بدون إرهاق نفسي.. كيف تتعامل مع الشخص المستغل
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد هاني أخصائي الصحة النفسية واستشارى العلاقات الأسرية، أن التعامل مع الشخص المستغل يعتبر من أصعب انواع التعامل مع الأشخاص .
وأوضح أخصائي الصحة النفسية من خلال تصريحات خاصة لصدى البلد، أنه عند التعامل مع شخص مستغل، يمكن اتباع بعض الإرشادات لتجنب استغلالك دون إحراجه، إليك بعض النصائح:
طريقة عمل زبدة الفول السوداني للشيف عظيمة حمدي استشاري جراحات العمود الفقري يكشف أطعمة تعالج هشاشة العظام| خاص إتيكيت التعامل مع الشخص المستغلتعرف على حقوقك: كونك على دراية بحقوقك وقدرتك على تحديد حدودك الشخصية يعزز ثقتك بنفسك ويساعدك على عدم السماح للآخرين بالاستغلال.
قل "لا": لا تخاف من قول "لا" عندما يحاول الشخص المستغل الاستفادة منك بطريقة غير مريحة أو تضر بك. يمكنك توضيح أنك غير قادر على المساعدة أو أن لديك التزامات أخرى تحتاج إلى التركيز عليها.
كن واضحًا ومباشرًا: عندما تتحدث مع الشخص المستغل، كن واضحًا في توضيح مواقفك وأفكارك. تجنب التعبير عن رغباتك بشكل غامض أو مبهم، فقد يستغل الشخص المستغل هذا الأمر لصالحه.
احترم وقتك وجدولك: قم بتحديد واحترام وقتك وجدولك الشخصي. لا تسمح للشخص المستغل بالتدخل في وقتك بشكل لا يلائمك. كن ملتزمًا بالتزاماتك الشخصية ولا تتردد في رفض الطلبات التي تتعارض معها.
كن قادرًا على القول "نعم" لنفسك: يجب أن تتذكر أنك تستحق الاهتمام والاحترام. لا تتردد في قول "نعم" لنفسك عندما تشعر بأن الشخص المستغل يتجاوز حدودك. قم برفض الاستغلال والتأكيد على قيمتك الشخصية.
عند اتباع هذه الإرشادات، يمكنك حماية نفسك من الاستغلال دون إحراج الشخص المستغل، إنه من الضروري أن تتذكر أن حماية حقوقك ورفض الاستغلال هو حق لك وأمر مهم للحفاظ على صحتك النفسية والعاطفية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتيكيت التعامل مع
إقرأ أيضاً:
أقتل نفسي .. وأحتفي
كلام الناس
نورالدين مدني
noradin@msn.com
* عدت إلى المجموعة القصصية للكاتبة الروائية السودانجنوبية المهمومة بقضايا الوحدة والسلام في عموم السودان التليد إستيلا قايتانو" العودة"، لأصحبكم لنقرأ معاً القصة القصيرة التي إستمديت عنوان كلام اليوم منها،لأنها تعبر تعبيراً صادقاً عن الموت المجاني الذي راج وسط ابناء السودان فيما بينهم في السودان ودولة جنوب السودان.
*أحسست وأنا أقرأ هذه القصة القصيرة أنها تجسد بعض ما يجري في الواقع وسط أبناء دارفور أنفسهم، وفي دولة جنوب السودان، بحيث لانكاد نفرق بين القاتل والقتيل أو الجاني والضحية.
*اقرأوا معي هذه المقاطع من قصة "أقتل نفسي .. وأحتفي" : أنا، وبالأحرى جثتي الملقاة وسط كومة من جثث أخرى ههههه .. أقول جثث أخرى، كأني لاأعرفهم، طبعاً أعرفهم جميعاً، هذا أخي وهذه أختي وفي حضنها صغيرها الذي لم يكمل رضاعته و... غيرهم من الأشخاص الذين أعرفهم من الأهل والأحباب لأننا كنا نعيش سوياً.
*في فقرة ثانية تقول "الجثة" : رأيت نفسي أقود جيشاً، كنا نحن الجيش والضحايا في ان، رأيت قاتلي وقاتل أخي وأختي وطفلها الرضيع وأبي الضرير وجارنا والتاجر الأجنبي، رأيت مدناً تتحول إلى ركام وأكوام من الجثث المتعفنة.. أراهم الان بعيني المرتفعة عن الأرض، أما عيني الأخرى فكانت غارقة في بركة الدم الأحمر اللزج "كلنا" هنا مثقوبوا الأجساد.
*القصة المشحونة بالرمزية الواقعية تحكي بعض تداعيات ماحدث في دولة جنوب السودان بعد الفتنة القبلية التي حدثت وسط رفقاء السلاح، أبناء الحركة الواحدة، لان تأريخ كتابة القصة في جوبا 3 مايو 2014، تستدرك "الجثة" قائلة : حفروا لنا قبراً واحداً، ساقونا إليه جميعاً.
*في خواتيم قصتها القصيرة تقول إستيلا قايتانو على لسان بطلتها " الجثة" : حلق النسر بعيني الواحدة التي رأت كل شئ، كنت أحملق من عليائي على المشهد، فاصبت بالأسى، نسور تحوم في السماء، لهيب يحرق كل شئ.
*أخيرأ تنطق "الجثة" بلسان الحكمة وتعترف بالحقيقة المأساة : أراني بام عيني التي يأكلها النسر الان، أقتل إخوتي دون رحمة، وأسرق أبي دون رهبة، وأبيد عشيرتي دون رجفة.. وأقتل نفسي .. وأحتفي.
noradin@msn.com