رئيس الحكومة العراقية: أبلغنا الأمريكيين بعدم الحاجة لقوات قتالية في العراق
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
صرح رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني مساء الاثنين، بأن التحركات الأخيرة للقوات الأمريكية في العراق كانت تبديلًا لقواتها.
وقال في حديث لعدد من القنوات الفضائية العراقية، إن الوفد العراقي الذي زار الولايات المتحدة "أكد بشكل صريح في المباحثات مع الأمريكيين، عدم حاجة العراق لأية قوات قتالية". وتابع: "التحالف الدولي شكل لمواجهة داعش، وقد انتهى واتفقنا مع واشنطن على تشكيل لجنة ستعقد أولى إجتماعاتها قريبًا لتحديد شكل العلاقة المستقبلية مع التحالف الدولي".
وأشار إلى أن "حركة المستشارين من دول التحالف في القواعد العراقية كلها تخضع لموافقة الحكومة العراقية وبعلم العمليات المشتركة".
وأضاف: "لقد حصلنا على معلومات مكنتنا من ضرب مواقع مهمة لقيادات كبيرة لداعش، أحدها في صحراء الأنبار، واعتمدنا العمليات الاستباقية في استهداف داعش ومنعناهم من استهداف النسيج المجتمعي في محافظة ديالى لغرض خلق الفتنة".
خطة لتنظيم التجارةوفي ملف آخر، ذكر السوداني أن "الجانب الإيراني في آخر لقاء بين إمكانية التعامل بعملات أخرى مثل اليوان والدرهم واليورو، أو الدينار العراقي أو التومان الإيراني".
وأردف: "لدينا آلية، يعمل عليها البنك المركزي العراقي والمركزي الإيراني، لإعداد خطة لتنظيم التجارة البينية بين البلدين".
وذكر أن مؤتمر بغداد لعام 2023 يعكس فلسفة الحكومة العراقية في إدارة علاقاتها مع دول المنطقة والعالم، القائمة على تلاقي المصالح الاقتصادية.
وأضاف: نسعى إلى استخدام إمكانياتنا ومواردنا وموقعنا الجغرافي لصالح الإجماع الإقليمي في مؤتمر بغداد المقبل بعنوان "التكامل الاقتصادي ضمانة للاستقرار الأمني والداخلي".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس بغداد العراق محمد شياع السوداني القوات الأمريكية في العراق الحکومة العراقیة
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب عن الاطار التنسيقي مختار الموسوي، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن الجبهة الداخلية العراقية "محصنة" كحال الجبهة على الحدود العراقية مع سوريا وباقي دول الجوار.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق حصّن جبهته الخارجية من خلال ضبط الحدود خاصة مع سوريا لمنع أي مخاطر إرهابية على العراق وسد كل الثغرات التي يمكن ان تستغل للتسلل إلى العمق العراقي، ولهذا لا مخاوف من أي مخاطر امنية على الحدود".
وأضاف أن "العراق حصن جبهته الداخلية وهذا امر مهم جداً لمنع أي فتن او احداث للفوضى، وذلك من خلال الاجماع الوطني السياسي والشعبي على دعم الدولة في مواجهة أي مخاطر وكذلك رفض عودة الإرهاب والفكر المتطرف الى المدن العراقية المحررة وغيرها، فهذا التحصين الداخلي لا يقل أهمية عن عملية تحصين الحدود".
وعبّر سياسيون عراقيون عن مخاوفهم من انعكاس التطورات في سوريا على الداخل العراقي، مشددين على أهمية تحصين الجبهة الداخلية ودعم الحكومة، لتجاوز مخاطر الارتدادات السورية، تزامناً مع تحذيرات أطلقها زعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، بشأن تحركات داعش الارهابي وحزب البعث داخل العراق وسط دعوات سياسية لتنفيذ بنود ورقة الاتفاق السياسي التي أفضت إلى تشكيل الحكومة الحالية، كونها كفيلة بتجنيب البلاد مخاطر الصراع والأجندات الخارجية.
النائب عبد الأمير تعيبان، وهو مستشار رئيس الحكومة لشؤون الزراعة والمياه والأهوار، دعا لتوحيد الخطاب ودعم الحكومة لتجاوز المخاطر التي تحيط بالعراق.
وكتب في تدوينة يقول: "في ظل المتغيرات والمخاطر التي تحيط بالعراق أرضاً وشعباً، ما علينا كشعب بكل قومياته ومذاهبه الدينية والسياسية إلا أن نوحد خطابنا ونتجاوز الخطابات الطائفية والتحريض على التفرقة"
وأضاف: "علينا أن ندعم الحكومة لتمارس سياستها التي رسمها لها الدستور استنادا إلى المادة 78"
وتنصّ هذه المادة الدستورية على أن "رئيس مجلس الوزراء هو المسؤول التنفيذي المباشر عن السياسة العامة للدولة، والقائد العام للقوات المسلحة، يقوم بإدارة مجلس الوزراء ويترأس اجتماعاته، وله الحق بإقالة الوزراء، بموافقة مجلس النواب"
وكان المسؤول الأممي قد أعلن، إنه بحث مع المرجعية الشيعية في النجف "سبل ومجالات وخطوات النأي بالعراق عن أي تجاذبات سلبية لا تخدم أمن واستقرار ومستقبل البلد".
ودعا القوى السياسية في العراق إلى "وضع مصلحة البلد في الصدارة، وأن يكون أمن العراق والعراقيين غير قابل للمساومة في ظل الهدف الأسمى والسامي للجميع مشيراً إلى أن السيستاني حريص على العراق والحفاظ عليه من أي تجاذبات تحدث في المنطقة".