صراحة نيوز – تبدأ في الدوحة الثلاثاء، أعمال المؤتمر العاشر لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، بمشاركة الأردن، والذي يعقد على مدى يومين.

ويجمع المؤتمر أكثر من 80 مشاركا من الأمناء العامين وممثلي البرلمانات والمجالس التشريعية، إلى جانب عدد من ممثلي المنظمات والاتحادات البرلمانية العربية.

ويستعرض المؤتمر، الذي ينظمه مجلس الشورى القطري، عددا من التقارير بشأن عمل جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، وموازنتها المالية، وأنشطتها المستقبلية، كما يتضمن جدول الأعمال “اجتماع الجمعية العمومية الثالث والأربعين”، وورشة عمل بعنوان “الديمقراطية الرقمية والتواصل الاجتماعي ودور المجالس النيابية في تعزيزها”.

كما يستكمل المشاركون، خلال المؤتمر، مناقشة عدد من المسائل، منها “اختصاصات الأمناء العامين”، و”إصدار دليل إرشادي للجمعية”، إضافة إلى النظر في نتائج وتوصيات كل من لجنة مناقشة ودراسة تعديلات اللائحة الداخلية للجمعية، ولجنة دراسة المقترحات والتوصيات المتعلقة بإصدار دليل إرشادي لاختصاصات الأمين العام في البرلمانات العربية، تمهيدا لإقرارها.

ومن المقرر أن يعقد قبيل انطلاق أعمال المؤتمر العاشر لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، الاجتماع 39 للجنة التنفيذية للجمعية.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي مال وأعمال اخبار الاردن أقلام اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي مال وأعمال اخبار الاردن أقلام اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة الأمناء العامین للبرلمانات العربیة

إقرأ أيضاً:

في ذكرى انعقادها.. القمة العربية الثالثة نقطة تحول في تاريخ الأمة.. السفير رضا حسن: إنشاء منظمة التحرير أبرز نتائجها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع اقتراب دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، يتزامن ذلك مع ذكرى انعقاد مؤتمر القمة العربية الثالث فى 17 يناير 1964والذى يشهد حدثًا فارقًا في تاريخ العمل العربي المشترك، ثالث قمة لجامعة الدول العربية ، هذا المؤتمر، الذي جاء في خضم تحديات كبيرة تواجه الأمة العربية، مثل التهديدات الإسرائيلية ومسألة تحرير فلسطين، شكل نقطة تحول في مسار العلاقات العربية ووضع القضية الفلسطينية على رأس أولويات العمل العربي المشترك.
رغم مرور أكثر من نصف قرن على مؤتمر القمة العربية 1964، إلا أن القضايا التي نوقشت فيه لا تزال قضايا مزمنة وتشغل بال العرب فالقضية الفلسطينية لم تحل بعد، والوحدة العربية ما زالت حلماً بعيد المنال ومع ذلك، يبقى مؤتمر القمة العربية 1964 نقطة تحول في تاريخ العمل العربي المشترك، ويشكل مصدر إلهام للأجيال القادمة من أجل مواصلة النضال من أجل تحقيق الوحدة العربية وتحرير فلسطين.
أسباب عقد المؤتمر

