زلزال المغرب.. ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 2862 ومخاوف من هطول أمطار غزيرة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
توقعت الأرصاد الجوية المغربية هطول أمطار غزيرة اعتبارا من ظهر يوم الأربعاء وحتى الساعة السادسة من مساء الخميس.
وحذرت مديرية الأرصاد من أمطار "عاصفية" تصل إلى 120 ملم، مصحوبة برياح تبلغ سرعتها 95 كلم في الساعة.
وذكرت نشرة الأرصاد أن من بين المناطق التي يتوقع أن تهطل عليها الأمطار هي مراكش والحوز، وهي مناطق مركز الزلزال.
هذا الأمر أثار المخاوف من احتمال عرقلة جهود الإنقاذ.
07:38وصول فريق فرنسي من المتطوعين إلى المغرب
وصل فريق من المتطوعين الفرنسيين إلى مطار المنارة بمراكش بعد ظهر الاثنين للمساعدة في جهود الإغاثة من الزلزال.
يأتي الفريق من منظمة Fire غير الحكومية صاحبة الخبرة الواسعة في عمليات والإنقاذ والإسعاف، والتي شاركت في هذه الجهود بدول كثيرة حول العالم. وفي فبراير/شباط الماضي، عملوا في تركيا بعد أن أدى الزلزال إلى مقتل حوالي 50 ألف شخص.
كما ساعدت منظمة "النار" Fire غير الحكومية ضحايا الزلازل في نيبال وهايتي والإكوادور.
ويتكون الفريق، الذي بدأ الاستعداد فور وقوع الزلزال الذي ضرب المغرب يوم الجمعة الماضي، من مسعفين متخصصين في إنقاذ الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض.
لا يزال الكثيرون من الناجين يقفون على أنقاض منازلهم التي دمرها الزلزال، يقول أحدهم: "الوضع صعب، هنا منذ عدة أيام إنقاذ أو انتشال جثث عائلتي."
07:03تحديات كبيرةقالت رئيسة فريق الإنقاذ الإسباني أنيكا كول "الصعوبة الكبيرة تكمن في المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها كما هي الحال بالنسبة لهذا المكان، ويتم نقل الجرحى بالطائرة العمودية".
واضافت "من الصعب القول ما إذا كانت فرص العثور على ناجين تتضاءل لأنه على سبيل المثال، في تركيا (التي ضربها زلزال عنيف للغاية في شباط/فبراير) تمكننا من العثور على امرأة على قيد الحياة بعد ستة أيام ونصف يوم. دائما يكون هناك أمل".
وتابعت "من المهم أيضًا العثور على الجثث لأن العائلات يجب أن تعرف".
المصدر: euronews
كلمات دلالية: كوارث طبيعية بحث وإنقاذ المساعدات الانسانية مراكش المغرب زلزال المغرب ضحايا زلزال المغرب اقتصاد فلاديمير بوتين كوارث طبيعية روسيا الصين كارثة طبيعية الشرق الأوسط الإرهاب ضحايا زلزال المغرب اقتصاد فلاديمير بوتين كوارث طبيعية روسيا زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار الميناء
أعلنت إيران عن ارتفاع حصيلة ضحايا الانفجار الذي وقع في أحد الموانئ جنوبي البلاد إلى خمسة قتلى وأكثر من 700 مصاب.
ووقع الانفجار في ميناء رجائي بينما تجري إيران والولايات المتحدة الجولة الثالثة من المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي يشهد تقدما متسارعا السبت في سلطنة عمان.
ورغم أنه لم يشر أي أحد في إيران إلى أن الانفجار جاء نتيجة لهجوم، إلا أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي قاد المحادثات، أقر يوم الأربعاء الماضي بأن "أمننا في حالة تأهب قصوى نظرا لمحاولات التخريب السابقة وعمليات الاغتيال المدبرة لاستثارة رد فعل شرعي".
وطيلة ساعات لم تقدم السلطات الإيرانية تفسيرا واضحا لسبب الانفجار الذي وقع بالميناء، الذي يقع خارج مدينة بندر عباس مباشرة، إلا أنها لم تنف علاقة الانفجار بصناعة النفط بالبلاد.
ورغم ذلك، أشارت شركة الأمن الخاصة "أمبري" إلى أن الميناء استقبل شحنة من "وقود صواريخ مكون مادة بيركلورات الصوديوم" في مارس. وكان الوقود جزءا من شحنة قادمة من الصين على متن سفينتين إلى إيران، وكانت صحيفة "فاينانشال تايمز" أول من كتب عنها في يناير.
وقالت شركة امبري إنه "تردد أن الحريق نجم عن تعامل غير ملائم مع شحنة وقود صلب كان يفترض أن يتم استخدامها في الصواريخ الباليستية الإيرانية".