ثمن وزير الدفاع بالحكومة الليبية أحميد حومة اليوم الثلاثاء، الدعم المصري والدور الكبير الداعم لليبيا في المحنة التي تمر بها البلاد، موجهًا التحية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، والجهات التنفيذية والشعبية في البلاد، على الموقف الداعم لليبيين في الكارثة التي تعصف بالبلاد، وفق ما نشر بوكالة الأنباء الليبية «وال».

ضحايا العاصفة دانيال في ليبيا

وأكد على تقدير الجانب الليبي للموقف المصري الداعم للأشقاء في كل الظروف، مشيرًا إلى أن عددا من المدن الليبية تعرضت لأضرار جسيمة خاصة مدينة درنة التي تم إعلانها منكوبة.

وأوضح «حومة» أن عدد الضحايا تجاوز 2000 قتيل والمفقودين بالآلاف في مدن المنطقة الشرقية لليبيا.

الرئيس السيسي يوجه بتقديم الدعم لليبيا

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد أصدر توجيهاته للحكومة والأجهزة المعنية بالدولة لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتقديم الدعم والمساندة للأشقاء في ليبيا والمغرب.

كما تقدم الرئيس السيسي، بخالص العزاء إلى الشعب الليبي في ضحايا العاصفة دانيال؛ مؤكدًا تضامن مصر حكومة وشعبًا، مع أشقائنا في مصابهم الأليم، معربًا عن تمنياته للمصابين بالشفاء العاجل، وأن تمر هذه الأزمة سريعًا بوحدتكم معًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العاصفة دانيال ليبيا الفيضانات في ليبيا كارثة العاصفة دانيال في ليبيا

إقرأ أيضاً:

   استدعاء جديد لزوجة ساركوزي في قضية التمويل الليبي لحملته الانتخابية

استدعيت مجددا، كارلا بروني ساركوزي، زوجة الرئيس الفرنسي الأسبق، نيكولا ساركوزي، في جانب من التحقيق المتشعب حول التمويل الليبي لحملة الأخير الانتخابية في 2007.

وأفاد مصدر قريب من الملف وكالة فرانس برس، السبت، أن المغنية وعارضة الازياء السابقة (56 عاما) تلاحق بتهم عدة هي التستر على تلاعب بالشهود وعلى عصابة إجرامية بهدف التحضير لعمليات احتيال أمام المحكمة وإفساد موظفين قضائيين لبنانيين.

ولم يحدد موعد استجواب بروني ساركوزي التي تزوجت الرئيس الأسبق العام 2008. وقد يوجه اليها اتهام في ختامه او تعتبر شاهدا مساعدا في أفضل الأحوال. وسبق أن استجوبها محققو الدائرة المركزية لمكافحة الفساد والجرائم المالية والضريبية مرتين: الأولى كشاهدة في يونيو 2023 والثانية كمشتبه بها بداية مايو الفائت.

ويهدف التحقيق القضائي الذي بدأ في مايو 2021 الى كشف الأدوار التي اضطلع بها 12 شخصا من المقربين من ساركوزي بهدف تغيير موقف الوسيط الفرنسي اللبناني زياد تقي الدين خلال مقابلة نظمتها ميشيل مارشان التي تملك وكالة "بست ايمدج".

في نهاية 2020، عمد تقي الدين في شكل مفاجىء الى تبرئة الرئيس الأسبق (2007-2012) بعدما كان الطرف الرئيسي الذي يتهمه في ملف "الأموال الليبية" التي دفعها نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.

ويشتبه بأن ساركوزي وافق على هذه الألاعيب، لكنه ينفي ذلك. ومن المقرر أن يحاكم بداية العام المقبل بتهمتي "التستر على اختلاس اموال عامة" و"التمويل غير القانوني لحملة انتخابية".

وتقدم محاموه في أابريل بطلب لإلغاء هذا الاجراء.

وتظهر عناصر من التحقيق علمت بها فرانس برس ونشرت صحيفة "لو باريزيان" جزءا منها، أن قاضي التحقيق المالي المكلف النظر في الملف يعتقد بوجود أدلة على استخدام خط هاتفي سري من جانب كارلا بروني ساركوزي.

ويرى القاضي ان الخط المذكور استخدمه الزوجان لتلقي رسائل من ميشال مارشان حول كيفية تنفيذ عملية تمويل الحملة.

ولدى استجوابها بداية مايو، نفت زوجة الرئيس الأسبق ان يكون الخط الهاتفي عائدا اليها. وفي اتصال لفرانس برس مع محاميها بول ماليه، رفض الاخير التعليق على الأمر.

ويعتبر زياد تقي الدين الذي لجأ الى لبنان لتجنب اعتقاله في فرنسا، المتهم الرئيسي لساركوزي. لكنه عاد عن اتهامه نهاية 2020 مؤكدا لوسيلتي إعلام ان الرئيس الأسبق "لم يقبض قرشا واحدا لتمويل حملة الانتخابات الرئاسية" في 2007.

مقالات مشابهة

  • الحكومة الليبية تعيد فتح منفذ رأس جدير الحدودي مع تونس
  • رئيس اللجنة الأولمبية الليبية جمال الزروق في تصريح خاص لليبيا الأحرار اختيار الرامي أحمد بن دلة لرفع الراية الوطنية في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية بباريس
  • هل يؤسس حفتر لحكم وراثي بعد ترقية 3 من أبنائه في الشرق الليبي؟
  • أحمد الحريري من زحلة: استسهال عدم وجود رئيس للجمهورية كارثة على كل اللبنانيين
  • ترقية أبناء حفتر.. هل يمهد المشير للتوريث في ليبيا؟
  • ترقية أبناء حفتر.. هل يُمهد المشير للتوريث في ليبيا؟
  • الدعم السريع ترك خيبته هناك داخل الخرطوم
  • الائتلاف الليبي يُؤكد ضرورة تشكيل حكومة تكنوقراط مصغرة
  •    استدعاء جديد لزوجة ساركوزي في قضية التمويل الليبي لحملته الانتخابية
  • الجندي يثمن كلمة الرئيس السيسي بمؤتمر الاستثمار.. ويؤكد: حصدنا استثمارات أوروبية بـ5 مليارات يورو