تحدث الإعلام العبري، صباح اليوم الثلاثاء 12 سبتمبر 2023، عن تفاصيل اجتماع المجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر "الكابينيت" اليوم واهم الملفات التي سيبحثها.

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، "هذا الصباح، عند الساعة العاشرة، سيجتمع الكابينت لمناقشة عدة ملفات، منها ما يعرف بـ "سيناريو الإسناد والطوارئ"".

وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماع سيناقش التقديرات الإسرائيلية للحرب الشاملة.

بدوره أوضح موقع "والا" العبري، أن "اجتماع الكابينيت اليوم يأتي لمناقشة التهديدات، وتقييمات المنظومة الأمنية".

وأضاف أن اجتماع الكابينيت يأتي في وقت بدأت حركة حماس عند الساعة السابعة صباحا مناورة عسكرية شاملة في قطاع غزة .

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

كواليس حملة الإعلام العبري ضد مصر بعد رفض تهجير الفلسطينيين.. اللعب على المكشوف

قال الدكتور محمد عبود، أستاذ اللغة العبرية بجامعة عين شمس، إن رد رد الفعل الإسرائيلي على خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس، ورفضه التهجير، لم يتأخر، ونشرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية تغطية خبرية عن المؤتمر الصحفي، وبدون أي مٌناسبة نشرت صورة الرئيس المصري مع الرئيس الإيراني السابق الذي لقى مصرعه إثر سقوط طائرته الرئاسية، ومازالت أصابع الاتهام تٌشير للموساد.

رسالة مشفرة تستحوذ على انتباه القراء

وأوضح عبود، أن مضمون التغطية الإخبارية وصياغة الخبر ليس لها أدنى علاقة بالصورة التي جمعت الرئيس السيسي مع الرئيس الإيراني الراحل، لكن هناك مغزى من الصورة في عملية الإخراج الصحفي، حيث تقف الصورة جنبا إلى جنب مع الحروف في نقل الرسالة الإعلامية، وأنها قد تكون «رسالة تهديد» أو رسالة مشفرة تستحوذ على انتباه القراء، مشيرا إلى أنه بالتدقيق في الخبر المنشور والصورة المصاحبة له يكشف أن الصحيفة تعبر عن حالة الغضب والهياج التي انتابت إسرائيل بعد تصريحات الرئيس ضد التهجير.

موقف مصر المعارض لسياسات إسرائيل في المنطقة

وأشار الدكتور محمد عبود إلى أن صحيفة جيروزاليم بوست، هي صوت إسرائيل الرسمي باللغة الإنجليزية، وتعبر عن أجهزة الحكم والأمن والاستخبارات ومعروف أن مادتها الصحفية تحمل رسائل إسرائيلية بعلم الوصول، ويحاول مٌحرر الخبر الإيحاء بأن نشر صورة الرئيسين المصري والإيراني مع الخبر هي إشارة لموقف مصر المعارض لسياسات إسرائيل في المنطقة.

رسالة التهديد الإجرامية قادمة من تل أبيب

ولفت إلى أن رسالة التهديد الإجرامية قادمة من تل أبيب، وتُشير إلى احتمالات عدة، منها: تعرض مصر ورئيسها لحملات سياسية وإعلامية، تربص بمصر ورئيسها في المرحلة المقبلة، رسالة تهديد مباشرة لمصر ورئيسها طالما استمر في موقفه المناوئ للأطماع الإسرائيلية.

وأكد أستاذ اللغة العبرية والمتخصص في الشؤون الإسرائيلية، أننا أمام رسالة تهديد سافرة، خاصة مع تراكمات الموقف المصري ضد إسرائيل في الفترة الماضية، والخفي في الموقف المصري أكثر من المعلن، لافتا إلى أن هذه ليست الرسالة الإعلامية الإجرامية الوحيدة التي ترسلها إسرائيل بالتزامن مع زيارة مبعوث ترامب «ستيف ويتكوف» لتل أبيب التي ناقش فيها مع نتنياهو وسموتيرتش ورون ديرمر مقترح ترامب للتهجير لأكثر من ساعتين ونصف «بحسب تقرير تليفزيوني في القناة 13 العبرية»، وقد حصلت حالة هياج في الأوساط السياسية بإسرائيل، وخاصة أوساط اليمين المتطرف، نتيجة استعراضات الإفراج عن الأسرى في غزة، وتروج صفحات نشطاء اليمين الإسرائيلي أن الحل الوحيد للتخلص من لعنة غزة هو الضغط لتنفيذ خطة ترامب، وهذه لحظة مصيرية خطيرة بالنسبة لمصر والقضية الفلسطينية، وإسرائيل صارت تلعب على المكشوف، وتلقي بالتهديدات وبأوراق اللعب على الطاولة بمنتهى الوقاحة.

مقالات مشابهة

  • اجتماع لمناقشة سبل توفير وسائل السلامة في محطات الغاز بالأمانة
  • اجتماع تنسيقي لمناقشة اشتراكات التأمين الصحي لطلاب البحر الأحمر
  • اجتماع ثلاثي بين اتحاد الكرة والرابطة والأندية لمناقشة ملف التحكيم
  • مدبولي يجتمع بلجنة الشئون السياسية لمناقشة تحديات الأمن القومي والمشهد الدولي
  • الكشف على 1562 حالة وإجراء 15 عملية خلال اليوم الأول من انطلاق قافلة جامعة الأزهر بحلايب وشلاتين
  • وزير العدل يرأس اجتماعًا لمناقشة مستوى الإنجاز للأحكام القضائية
  • اليوم.. الحوار الوطني يجتمع لمناقشة خطوات دعم الأمن القومي
  • وزير النفط ومحافظ شبوة يترأسان اجتماعًا للمكتب التنفيذي لمناقشة مستقبل التنمية في المحافظة
  • شركة إنتل تتوقع إيرادات أقل من تقديرات المحللين
  • كواليس حملة الإعلام العبري ضد مصر بعد رفض تهجير الفلسطينيين.. اللعب على المكشوف