قررت سلطة الطيران المدني، إلغاء الإقلاع لرحلات البالون الطائر بغرب الأقصر؛ نتيجة لنشاط الرياح، وتقلبات الطقس التي شهدتها المحافظة خلال فترة الصباح؛ تجنبًا لانحراف البالون عن مساره بسبب سرعة الرياح، ولحماية السائحين، والمصريين من عشاق رحلات البالون الطائر.

ويبلغ عدد الشركات السياحية التي تُسير رحلات  البالون الطائر من أرض مطار البالون بغرب المدينة، نحو 19 شركة،  حيث يحلق البالون في سماء الأقصر بارتفاع يصل إلى 1500 قدم عن الأرض، في رحلة تستغرق حوالي 45 دقيقة في السماء، يستمتع خلالها الركاب برؤية الآثار والمناظر الطبيعية الخلابة التي تضمها مدينة المئة باب.

يشار إلى أن حالة الطقس تشهد تقلبات جوية، بعد دخول العاصفة دانيال أقصى غرب البلاد، وحذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، من انخفاض طفيف في درجات الحرارة، على أغلب الأنحاء يصاحبها سقوط أمطار متفاوتة الشدة، على شمال البلاد، بالإضافة إلى نشاط للرياح على بعض المناطق.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطيران المدنى رحلات البالون إلغاء الأقصر الغاء رحلات البالون البالون الطائر

إقرأ أيضاً:

طلب إلغاء!!