 من جانبه قال مساعد وزير الخارجية الاسبق السفير رضا حسن لـ" البوابة نيوز " : اعتبر المؤتمر نقطة تحول في التاريخ العربي فقد انشأ منظمة التحرير الفلسطينية واهم اسباب عقد المؤتمر كالتالى :
أولا:التهديدات الإسرائيلية: كانت ومازالت تمثل تهديدًا وجوديًا للدول العربية، وكانت تعمل على تغيير الوضع القائم في المنطقة، خاصة بعد إعلانها عن نيتها تحويل مجرى نهر الأردن.
ثانيا : الحاجة إلى توحيد الصف العربي فقد أدركت الدول العربية ضرورة توحيد صفوفها لمواجهة التحديات المشتركة، وخاصة التهديد الإسرائيلي.
دعم القضية الفلسطينية: كانت القضية الفلسطينية تشغل بال القادة العرب، وكانت هناك حاجة إلى اتخاذ خطوات عملية لدعم الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل استعادة حقوقه.
أهم قرارات المؤتمر
التأكيد على الوحدة العربية فقد شدد المؤتمر على أهمية الوحدة العربية وتكاتف الجهود العربية لمواجهة التحديات المشتركة، ودعم القضية الفلسطينية فقد قرر المؤتمر دعم القضية الفلسطينية وتشكيل منظمة التحرير الفلسطينية لتمثيل الشعب الفلسطيني، ومواجهة التهديدات الإسرائيلية: اتخذ المؤتمر قرارات لمواجهة التهديدات الإسرائيلية، مثل تنفيذ مشاريع لاستغلال مياه نهر الأردن، و تعزيز التعاون العربي في مختلف المجالات.
أثر المؤتمر على القضية الفلسطينية
كان لمؤتمر القمة العربية 1964 أثر كبير على القضية الفلسطينية، حيث:
تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية لتمثيل الشعب الفلسطيني والقيادة الكفاح المسلح ضده، ووضع القضية الفلسطينية على رأس أولويات الأجندة العربية فقدجعل المؤتمر القضية الفلسطينية هى القضية المركزية في العمل العربي المشترك، مما أدى الى زيادة الدعم العربي للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والاستقلال.
تقييم عام للمؤتمر
يمكن القول إن مؤتمر القمة العربية 1964 كان نقطة تحول في تاريخ العمل العربي المشترك، حيث وضع الأسس لتعزيز التعاون العربي ومواجهة التحديات المشتركة. ومع ذلك، فإن القرارات التي اتخذت في المؤتمر لم تترجم إلى واقع ملموس على الأرض، ولم تتوصل الدول العربية في تحقيق الوحدة المنشودة حتى الان .
التفاؤل الحذر
من جانبه قال الخبير الاستراتيجى اللواء حمدى بخيت لـ" البوابة نيوز " إن مؤتمر القمة العربية لعام 1964 كان نقطة تحول مهمة في تاريخ العمل العربي المشترك فقرارات المؤتمر بشأن دعم القضية الفلسطينية وتوحيد الصف العربي شكلت حافزًا قويًا لتحرك الشارع العربي ومع ذلك، وحذر: من أن تحقيق الوحدة العربية الكاملة مازال يواجه تحديات كبيرة تتطلب جهدًا مستمرًا وتضحيات كبيرة.
 

هل تأخر تحقيق الهدف المنشود؟
وفى ذت السياق قال الخبير الامنى والاستراتيجى فاروق المقرحى لـ " البوابة نيوز مؤكدا على أهمية المؤتمر في تسليط الضوء على القضية الفلسطينية ، لكنه يرى أن القرارات التي مازالت تفتقد الى آليات التنفيذ الفعالة لدى بعض الدول العربية، مما أدى إلى تفاقم الخلافات وتأخر تحقيق الأهداف المنشودة.

مقالات مشابهة

  • البحوث الزراعية: نشاط إرشادي مكثف خلال النصف الأول من شهر يناير 2025
  • المؤتمر: مناقشة تطوير التعليم قبل الجامعي بالحوار الوطني خطوة لبناء جيل مواكب للتطورات العالمية
  • إعلان أسماء الفريق الفائز وتكريمه خلال المؤتمر السنوي الرابع لشبكة المنافسة العربية بالكويت
  • في ذكرى انعقادها.. القمة العربية الثالثة نقطة تحول في تاريخ الأمة.. السفير رضا حسن: إنشاء منظمة التحرير أبرز نتائجها
  • "القاسمية" تنظم "تعليم العربية للناطقين بغيرها" بمشاركة 59 باحثاً
  • مصر تتقدم نحو الإبصار.. القاهرة تستضيف المؤتمر الإقليمي الثاني لضعاف البصر برعاية حكومية
  • «القاسمية» تنظم مؤتمرها الدولي عن تعليم العربية للناطقين بغيرها
  • منتخب المصريين بالسعودية يشارك في بطولة الجاليات العربية والأفريقية لكرة السلة بجدة
  • عمر كمال يشارك في مران الأهلي اليوم استعدادًا لمواجهة أورلاندو
  • في الأردن.. سعر الذهب اليوم الخميس 16 يناير 2025