نجاح جديد لجامعة عمان الأهلية بتتويج الطالب “مصاروة” بذهبية بطولة الدوري العالمي للكراتيه
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
#سواليف
حقق لاعب المنتخب الوطني ومنتخب جامعة عمان الأهلية للكاراتيه الطالب حسن مصاروة من كلية العلوم التربوية الميدالية (الذهبية) في ختام مشاركته بالجولة الرابعة والأخيرة من بطولة الدوري العالمي، التي احتضنتها مدينة دبلن الأيرلندية.
وحصد مصاروة الميدالية الذهبية لمنافسات وزن تحت 75 كجم، بعد انسحاب خصمه الفرنسي من النهائي بسبب الإصابة، حيث تمكن لاعب منتخب جامعة عمان الأهلية للكاراتيه من تصدر مجموعته في الدور الأول بعد فوزه على اللاعب الهولندي بنتيجة 8-0، بالإضافة إلى انتصاره بالأفضلية على اللاعب الإنجليزي عقب التعادل بنتيجة 3-3.
وفي الدور ربع النهائي، فاز المصاروة على اللاعب الإيطالي بنتيجة 4-0، قبل أن يتغلب في الدور نصف النهائي على لاعب منتخب بلجيكا بنتيجة 4-1، وبهذه الميدالية رفع مصاروة حصيلة المنتخب الوطني في سلسلة جولات الدوري العالمي لعام 2023 إلى 8 ميداليات توزعت على 5 ميداليات ذهبية وفضية واحدة وبرونزيتين.
مقالات ذات صلة “حقوق” عمان الاهلية تشارك في قطر بمؤتمر القانون والذكاء الاصطناعي 2023/09/12وتجدر الإشارة إلى ان الطالب حسن مصاروة قد توج بالميدالية الذهبية لمنافسات وزن تحت 75 كغم في بطولة الجامعات الأردنية للكراتيه، والتي نظمها الاتحاد الرياضي للجامعات الأردنية بالتعاون مع الاتحاد الأردني للكراتيه في جامعة الإسراء خلال الفترة 5- 6 / 12 /2022
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
شوية مفاهيم .. “يوم المرأة العالمي”
مثل كل "يوم" يُبتدر، يمر علينا يوم المرأة العالمي مرور العيد، أي العود الحولي للذكرى، عاماً من بعد عام، بغض النظر عن أيما فرحٍ مصاحب، بحَسْب دلالةِ كلمة "عيد" في حيواتنا، بل هو بالأحرى تذكير للعالمين، من أصحاب المبادرة، للاهتمام بحقوق هذا الجنس (الشقيق) للرجل.
نعم، إذ أن "النساء شقائق الرجال" كما وصفهن من حَبّبهُنَّ اللهُ له، صلى الله عليه وسلم، وهو القائل: "حُبّبَ إليَّ من دنياكم النساء، والطيب، وجُعلتْ قرةُ عيني في الصلاة "، ولا غرو، فالرجل والمرأة هما فلقتا الإنسان، بحيث إذا اختفى أي منهما من الوجود، انتقص ذلك من وجود الإنسانية نصفَها. وأيما احتفاء بالمرأة، فهو احتفاء بالإنسانية جمعاء، وأي احتفاء بالرجل فهو كذلك، لولا أن عادات المجتمعات كلها (الغربية منها والشرقية)، وعبر التاريخ، أخذتْ من حق المرأة الكثير، مما ورّث عند هذه المجتمعات شعوراً بذنبٍ ودينٍ معنوي كبير، تسعى من حين لآخر لتسدد بعضاً منه، من خلال هذه المناسبات المبتكرة.
إلا أن ما يفوت على هؤلاء المدينين للمرأة و المُحتفين بها، هو أنها والرجل يشكلان وحدة إنسانية، ويعبران معاً عن توأمية الإنسان، تلك التوأمية التي لا تتحقق الإنسانية إلا بها .. وأن الفصل بين الجنسين بدعة مسؤولة عن ظواهر فكرية مثل الدعوى الانثوية (Feminism) ومفاهيم الجندر المتعددة. ولعل هذه فرصة لانتقاد الترجمة العربية الشائعة للكلمة الإنجليزية لتصبح (النسوية)، وهي ترجمة خاطئة، لأن الصفة منها (Feminine) وتعني "أنثى"، وليس "امرأة" التي جمعها "نساء".
لكن رسالتنا هنا هي لتثبيت تلك التوأمية الفطرية اللازمة بين المرأة والرجل، والتي يراد لها بهذه الظواهر تحويلها إلى ازدواجية وتضاد جدلي (Dialectic)، يصلح لتصميم لتحفيز الصراع، كما في ثنائيات أخرى منتشرة في اليسار الفكري.
أحمد كمال الدين
المنامة – 8 مارس 2025م
kingobeidah@gmail.com