابة لفهم أعمق لتأثير التغيرات المناخية على المحيطات.
ويتمثل التحدي الأكبر الذي يواجهه العلماء في ندرة المشاهدات المباشرة، حيث لا يوجد سوى صورة واحدة التقطت بالصدفة من قبل يخت في عام 2019، وعينة مياه وحيدة جمعت في عام 1985. وهذا النقص في البيانات يجعل من الصعب تحديد ما إذا كانت هذه الظاهرة دليلا على صحة النظام البيئي أو تدهوره.
ومع تطور قاعدة البيانات التاريخية التي تجمع بين سجلات البحارة القديمة وبيانات الأقمار الصناعية الحديثة، يأمل العلماء في تطوير نماذج تنبؤية تمكنهم من إرسال فرق بحثية لدراسة الظاهرة في الوقت الفعلي. وهذه الجهود قد تكشف ليس فقط عن أسرار الإضاءة الحيوية، بل أيضا عن دور البكتيريا في دورة الكربون العالمية، ما قد يغير فهمنا لكوكب الأرض بشكل جذري.