برئاسة وزير الاقتصاد .. وفد إماراتي استثماري يشارك في الدورة الـ 8 من قمة مبادرة الحزام والطريق في هونغ كونغ
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
- تعزيز التعاون وبناء الشراكات التجارية في قطاعات الاقتصاد الجديد والتكنولوجيا وريادة الأعمال.
- وفد الدولة يضم أكثر من 40 شخصاً من الجهات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص.
- الزيارة تتضمن استعراضاً لمجموعة من المشاريع الإماراتية الرائدة ضمن جلسات قمة "مبادرة الحزام والطريق".. وعقد لقاءات بين المستثمرين ورجال الأعمال في الإمارات وهونغ كونغ.
- مبادرة الحزام والطريق تدعمها 152 دولة تمثل أكثر من 50% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
أبوظبي في 12 سبتمبر/ وام/ يشارك وفد إماراتي رسمي واستثماري برئاسة معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، في أعمال الدورة الثامنة من قمة "مبادرة الحزام والطريق" التي تعقد في هونغ كونغ غدا وذلك في إطار تنامي العلاقات الاقتصادية بين الجانبين وتعزيز التعاون التجاري والاستثماري المشترك على مستوى القطاعين الحكومي والخاص وبناء الشراكات التجارية والتنموية في قطاعات الاقتصاد الجديد والتكنولوجيا وريادة الأعمال والتي تخدم التنافسية والاستدامة لاقتصاد الجانبين.
ويضم وفد الدولة مشاركة أكثر من 40 شخصاً من الجهات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ومنهم سلطة التسجيل لدى سوق أبوظبي العالمي و المنطقة اللوجستية لدبي الجنوب، ودائرة الاقتصاد والسياحة في دبي ومؤسسة دبي للمستقبل ومجموعة شرف ومجموعة اللولو الدولية وهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق" وشركة منسا للاستثمارات وسلطة واحة دبي للسيليكون ومكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر "استثمر في الشارقة" ومجموعة بيركلي الشرق الأوسط، ومُسرع "ذا كاتاليست" المتخصص في تسريع نمو أعمال الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا النظيفة في المنطقة.
ويشارك معالي عبدالله بن طوق في جلسة ضمن الجلسات التي ستعقدها الدورة الثامنة من القمة بعنوان "إطلاق الإمكانات في منطقة الشرق الأوسط"، بحضور مجموعة من الوزراء والمسؤولين، حيث تلقي الجلسة الضوء على الفرص الاستثمارية والتجارية الواعدة في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط والاطلاع على مميزات وممكنات الموقع الجغرافي للإمارات ، خاصة وأنها مركز عالمي للتجارة والاستثمار وآليات استفادة دول المنطقة من مبادرة الحزام والطريق.
كما يشارك معاليه في عدد من الجلسات والاجتماعات الأخرى لهذه القمة، وسيعقد معاليه عدداً من اللقاءات الثنائية مع مجموعة من الوزراء والمسؤولين وكبرى الشركات في هونغ كونغ، بهدف مواصلة تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين لمستويات جديدة من النمو والازدهار واستكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية الواعدة. وسيلتقي معاليه مع مجموعة أخرى من الوزراء والمسؤولين والمستثمرين من بعض الدول المشاركة في القمة .
وتتضمن الزيارة أيضاً زيارة معالي ابن طوق لجامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا للاطلاع على التقنيات التكنولوجية في معهد الروبوتات وزيارة مقرات 4 شركات وهي "هواوي" و"Pony.ai" و"بروج" وسايبربورت".
كما ستشهد الزيارة استعراض مجموعة من المشاريع الإماراتية الرائدة ضمن الجلسات التي ستتناولها القمة إضافة إلى عقد مجموعة من اللقاءات بين المستثمرين ورجال الأعمال في دولة الإمارات وهونغ كونغ.
الجدير بالذكر أن مبادرة الحزام والطريق، التي تدعمها 152 دولة وتمثل 75% من سكان العالم وأكثر من 50% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي تحتفل بالذكرى السنوية العاشرة خلال العام الجاري 2023.
وتعد هونغ كونغ مساهما نشطا في مبادرة الحزام والطريق كونها تمثل منصة رائدة للشركات الدولية لممارسة الأعمال التجارية في إطار مبادرة الحزام والطريق للمساعدة في تحقيق أهداف المبادرة ولتعميق التعاون بين الدول ودعم النمو الاقتصادي في مناطق كثيرة حول العالم بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط.
دينا عمر/ أحمد النعيميالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مبادرة الحزام والطریق الشرق الأوسط هونغ کونغ مجموعة من
إقرأ أيضاً:
انطلاق أولى جلسات مبادرة «حوارات تجارة» 2025
العُمانية: نظّم منتدى عُمان للأعمال بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار اليوم بمركز التدريب التابع لهيئة الطيران المدني أولى جلسات مبادرة «حوارات تجارة» لعام 2025، بعنوان «الانطلاقة: إمكانات الاقتصاد الرياضي في سلطنة عُمان».
وتمت خلال الجلسة مناقشة آفاق تطوير القطاع الرياضي في سلطنة عُمان، ودوره المتنامي كمحرّك اقتصادي، إلى جانب ارتباطه بـ«رؤية عُمان 2040»، من خلال استعراض سبل الاستفادة من الرياضة كأداة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتقديم خارطة طريق للمختصين والمعنيين في هذا القطاع الحيوي.
وتناولت الجلسة محاور عدة، من أبرزها: الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع الرياضي، والسياحة الرياضية التي تسهم بنحو 583 مليار دولار سنويًّا في الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى النمو المتسارع في قطاع الرياضات الإلكترونية، الذي تُقدّر قيمته بـ6.6 مليار دولار ويجتذب أكثر من 500 مليون مشاهد عالميًّا.
كما سلّطت الجلسة الضوء على سوق الرياضة المستدامة التي تُقدّر قيمتها عالميًّا بنحو 526 مليار دولار، مع توقعات بنمو سنوي يبلغ 7.9 بالمائة حتى عام 2032، ما يُعد فرصة واعدة لسلطنة عُمان في إطار التزامها بتحقيق أهداف الحياد الكربوني بحلول عام 2050، والاستفادة من مكانة الاقتصاد الرياضي الذي تبلغ قيمته العالمية نحو 2.65 تريليون دولار، ليكون بذلك تاسع أكبر قطاع اقتصادي في العالم.
وتطرقت الجلسة إلى عدد من التجارب الدولية الناجحة، مثل تجربة مدينة برشلونة في الاستفادة الاقتصادية من استضافة الألعاب الأولمبية، ومشروع «سبورتس هب» في سنغافورة كنموذج متقدّم للشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وعلى الصعيد المجتمعي، ناقشت الجلسة دور الرياضة في تعزيز الترابط الاجتماعي، وتحسين جودة الحياة، وتطوير البنية الأساسية، وفتح المجال أمام الشباب لبناء مسارات مهنية في مجالات الإدارة والتسويق الرياضي، إضافة إلى دورها في تعزيز الصحة العامة وخفض التكاليف الصحية.