أطياف
صباح محمد الحسن
طيف أول :
لرهناء الإنتظار والوحشة في منعطفات الزمن
ولكل الذين ظللتهم سحابة الأمل في الغربة وآوت أرواحهم مدن النزوح ، العشم يراود الشمس وتحدثه عن قرب موعد الشروق!!
وبالرغم من أن الحكومة السودانية سخرت من العقوبات الأمريكية وخرج عدد من الوزواء للتقليل من تأثيرها وحاكى الفريق البرهان الرئيس المخلوع في رده على الولايات المتحدة الأمريكية وتحداها بقوله : ( سمعت أن هناك عقوبات على قادة الجيش، ونحن مستعدون لأي عقوبات)
وخاطب وزير الإعلام خالد الإعيسر مشاعر العاطفة عند الشعب السوداني ودعاه لحماية البرهان وقال إن السودان سيبقى صامدًا في وجه الضغوط الخارجية، مشددًا على أهمية حماية سيادة الدولة)
اما مالك عقار نائب رئيس المجلس الإنقلابي قال إن القرارات الأميركية ليست جديدةً على السودان، وعايشها منذ عام 1999، مما يعني انه يقصد أنها قرارات " عادية" لاتهمهم
وبالأمس وفي هذه المساحة تحدثنا عن أن تصريحات الحكومة التي تقلل من العقوبات وتقول أنها لاتهمها هو مجرد كذبة وإن إصدار البيانات ومحاولة غسل اليدين بحبرها ماهو إلا حالة من القلق والتوجس يثبت أن القرارات جاءت صادمة للحكومة الإنقلابية
ولكن هل صمدت الحكومة طويلا في تظاهرها بعدم اللامبالاة وتحديها للولايات المتحدة الإمريكية لتثبت للعالم صحة مسارها وثقتها في نفسها!!
فقبل أن يمر إسبوع واحد من القرارات الإمريكية ضد البرهان كشفت الحكومة دون قصد أنها تعيش في حالة توتر بسبب هذه العقوبات لاسيما أنها تُعد اسوأ عقبة لرئيس أي دولة في حكمه أو مشروعه المستقبلي للرئاسة ، فحظر الأرصدة او منع السفر او أي عقوبات اخرى تحد من حرية الرئيس لها آثارها السلبية التي تخصم من رصيده أمام العالم وتجعل الحذر والتحفظ في التعامل معه أمرا يطرأ على جديد علاقاته حتى مع الدول التي تناصره، ناهيك عن تلك التي تعارض خطه ومشروعه المستقبلي
وبالأمس كشفت الحكومة عن هذا القلق والخوف المكتوم ، عندما كشف وزير الخارجية على يوسف للشرق أن حكومته تعتزم مطالبة الحكومة الإمريكية وفق رؤية سودانية لمراجعة العقوبات ضد الفريق البرهان والمطالبة بإلغائها!!
جاء هذا بعد تنصيب الرئيس ترامب أي في أقل من 24 ساعة، مما يكشف ايضا عدم ثقة الحكومة في الرئيس الأمريكي والذي تتوقع أن يكون مجيئه للبيت الأبيض ليس ( قدم خير عليها)
وترجم وزير الخارجية علي يوسف هذا الخوف
وعدم الثقة في الرئاسة الٱمريكية عندما لخصه في قوله : لانتوقع مراجعة فورية من الإدارة الجديدة)
بمعنى أن الحكومة تريد ان ( تعمل العليها) ولكن تدرك أن خطوتها قد لاتأتي بنتائج مثمرة
وماقاله وزير الخارجية أثبت به من جديد فشل الدبلوماسية السودانية،
فوضع خطة ورؤية ستقدم لترامب بعد تنصيبه تعني أن الطريق بين حكومة البرهان والإدارة الإمريكية لم تكن معبدة من قبل للتواصل مع فريق ترامب فالوزير يتحدث عن رؤية سيقدمها للإدارة الجديدة ولايظن أن توليها الإدارة اهتماما فوري، إذن حتى الآن الخارجية السودانية يدها فارغه ولاتقبض علي أي عشم ناتج عن جهد مسبق يجعلها تعقد املا ً كبيرا في إدارة ترامب التي بلاشك أنها شكلت رؤيتها قبل دخولها البيت الأبيض
ولكن رغم ذلك يتمنى الوزير أن تتراجع الولايات المتحدة الأمريكية عن قرار إدانة البرهان والسؤال ماهو الجديد الذي قدمه البرهان لتحسين صورته أمام العالم حتى يطلب مقابلا له، فإن كان الجنرال لايرى أن قواته أخطأت في حق المواطن، ولم يقم بعمل تغيير على الأرض ولم يوجه مباشرة بإبعاد الجماعات المعتدية ومحاسبتها عن الميدان فكيف له أن ينتظر تغييرا في وجهة نظر الإدارة الأمريكية!!
فماهو القرار الذي أصدره البرهان ليربت به على كتف شعبه المكلوم!!
وكيف للحكومة أن تنتظر أن يمحو ترامب ماخطه قلم بايدن دون مقابل!! وهل العقوبات التي فرضت على البرهان تعبر عن رؤية بايدن ام رؤية أمريكا!!
لأن ترامب في حفل تنصيبه أمس كان أبرز ماقاله بعيدا عن خطته الداخلية لبلاده هو ( لن أسمح بوجود إراهبيين)!!.
)!!
طيف اخير :
#لا_للحرب
إنطلاق إجتماعات في نيروبي بمشاركة قوى سياسية سودانية لبحث تكوين جبهة مدنية وكيفية عقد مائدة مستديرة
تقدم مابين الإنقسام والإلتحام
غدا على الأطياف  

مقالات مشابهة

  • هل يمكن إلغاء الأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب؟
  • عودة نشاط ميناء الاسكندرية بعد حالة الطوارى بسبب ارتفاع الرياح
  • الدوري النرويجي يقترب من إلغاء تقنية الفار
  • أماكن سقوط الأمطار على المحافظات اليوم.. انخفاض درجات الحرارة ونشاط الرياح
  • حالة غش عن طريق رئيس لجنة بغرب المنصورة وحالات ببلقاس واغماءة لطالبة.. ننشر تقرير سير امتحانات الإعدادية بالدقهلية
  • لـ 22 فبراير.. تأجيل محاكمة ميدو عادل بتهمة سب لقاء سويدان ‏
  • طلب إلغاء!!
  • خبراء ارصاد: الرياح الخطرة تهدد جنوب كاليفورنيا مع استمرار الحرائق
  • بعد قليل.. محاكمة ميدو عادل بتهمة سب لقاء سويدان ‏
  • قريباً في اليمن: مدينة سماء الخليج العربي تستعد لإطلاق تربينات الرياح